بعض الألفاظ اللتي وردت في كتاب أسئلة و اجوبه عن الفاظ و مفاهيم في ميزان الشريعه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

هناك الكثير من الألفاظ و المصطلحات و لكن قمنا باختيار الأقرب للحياة اليوميه و المتداوله بين الناس لكي يحذر الجميع منها

قول (مثواه الأخير) حرام لايجوز , لأنك اذا قلت ذلك فمقتضاه ان القبر آ خر شئ له و هذا يتضمن أنكار البعث و من المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شئ عندهم الا الذين لايؤمنون باليوم الآخر , لذا يجب تجنب هذه العباره فلا يقال عن القبر انه المثوى الأخير لأن المثوى الأخير اما الجنه أو النار في يوم القيامه

قول (الله أبخص) يريدون بذلك الله أعلم , ولو قالوا الله أعلم لكان خيرا

قول (الضيق بالقبر) هذا صحيح لأن القبر بالنسبة لمنازل الدنيا بالنظرة الحسيه ضيق لاشك لكن المؤمن يفسح له مد البصر و الظاهر ان الناس يريدون المعنى
الأول أي باعتبار النظرة الحسيه انه ضيق

قول (نوم الظالم عباده) ماسمعنا بهذه الكلمه و لكن اذا كان الذي يتكلم بها أن الظالم اذا نام سلم الناس من شره فهذا له معنى صحيح لكنه ليس عباده

قول(حج فرضك و اقضب أرضك) هذه ايضا يريدون بها أن الأنسان اذا قام بما يجب عليه فقد كفى و ليسوا يريدون بذلك أن من حج الفريضه لا يحج مرة ثانيه


قول (ماكتب الله) كذا و كذا ..هذا صحيح لأن الله تعالى لو كتب أن يزوره لزاره

قول (كل عام و انت بخير) جائز اذا قصد به الدعاء للخير

قول(مناب وكيل آدم على ذريته)عندما يؤمر شخص بواجبه بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر هذا تملص من الواجب عليه و هو غير صحيح لأنه يقصد به معنى غير صحيح

قول(عسى ماشر) العباره صحيحه يعني عسى نافيك شر

قول( لك الله ) لفظ لك الله الظاهر أنه من جنس لله درك فاذا كان من جنس هذا فان اللفظ جائز و مستعمل عند أهل العلم و غيرهم و الأصل في هذا وشبهه الحل الا ماقام الدليل على تحريمه وا لواجب التحرز عن التحريم فيما الأصل فيه الحل

قول(السلام على من اتبع الهدى) هذا خطأ و انما يقال السلام عليكم و ينوي على المؤمنين فقط اما السلام على من أتبع الهدى تكون اذا سلمت على كافر بعينه

حكم لعن الشيطان : يقول رحمه الله الأنسان لم يؤمر بلعن الشيطان و انما أمر بالأستعاذ ه منه كما قال تعالى و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله أنه سميع عليم

قول (لاسمح الله ) أكره ان يقول القائل لاسمح الله , ربما توهم أحدا يجبر الله على شئ فيقول لاسمح الله و الله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم