كتب - فهد الروقي:
برأ مدرب فريق الهلال السابق التونسي أحمد العجلاني نفسه من الخسائر الثقيلة التي تعرض لها تحت اشرافه واتخمت شباكه بعشرة أهداف مقسمة بالتساوي في مباراتين فقط كأول مرة في تاريخ الهلال الممتد لأكثر من سبعين عاما بل انها المرة الأولى التي يخسر فيها الفريق مرتين متتاليتين ويخرج بسببهما من بطولتين.
وحملت إجابات العجلاني رداً على استفسارات المذيع المتألق بتال القوس في برنامج "مواجهة" الكثير والكثير جدا من المغالطات.
ففي بادىء الأمر أبدى امتعاضه الشديد من عدم إقالة مساعدة حسين الحبشي بعد اقالته متناسيا ان الحبشي من أبناء النادي وليس مجرد مدرب عابر يأتي في وقت من الأوقات ثم يرحل.
ثم عاد العجلاني وفي تعال واضح وكبر مقيت وأشار إلى ان الحبشي استفاد منه ولم يستفد هو منه ولا النادي وهو الذي طالب في أول الحوار باقالته معه مناصفة في المسؤولية.
ووزع العجلاني انتقاداته الحادة للكثير من لاعبي الفريق ومقللاً من مكانتهم ومحملاً إياهم أسباب الخسائر بالرغم من أن دوره كمدير فني من اصلاح الخلل وتوجيه اللاعبين والتقليل من اخطائهم وإلا فما هو دوره الحقيقي.
وان كان يرى ان الفريق لم يعد يضم بين صفوفه لاعبين قادرين على تحقيق الانتصارات ويرى ان تحقيق الفريق لكأس ولي العهد الموسم الماضي جاء بطريق الصدفة وانها قد اخفت الضعف الواضح في الفريق وعجز التام عن تحقيق بطولة متناسيا ان الهلال قد حقق تلك المسابقة بعد فوزه على الاتحاد والأهلي في الدورين نصف النهائي والنهائي وبمستوى فني كبير وأحقية كاملة الغريب ان العجلاني لم يحمل نفسه ولو جزءاً بسيطاً من المسؤولية وغلف اجاباته وضوح تام في التعالي والنرجسية والمتابع لعطاء الهلال مع العجلاني يرى الفرق الواضح بين قدراته وقدرات السابق ادديموس.
وكان أداء لاعبي الفريق يتسم بالانضباطية والقدرة على بناء الألعاب الهجومية والتي اختفت تماما في عهد العجلاني فبمجرد ان يتلقى الفريق هدفا ينهار تماما ويكون لديه قابلية وشهية مفتوحة لاستقبال المزيد وتعامله عجز واضح في القدرة على بناء الألعاب الهجومية وتأتي العشوائية هي السمة ال |