مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 09/11/2009, 11:28 AM
كن زعيماً كن زعيماً غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/04/2008
المكان: رياض الحر
مشاركات: 158
مقال مُنع من النشر‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


هذا مقال للكاتب / فهد الروقي كان من المفروض أن ينشر



في صحيفة الرياضيّة هذا اليوم ولكنّه مُنع من النشر ..



أترككم مع المقال ::::



زاوية هاءات ثلاث
فهد الروقي
-



" بركان يا بركان !!! "



ولأن شهريار ما زال يعاني من الأرق الكبير الذي ما زال يلازمه من الصيف الماضي وقد رفض أن يستخدم اللون الأزرق في غرفته بعد أن نصحه طبيب بذلك فهذا اللون يساعد على تهدئة الأعصاب وبث الطمأنينة في النفس لأنه يكرهه ويعاني من عقدة مزمنة منه وقد وجد في نصيحة الحكيم استفزازا ليزيده أرقا على أرقه حتى أن جيوش الإنفلونزا بدأت في الهجوم عليه في عزلته الذاتية وهو يوجس خيفة أنها من نوعية (الخنازير) التي تحتاج لجهاز مناعي قوي وهو حاليا خائر القوى ضعيف العزيمة لذا قرر التصدي لتلك الجيوش واحضر ( دوا كحة ) من النوع الفاخر وبدأ في الاحتساء بشراهة وحين لم يجدي ذلك نفعا قرر الخروج من عزلته وذهب لإحدى غرف ( البالتوك ) وكانت الساعة حينها السادسة صباحا وعلى المقيمين خارجها مراعاة فارق التوقيت !!!
وفي تلك الغرفة مارس ما يحلو له من اللهو والمتعة وقد نسي أعراض الأنفلونزا وكذلك الأرق وانتشت نفسه المتعبة وأخذ (يسولف ) حتى انبلج النور وشاهد الأفق ( الأزرق ) فعادت له الكآبة ثم ثارت ثائرته وبدأ في النيل من الآخرين بطريقة غريبة ومثيرة للشفقة فقد جرد الأشقاء من الدين وألمح إلى ( اسرائيل ) ثم وصف المنافس بالزعيق مع أن ( الزعيق على قدر الألم ) و مع ممارسة إسقاطات خطيرة نالت من قامات بطريقة السخرية ودافع عن المرأة وكأنها بحصولها على ( المايك ) أو بالذهاب للملاعب والاختلاط بالرجال ستحصل على حقوقها المهضومة بل وكأن في ذلك الحضور حل لسنوات عجاف لم يهطل فيها المطر ولم تكتسي الأرض الجرداء بالعشب وأنى لها ذلك والنوايا غير سليمة والقلوب يملؤها الحسد وهما من موانع نزول القطر على الأقطار
هذا البركان الهائج قابله ( بيان هادئ ) يحتاج لشكوى رسمية لجهات الاختصاص حتى بفعل بطريقة تحفظ الحقوق والإ فإنها ستتلاشى مثل غيرها ولن تجد لها من محافظ وفي الغد بإذن الله سيكون هناك وقفة أخرى فانتظروا وهم معكم من المنتظرين



هاء رابعة



لِكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَـانُ



***************** فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِ إِنسَـانُ



هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـا دُوَلٌ



***************** مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُ أَزمَـانُ



وَهَذِهِ الـدَّارُ لاَ تُبقِـي عَلَـى أَحَـدٍ



***************** وَلاَ يَـدُومُ عَلَى حَـالٍ لَهَـا شَـانُ

اضافة رد مع اقتباس