مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/06/2004, 12:26 AM
zaeem32 zaeem32 غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة التغطيات
تاريخ التسجيل: 20/12/2002
المكان: S a m i 9. n e t
مشاركات: 2,556
Thumbs up وكيف يداري المرء حاسد نعمة .... إذا كان لايرضيه إلا زوالها؟{ تصميم }

[ALIGN=CENTER]القوم أعداء لسامي وخصوم!!
** حسدوا الفتى إذا لم ينالوا سعيه
فالقوم أعداء له وخصوم
هذا من أجود الشعر العربي وقاله أبو الأسود الدؤلي ولا أراه ينطبق هذه الأيام الإ على أرطبون الكرة السعودية، ونجمها الكبير، وفارسها النبيل اللاعب الأسطورة سامي بن عبدالله الجابر الذي لايسلم في أي زمان ومكان من ملاحقة الأقلام الناقدة والناقمة! إن سامي الذي أشبع حساده بكاء وعويلا؛ وأحال لياليهم القمرية إلى ظلام دامس ومكفهر، شخصية رياضية بارزة على صعيد كرة القدم السعودية والآسيوية، وبشخصيته الفذة تلك صار يتفهم النقد على حقائقه، وصار يجيد التعامل بروية وحلم مع منتقديه الذين لانصادرحقهم في النقد بقدر ما نتعجب من خلطهم الحابل بالنابل إلى مبلغ أصبح فيه سامي مطالبا بتفسير كل قراراته لكي ينال الرضا ممن ضربوا للنقد (الخاص) قبة خاصة بهم دون سواهم!
إن ذئب آسيا المتميز بحصافته وثقافته السامية من أشد الناس حرصا على تقويم ذاته من خلال إستفادته من الإنتقادات الكثيرة من حوله، لكنه ولاشك ينهض محلقا كالصقر إن رأى في موطن النصح ريبة ؛ أو توجس مغالطة فجة ومرفوضة!
** إن سامي بشر يخطىء ويصيب ولاغضاضة في توجيه النقد له، ولكن ما الحال إذا كانت رماح النقد الطرية لا تصيبه في مقتل! أتدرون لماذا....؟ لأنه صانع مجد كروي هلالي وسعودي، وحين تنطلق أسهم النقاد من أقواسها فهي تناطح جبلا شامخا وهامة عالية لاتنظر إلى السفح والحفر!
** وكيف لايحسد امرؤ علم ....... له على كل هامة قدم
إذن لاعجب أن يبتلى سامي بالنقمة والإنتقاص؛ فهذا قدر محتوم لكل ذي نعمة، ولكل سباق إلى المجد والعلا.. إنها سنة مضت في الخلائق، وقد أثبتت تجارب من كان قبلنا أن أصحاب الهمة والطموح الأشم هم من ينتقد ويتهم حتى تسير بقصصهم الركبان، والعبرة في الخواتيم فما خاب من اعتمد على ربه ،ثم طرح عنه التفكير فيما قيل أويقال... فالشمس لاتحجب بغربال... والقمر الباهي والساطع لابد أن يبدد الظلام ويجعل من العتمة إشراقا وجمالا بديعا لايوصف!
** وكيف يداري المرء حاسد نعمة .... إذا كان لايرضيه إلا زوالها؟
لا تثريب عليك ياسامي المجد والهمم، فأنت المحسود لمزيد فضلك، وأنت المقصود لعظم مجدك، ولولا أنك من ذوي الأمجاد والإنجازات والملاحم لما تبارى الناقمون في تضخيم ما يرونه من معايبك!.. إن عليك أن تحمد الله الذي وهبك نعمة الشهرة والتفوق، وحماك من كيد أعدائك الذين تربصوا بك الدوائر، فلا تكدر بحر كنوزك ومواهبك بدلاء مخروقة لاحبال لها! وتذكر يا أروع النجوم أنه على قدر العزم تأتي العزائم0
** أما أنتم يامن عشقتم ذلك الأرطبون العبقري فلا تحزنوا، وهيهات أن تفعلوا وأنتم تقفون وراء نجم كانت ولاتزال له الجوزاء موطنا وسكنا! نجم لم يطلب من أقلام حفنة من المشجعين والدهماء أن يصنعوا مجده، كما فعلوا مع نجوم سابقين خدمهم الحظ! وكانت لهم الساحة خالية من المنافسين ذوي البأس...إلى أن جاء سامي بن عبدالله فضرب للنجومية مثلا حيا ستتناقله الأجيال؛ وسيعلمه الكبير للصغير! وصنع هذا الفتى النحيل مجده بيده، وجعل الدهر من رواة بدائعه ومؤيدي إنتصاراته؛ لقد صمد الذئب يامن أحببتموه في وجه أعتى تيارات التحطيم طيلة مسيرته الذهبية المتوقدة فنا وإخلاصا وتجليا لامثيل له..! وبعد أن جندل هذا الشهم خصومه وأفنى أقلاما بعد أقلام! وأحلاما بعد أحلام استمر مكينا لايهتز ولايهاب سهام الكلام!... فالزبد يذهب جفاء، والسراب لايتحول إلى ماء، وإن خيل للمتوهم مارأى!!
** فإن يكن الفعل الذي ساء واحدا
فأفعاله اللائي سررن ألوف
** أما والله قد قلت ما قلت، وكتبت ما كتبت فما زدت ولن أزيد على من سبقوني، وأعلم يقينا أن سامي وبفضل من ربه ثم بما وهب من رزانة ورجاحة عقل، سيطوي بين جناحي همته ومجده توافه الكلم، وسيبقى سامق العزائم والهمم.. وسيظل غصة في حلوق حساده ومبغضي نجاحاته، وليتذكر الجمع ممن ضم مجلسنا أن سامي الأزرق لايرد على ظالميه بالمثل، ولايبحث في تأريخه عن برهان ينافح به دون مغانمه التي حازها بمخالبه، فهو شمس الكرة السعودية وقائدها (العالمي) ، وهو الفخر كله حين يجب أن نفتخر، بل هو من قلب وجه الكرة السعودية، وغير مجرى التأريخ، وأخبر عشاق الكرة في العالم أن الجزيرة العربية أنجبت ذات يوم بطلا كرويا وقائدا محنكا اسمه سامي بن عبدالله الجابر0

__ (( تصميم من الواقع )) __




علما ان المقال للاستاذ : صالح الورثان سابقاً (( له فتره ))::[/ALIGN]