آخر الأخبار..
[ALIGN=CENTER]
في خطوة أولية لبدء عملية تحرير الرهائن أنباء عن إطلاق القوات السعودية قنابل صوتية إيذاناً بقرب اقتحام مجمع الخبر
الأحد 30 مايو 2004 00:25
حمود الزيادي العتيبي من الرياض: بعد نحو أربع ساعات من قطع السلطات الأمنية السعودية التيار الكهربائي عن البرج السكني الذي يحتجز فيه إرهابيون في مجمع الواحة بمدينة الخبر عدداً من المدنيين الأجانب، قال مراسل قناة "العربية" أن مناوشات بين قوات الأمن والإرهابيين بدأت عند الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم بالتوقيت المحلي في خطوة أولية لاقتحام المبنى من أجل تحرير الرهائن. وقالت قناة العربية عبر مراسلها المتواجد في الموقع أن عملية الاقتحام انطلقت وسط أصوات إنفجارات، يُعتقد أنها قنابل صوتية يستخدمها رجال الأمن للتأثير على تماسك الخاطفين الذين تقدر أعدادهم بأربعة.
وفي وقت لاحق قالت مصادر قريبة من المكان لـ"إيلاف" أن أصوات دوي القنابل توقف بعد مضي نحو ربع ساعة دون وقوع إصابات بين عناصر الأمن أو المسلحين.
وكانت "إيلاف" قد علمت عند الساعة السابعة بتوقيت غرينتش أن قوات الأمن السعودية التي تحاصر مجمع الواحة السكني في الخبر قامت بقطع الكهرباء عن البرج السكني المكون من سبعة طوابق حيث يعتقل إرهابيون عدداً من المدنيين من الجاليات الغربية فيما تستعد الأجهزة الأمنية لتحرير الرهائن وسط أنباء متضاربة حول أعدادهم إلا أن مصدراً أشار لـ"إيلاف" أنهم في حدود العشرة أشخاص من الجاليات الأمريكية والأوروبية.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية السعودية وضعت خططها المختلفة واستعدت لاقتحام المبنى المكون من سبعة طوابق في وقت سمع أصوات إطلاق للرصاص قبل نحو ساعتين ثم توقف بعد ذلك. ويقع المبنى المحاصر في أقصى مجمع الواحة السكني الذي يملكه رجل الأعمال السعودي معن الصانع وتقطنه نحو خمسين عائلة من الجاليات العربية وتحديداً من الجنسية اللبنانية والفلسطينية إضافة إلى جاليات غربية هولندية وبريطانية وفرنسية وأمريكية.
وفي ذات السياق أكد لـ"إيلاف" السفير اللبناني في الرياض السيد أحمد شماط، المتواجد حالياً في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية حيث يتابع وضع الجالية اللبنانية هناك، أن الإفراج عن مواطنيه الخمسة تم بتدخل من الأمن السعودي واصفاً ماقاموا به في هذا الإطار "بالدور البطولي والشجاع". وأضاف شماط أن لبنانيين آخرين استطاعوا قبل ذلك الفكاك من الاحتجاز عند بداية عملية الاختطاف.
وتمثل عملية اختطاف الرهائن هذه، من قبل مسلحين، كأول تحدٍ من نوعه يواجهه الأمن السعودي منذ بدء الصدامات مع الخلايا الإرهابية. ويتابع كبار المسؤولين السعوديين تفاصيل الموقف هناك حيث يأملون أن تنتهي العملية سريعاً ودون خسائر كبيرة سواء في أوساط الرهائن أو بين رجال الأمن
العبدلي والنعيمي من بين الضحايا الإرهابيون قتلوا رهينتين مجددا وضابط أمني المطلوبون ارتدوا الزي العسكري عند الهجوم على المجمع
السبت 29 مايو 2004 19:16
مقبل الصيعري من الرياض: علمت "إيلاف" أن الإرهابيين قتلوا الآن أثنين من الرهائن المحتجزين لديهم منذ الصباح دون ورود أي إيضاحات حول جنسيتي القتيلين.
و تتأهب قوات الأمن السعودي الآن لاقتحام مجمع الواحة التجاري الذي يتحصن فيه الإرهابيون ويحتجزون رهائن يصل عددهم الى 54 شخصا من جنسيات مختلفة وفقا للأنباء التي وردت لإيلاف الآن.
وكانت قد القوات الأمنية قد عززت محاصرتها لتلك المنطقة بعدد من الوحدات من القوات الخاصة التي وصلت من الرياض.
وتحدثت أنباء عن قتل ضابط الليلة من القوات الخاصة عندما حاول الاقتراب من المجمع الذي يتحصن فيه فئة الإرهابيون.
واستعدادا للاقتحام فقد وجهت السلطات الأمنية بإبعاد رجال الإعلام والصحافة المتواجدين في الموقع وفرضت طوقا امنيا حول هذه المجمعات وفي دائرة واسعة لاتسمح لأي كان الاقتراب من الموقع.
