مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/10/2009, 08:25 PM
زعماوي 20 زعماوي 20 غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 04/09/2009
مشاركات: 91
ميسي سينسي الأرجنتينيين (أسطورة) اسمها مارادونا

بسم الله الرحمن الرحيم


عاد للملاعب من جديد الأرجنتيني دييجو بابلو سيميوني ابن (38) سنة، لكن هذه المرة ليس في وسط الميدان إنما مدربا لفريق سان لورينزو.
سيميوني تحدث لموقع (فيفا) وكشف عن أسوأ ذكرى في تاريخه الرياضي ، ولم يتجاهل اللعب مع الأسطورة مارادونا ، وكانيجيا وباتستوتا. وأعلن أن الأرجنتين على عتبة جديدة مع أسطورة جديدة لكرة القدم العالمية اسمها ميسي ، وإنه أذاق مر الهزيمة من قدم الهولندي دينس بيرجكامب ، وقد بدأ ابن التاسعة والثلاثين مسيرته الكروية مع نادي فليز سارسفيلد، قبل الرحيل إلى أوروبا في سن مبكرة، ثم الانضمام إلى صفوف منتخب بلاده ومشاركته في ثلاثة نهائيات لكأس العالم fifa، قبل العودة إلى الأرجنتين لإنهاء المشوار برفقة ناديه الأم راسينج كلوب .. فإليكم ما دار في هذا اللقاء.


ـ هل تعتقد أنك ستقود منتخب الأرجنتين كمدرب؟
من السهل أن أقول لك (نعم) ، لكنني لا أدري إن كان ذلك سيأتي أم لا . أنا دائماً أركز في حياتي وعملي على الوقت الحالي، وحالياً يحظى فريقي سان لورينزو بكل اهتمامي وتركيزي. حيث تتميز كرة القدم بطبيعتها الديناميكية، وأعتقد أن عمل المدرب يتطلب ديناميكية أكثر. ويتعين على الشخص أيا كان القيام بمهمته على أكمل وجه من موقعه الحالي ثم التطلع إلى مراتب أحسن في وقت لاحق.
ـ ما سر اللقب الذي تطلقه عليك الجماهير؟
كان هناك لاعب اسمه سيميوني في صفوف بوكا جونيورز، وكانت الجماهير تُلقبه بـ(تشولو) لكن لا تربطني أي علاقة به، فعندما كنت صغيراً كان معلمي أوسكار يطلق علي هذا اللقب وبقي متداولاً إلى يومنا هذا.
ـ كيف كان إحساسك عندما وطأت قدماك أرضية الملعب في أول مباراة لك ضمن دوري الدرجة الأولى في الدوري الأرجنتيني؟
انتابنـــي شعور كبير بالإثارة والتوتر في الوقت نفسه، ولكني أحسست بفــرح شديد كذلك. لم آبه في تلك اللحظة لعدد المتفرجين، فلم يكن يهمني إن كان في المدرجات عشرة أشخاص أو مائــــة أو ألف مشجع لأني كنت مركــــزاً كل اهتمامي على هدفي وطموحاتي في تلك اللحظة. لقد كان ذلك في 13 سبتمبر 1987 إذا لم تخني الذاكرة، وقد خسرنا 1ـ2 أمــام خيمناسيا لابلاتــا. وفــي الواقع، ســـارت الأمور على أحسن وجه رغــم تلك النتيجة.
ـ ما هي أبرز صفة ميزتك خلال مسيرتك مع كرة القدم؟
المثابرة والجد ، لقد كنت دائماً أفرض على نفسي تقديم أفضل ما عندي، حيث وضعت بعض الأهداف وسعيت لتحقيقها بكل خطى ثابتة دون أن أنظر إلى الخلف. لقد كنت أملك أهم ما يمكن أن يحلم به لاعبو كرة القدم، حيث كنت أعرف خصالي وعيوبي على حد سواء. وكنت أحاول دائماً تصحيح نقاط ضعفي، إذ سعيت جاهداً إلى تفادي استقبال الكرة من وضع خلفي مثلاً، لأني كنت غالباً ما أجد صعوبة في الاستدارة، كما بذلت جهداً كبيراً للنجاح في اتخاذ القرار قبل استقبال الكرة حتى لا أجد نفسي مجبراً على إرجاعها. فقد تجلت خصالي الكروية في روحي القتالية ورباطة جأشي عند قيامي بدور دفاعي ثم مباغتة الخصم عند انتقالي إلى الهجوم.
ـ ماذا كنت ستدرس لو لم تحترف كرة القدم؟
عندما كنت في الثانوية سألونا مرة عن المجالات التي كنا نطمح للعمل فيها، البعض قال المحاماة والبعض فضل المحاسبة، فيما كان البعض الآخر يحلم بامتهان الطب. أما أنا فقلت “كرة القدم” وضحك الجميع ساخراً (يبتسم).
ولو لم تسر الأمور بنجاح في كرة القدم، كنت سأختار مجال الإعداد البدني.
ـ ما هي أسوأ ذكرى في مسيرتك؟
عندما أصبت بكسر في ركبتي قبل كأس العالم 2002، لقد حصل ذلك خلال مباراة لاتسيو أمام اندهوفن الهولندي ضمن دوري أبطال أوروبا، حيث قفزت إلى الأعلى وعندما اصطدمت بالأرض أحسست أن ساقي اليسرى لم تتحمل وزني وسمعت صوتاً غريباً في الساق اليمنى فأدركت أن شيئاً غريباً قد حصل، حيث أحسست أني فقدت ركبتي بالكامل. وكانت مرحلة النقاهة صعبة للغاية، حيث أمضيت شهرين دون أن أمشي على قدمي، وكان كل تفكيري واهتمامي منصبين على ركبتي. لكن كل ذلك الجهد أتى ثماره، حيث كنت جاهزاً لخوض كأس العالم.
ـ هل تعتقد أن المنتخب الأرجنتيني عام 1994 هو الأفضل من عام 1970 .. وبماذا تشعر عندما تلعب إلى جانب مارادونا وريدوندو وكانيجيا وباتيستوتا؟
أنا أفتخر إنني لعبت لكل المنتخبات الأرجنتينية الثلاثة وجميعها كانت جيدة، لكن ربما كانت مجموعة عام 1994 على مستوى الأسماء تزخر بإمكانيات عالية ، فبعد أول مباراتين لنا في مونديال أمريكا اعتبرنا الجميع أكبر المرشحين، ولذلك فأنا الآن أكره هذه العبارة، لأن أحوال كرة القدم تغيرت كلياً. أتذكر أننا لعبنا أفضل مباراتنا أمام منتخب رومانيا ورغم غياب دييجو وكانيجيا، إلا أننا تمكنا من خلق العديد من فرص التهديف لكننا سجلنا هدفين فقط، في حين اهتزت شباكنا ثلاث مرات فخرجنا من البطولة.
أما بتلك الأسماء التي ذكرتها فأنا دائما ما أفخر بأنني من ذاك الجيل الرائع بدءاً من الأسطورة مارادونا ومرورا يريدوندو وكانيجيا وباتيستوتا.
ـ هل تعتقد أن الأرجنتين ستشهد ولادة مارادونا جديد؟
نعم نحن نقترب من ذلك شيئاً فشيئاً. بإمكان ميسي أن يصل إلى مستوى مارادونا، ولو أن هناك اختلاف بينهما من حيث أسلوب اللعب. علينا أن نتريث قليلاً، ميسي ما زال في مقتبل عمره وستجيبنا السنوات المقبلة على هذا السؤال واعتقد أنه سينسي الأرجنتين مارادونا .
ـ المهاجم الهولندي بيرجكامب سجل هدفاً في مرماكم خلال كأس العالم 1998 وأقصيتم من دور الثمانية وفي كأس العالم 2002 خرجتم من الدور الأول بشكل مفاجئ .. بالنسبة لك كلاعب في النهائيين .. أيهما أصعب ؟
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
بلا شك هدف بيرجكامب هو الأصعب والأمر في نفس الوقت، لقد كنا في طريقنا إلى تحقيق شيء مهم وكنا نملك زيادة عددية، وكنا نعتقد أن المباراة تسير نحو الأشواط الإضافية إلى أن جاءت تلك التمريرة الأمامية القاتلة ومن على بعد 50 ياردة أنهاها بيرجكامب في مرمانا بشكل يصعب تصديقه. وأتذكر أن منتخب يوغوسلافيا كان قد سجل هدفاً مماثلاً في شباك هولندا قبل أيام، وهي لقطة كانت موضوع نقاش بيننا، حيث قال أحد لاعبينا “كيف لهدف مثل هذا أن يدخل في مرماك وسط تفرج المدافعين؟” لكن خيبتنا كانت أكبر مما تتصور بولوج ذلك الهدف المرير.