وعلمت إيلاف أن الشابين السعوديان الذي لقوا حتفهم اليوم في الهجوم الإرهابي هما زين العبدلي وتركي النعيمي من الحراس الأمنيين التابعين لإحدى الشركات المعنية بحراسة المجمع.
على صعيد آخر تحدثت أنباء أن الإرهابيين عند مداهمتهم للمجمع الأول قد ارتدوا الزي العسكري للقوات المسلحة لإيهام حراسات المجمع إنهم من زملائهم ولكنهم بادروهم بإطلاق النار عليهم فقتل اثنين من رجال الأمن(من رجال القوات المسلحة المؤكلة لهم حراسات المجمع).
وذكرت مصادر من موقع الحدث أن عدد القتلى وصل الى 17 قتيل حتى الآن وعشرات المصابين.
من جانب آخر نقل الرهائن الذين أطلق سراحهم الى مستشفى معن الصانع بالخبر لتلقي العلاج والفحوصات اللازمة وذكرت مصادر أن من بين الرهائن الذي أطلق سراحهم رجل الأعمال سعود القصيبي.
في حين نقل المصابين الاخرين الى المستشفى الجامعي بالخبر.
رمي سويدية من الدور السادس وطفلاً يلوح به وعلى رأسه فوهة مسدس
الكوماندوز السعودية تستعد لاقتحام وشيك لتحرير الرهائن
الأحد 30 مايو 2004 00:16
مقبل الصيعري من الرياض: يبدو إنها حانت مرحلة الصفر للقوات الأمنية السعودية لاقتحام المجمع السكني الذي تتحصن به الفئة الإرهابية التي تحتجز به عشرات الرهائن ، والتي تضاربت الأنباء حول عددهم بين 40 و54 وأغلبهم من الأجانب، حيث شوهدت تعزيزات أمنية جديدة تتمثل في سيارات مجهزة بأحدث تقنية تدعم قوات الكوماندز السعودية التي من المتوقع أن تقتحم المجمع لتخليص الرهائن من قبضة الإرهابيين، ونقل شهود عيان أن القوات التي تحاصر المنطقة لا مثيل لها من العدد والعتاد في إشارة واضحة إلى إصرار السلطات السعودية لتحرير الرهائن بأسرع ما يمكن.
إضافة إلى تواجد سيارات الإسعافات التي تتأهب للعملية، وقد تضاربت وتفاوتت الأخبار الواردة من موقع الحدث، حيث تشير معلومات وفق ما تناقله شهود عيان أن الإرهابيين قد قاموا برمي امرأة يعتقد إنها سويدية الجنسية من الدور السادس الذي يتحصنون فيه، ووقعت بالقرب من مسبح داخل المجمع وهي تئن في البداية، بالإضافة إلى استخدام الإرهابيون طفل صغير والتهديد بقتله حيث لوحوا به من الشباك وهم يضعون فوهة مسدس في راسة للتهديد بقتلة في حالة لو هوجموا.
وقد أوقف الإرهابيون إطلاق النار وقد يكون ذلك لقرب استنفاذ كمية كبيرة من الذخيرة التي لديهم أو أنهم يستعدون للمواجهة الكبرى التي سيكونون ضحية أحداثها حتما.
وكانت السلطات الأمنية قد عملت على إجلاء العائلات القريبة من المجمع لإبعادهم عن مسرح عمليات الاقتحام المنتظرة.
على جانب آخر تباينت الآراء حول قتل ضابط أمني هذا المساء وبين أصابته في الوجه ونقله إلى المستشفى.
مصادر "إيلاف": المحتجزون في حدود العشرة
قوات الأمن السعودية تقطع الكهرباء عن البرج السكني المحاصر استعداداً لتحرير الرهائن
السبت 29 مايو 2004 20:02
حمود الزيادي العتيبي من الرياض: علمت "إيلاف" أن قوات الأمن السعودية التي تحاصر مجمع الواحة السكني في الخبر قامت قبل نحو ساعة بقطع الكهرباء عن البرج السكني المكون من سبعة طوابق حيث يعتقل إرهابيون عدداً من المدنيين من الجاليات الغربية فيما تستعد الأجهزة الأمنية لتحرير الرهائن وسط أنباء متضاربة حول أعدادهم إلا أن مصدراً أشار لـ"إيلاف" أنهم في حدود العشرة أشخاص من الجاليات الأمريكية والأوروبية.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية السعودية وضعت خططها المختلفة واستعدت لاقتحام المبنى المكون من سبعة طوابق في وقت سمع أصوات إطلاق للرصاص قبل نحو ساعتين ثم توقف بعد ذلك. ويقع المبنى المحاصر في أقصى مجمع الواحة السكني الذي يملكه رجل الأعمال السعودي معن الصانع وتقطنه نحو خمسين عائلة من الجاليات العربية وتحديداً من الجنسية اللبنانية والفلسطينية إضافة إلى جاليات غربية هولندية وبريطانية وفرنسية وأمريكية.
وفي ذات السياق أكد لـ"إيلاف" السفير اللبناني في الرياض السيد أحمد شماط، المتواجد حالياً في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية حيث يتابع وضع الجالية اللبنانية هناك، أن الإفراج عن مواطنيه الخمسة تم بتدخل من الأمن السعودي واصفاً ماقاموا به في هذا الإطار "بالدور البطولي والشجاع". وأضاف شماط أن لبنانيين آخرين استطاعوا قبل ذلك الفكاك من الاحتجاز عند بداية عملية الاختطاف.
وتمثل عملية اختطاف الرهائن هذه، من قبل مسلحين، كأول تحدٍ من نوعه يواجهه الأمن السعودي منذ بدء الصدامات مع الخلايا الإرهابية. ويتابع كبار المسؤولين السعوديين تفاصيل الموقف هناك حيث يأملون أن تنتهي العملية سريعاً ودون خسائر كبيرة سواء في أوساط الرهائن أو بين رجال الأمن
أنباء عن سحل ضحية أمريكي الداخلية السعودية تعلن أن المسلحين أربعة والحصار مايزال قائما
"إيلاف" من الخبر (شرقي السعودية): أصدرت وزارة الداخلية السعودية الساعة الواحدة ظهراً (بتوقيت غرينتش) بياناً مقتضباً عن حادثة مجمعات الخبر السكنية أوضح أن عدد المسلحين أربعة أشخاص، واقتصر البيان في ما يخص الضحايا على أن العملية نتج عنها "مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين"، مع تضمنه الوعد ببيان إلحاقي تفصيلي يتوقع صدوره حال انتهاء عمليات الحصار والقبض على المطلوبين أو قتلهم.
ولم يتم التأكد من عدد الضحايا إلا أن معلومات متواترة ترجح أن عدد الضحايا لايق عن 11 شخصاً. وكان منفذو العملية هاجموا مبنى "بتروليوم سنتر" في الساعة الرابعة والنصف صباحاً (توقيت غرينتش)، حيث أفادت أنباء عن قتلهم أحد الأمريكيين العاملين في الشركة، ثم قاموا بسحله، قبل أن يفروا هاربين، حيث عثر على جثته في الشارع بعيداً عن المبنى بنحو 500م.
وأفاد شهود عيان أن منفذي العملية حال اقتحامهم المجمع السكني كانوا يطلقون النار على الأبواب واحداً بعد الآخر، وينتقون ضحاياهم، ويعتقد أن هذا الإطلاق العشوائي والمكثف للنار تسبب في وقوع ضحايا بين قتلى وجرحى من الجنسين ومن مختلف الإعمار، خصوصاً أن الرصاص كان ينهمر عليهم فجأة في الوقت الذي كانوا يتحركون في بيوتهم بطمأنينة وأمان.
وعلم أن السيد معن الصانع مالك مجمع "الواحة" سارع إلى المجمع بعيد بدء العمليات متسلحاً برشاشه، ولم يخرج منه حتى لحظة إعداد هذا الخبر. يشار إلى أن مركز "بتروليوم سنتر" تعود ملكيته إلى مجموعة الرشيد، بينما تعود ملكية المجمعين الآخرين لمعن الصانع.
نص بيان وزارة الداخلية
"صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن أربعة من المسلحين قاموا عند الساعة السابعة والنصف من صباح يوم السبت الموافق 10 / 4 / 1425هـ- بإطلاق النار بصورة عشوائية على مقر إحدى الشركات ومجمع سكني بمدينة الخبر ومن ثم الدخول إلى أحد المجمعات السكنية حيث حاصرتهم قوات الأمن في إحدى البنايات ويجري التعامل معهم وفق مقتضيات الموقف . وقد نتج عن الحادث حتى ساعة إعداد هذا البيان وسوف يصدر بيان إلحاقي يوضح التفاصيل والمستجدات.
والله ولي التوفيق".
الكشف عن أسماء اللبنانيين المفرج عنهم
انباء عن مقل 16 شخصا في تبادل اطلاق النار
قال شهود عيان أن ستة عشر شخصا قتلوا في تبادل اطلاق النار الذي وقع بين رجال الأمن السعوديين والإرهابيين.
وأضاف الشهود أن من بين القتلى" واحد يحمل الجنسية الأمريكية والآخر جنوب أفريقي واثنين من الفليبينيين وطفل مصري يبلغ من العمر عشرة سنوات إضافة الى أربعة من السعوديين ". إلا أن أيا من المصادر الرسمية لم تؤكد النبأ .
من جانبه أعلن السفير اللبناني لدى الرياض احمد شماط أن المسلحين الذين هاجموا مجمع الواحة السكني في مدينة الخبر قبل ظهر اليوم حيث سقط عدة قتلى احتجزوا عدة أشخاص في المجمع كرهائن بينهم خمسة لبنانيين هم اورور نوفل وابنها الكس وعبد السلام حكواتي وزوجته وابنه.
إلا أن السفير شماط أعلن أن الإرهابيين قاموا بالإفراج عن الرهائن اللبنانيين ، مشيرا الى انه اطلع الرئيس اللبناني امين لحود على تفاصيل الواقعة
[/ALIGN]  | 