ـ أين تكمن صعوبة دور القائد والموجه في منتخب يعج بنجوم أمثال باتيستوتا وفيرون وزانيتي؟
الصعوبة عادة تكمن في اتخاذ القرارات، لأن ذلك ليس بالأمر السهل وينطوي على مجازفات عديدة ،لكني تعودت على لعب مثل هذه الأدوار بنجاح منذ نعومة أظافري، ولم يسبق لي أن واجهت أي مشكلة في هذا الصدد، أهم شيء هو مناقشة الأمور وجها لوجه وحلها بالطرق الودية والأخوية.
ـ من هو الخصم الذي تكن له الاحترام أكثر من غيره؟
أنا احترم كل اللاعبين واحترم نفسي خاصة إذا لم أكن جاهزاً بنسبة 100% من الناحية الذهنية لخوض كل مباراة على حدة.
ـ ســــــبق أن استخدمت أسلوب الاستفزاز مما تسبب في طرد قائد منتخب انجلترا ديفيد بيكهام خلال المواجهة التي جمعـــت المنتخبــــــين في كأس العالم بفرنسا 1998. فهل ستفعلها مرة أخرى لو جمعكما لقاء آخر ؟
لا.. لن أفعلها مرة أخرى ، لكن يجب ألا تعلم الجماهير أنني تسببت في ردة فعله داخل المستطيل الأخضر، حيث كان القصد من وراء ذلك هو جلب انتباهه إلى وجودي فقط وليس للتسبب في طرده.
ـ هل تعتقد أن الأرجنتين ستكون حاضرة في جنوب إفريقيا 2010؟
نعم.. ليس لأن المونديال سيتوقف في غياب الأرجنتين، لكن لأن (التانجو) لديه لاعبون من مستوى عال بالإضافة إلى أن مارادونا يعرف حق المعرفة معنى اللعب في كأس العالم والفوز بلقبها.
ـ ماهي التغييرات التي يتعين القيام بها للانتقال من اللعب إلى التدريب؟
تغييرات كثيرة، لأن من الضرورة إدراك حقيقة الأمر، لم أعد لاعباً ضمن التشكيلة ولم أعد أتقاسم مع باقي اللاعبين غرفة تغيير الملابس، الأمر الآخر في كوني أصبحت صاحب القرار الأول والأخير، ولا دخل للاعبين في ذلك، لأن الأمور تغيرت وشتان بين أيام اللعب وأيام التدريب، لكني سعيد في مهنتي الجديدة، لأنها تغمرني بالحيوية والنشاط وتجبرني على توخي اليقظة في كل لحظة.
ـ لو طلب منك كمدرب اختيار أحد اللاعبين ليلعب في فريقك، فمن ستشرك سيميوني أم ماسكيرانو، ولماذا؟
بالطبع ماسكيرانو لأنه الأفضل ، لكن يجب الانتباه إلى جزئية مهمة ، وهي أنني لم أكن أشغل خانة المحور بل كنت ألعب في وسط الميدان بوظيفة مزدوجة ، أما الاختيار فسيكون من نصيب ماسكيرانو أو فيرون ليلعب إلى جانبي بحسب طبيعة كل مباراة.
ـ ما هو اللقب الذي كنت تحلم به في مشوارك الرياضي؟
دون شك أنه كأس العالم .. الكأس الأغلى، إنه اللقب الذي ينقص خزانتي الشخصية كلاعب طوال حياتي. أما بصفتي مدرباً في الوقت الحالي فلا أحد يعلم ماذا يخبئ الزمن سواء لي أو لغيري.
اضافة رد مع اقتباس