خــواف وشـخـصـيـتـك ضـعـيـفـة ( طـز فـيـهـم ) .. اعــتــرف ثــم اعــتــذر ،،
مساء الخير  كلنا نخطئ ما فيه أحد معصوم من الخطأ إلا أنبياء الله " عليهم الصلاة والسلام " ، كلنا تجي منا هفوة وتقصير وسوء فهم وعصبية ، الخطأ اللي أتكلم عليه هو اللي بينك وبين الناس أما ما بينك وبين ربك من أخطاء وذنوب فهذا ليس موضوعها وحلها معروف للكثير .. لكن حين تخطئ مع الناس ( أخ ، أخت ، صديق ، واحد ما تعرفه في الشارع أو في دائرة حكومية ) وأنت عارف الآن أنك اخطيت بحق هذا الشخص لكن نفسك الأمارة بالسوء في داخلنا ترفض الاعتراف بالخطأ والاعتذار . صار من يعتذر جبان وخايف وشخصيته ضعيفة وصار هذا مفهوم أو شيء مسلم به في عاداتنا إلا قلة قليلة ، طيب أنت اخطيت وبينك وبين نفسك تعرف أنك اخطيت لكن المشكلة أنك ما تبي تعترف بالخطأ حتى لأقرب الناس لك وتقول أنا اخطيت مع فلان لما سويت أو قلت هذا ، يعني مع أقرب الناس ترفض الاعتراف كيف من اخطأت عليه . حتى لو انتقلنا من العالم الحقيقي إلى عالم المنتديات والإنترنت في المواضيع اللي يغلب عليها النقاش واختلاف الرأي وياكثرها والله نجد اثنان يتناقشون في مسألة وطال النقاش لكن أحدهم بين للآخر أن كلامه ورأيه خطأ بدليل واضح أقنع فيه كل الأعضاء والقراء وأقنع فيه حتى من يناقشه لكن مع هذا تجدهـ يكابر حتى ما يقولوا له كتمك فلان أو ألقمك حجراً  يعني ماسأة بما تعنيه الكلمة من معنى والله اللي يصير . صار يهمنا رأي الناس فينا وكلامهم عن شخصياتنا أكثر من أننا نكون راضين عن أنفسنا لدرجة أننا نخطئ ونكابر في الخطأ ونستمر عليه ونقول لا هذا الصح أنتم غلط وكل هذه حتى ما يقولون فلان الجبان الخواف ضعيف الشخصية أعترف بخطاءهـ . وش فائدة شخصيتك إن كنت أنت غير راضي عن ما تفعله أو تقوله أو تكتبه ؟!!
أنت تسيء لنفسك ولا أدري كيف تكون راضي عن نفسك ، وأنت تبحث عن إرضاء الناس بك أو تبحث عن صورتك قدام الناس حتى تجملها وتجعلها كأنها نفس لأحد الأنبياء معصومة من الخطأ ؟ أنت تعرف أنك بشر وتعرف 100% أنك تصيب وتخطئ في كل أفعالك في منها صواب وفي منها خطأ ( وأقصد الأخطاء مع الناس وليس مع الرب " ذنوبك " فهذه لكل ذنب كفارة والحمد لله طول ما كثرنا من الاستغفار والتوبة غفر الله لنا وهو الغفور الرحيم ) لكن مع الناس أنت أقتنعت الآن أنك تخطئ وتصيب معهم مثل ما يخطأ عليك من بعض الناس والجميع تعرض لذلك بدون استثناء أي عضو أو زائر للموضوع . اللحين يجب عليك أن تراجع نفسك وتعرف مع من اخطأت ومن ظلمت وأن تذهب إليه وتعتذر منه وتبين أنك اخطأت بالفعل وتطلب منه السماح ، وأدري فيه كثير جاء في بالهم كم شخص اخطأ عليه ولكن همز لهم الشيطان في أنفسهم وأمرتهم نفسهم الأمارة بالسوء ( يبطوون والله اعتذر لهم ) لكن خلك أفضل تكسبها في الدنيا بصدقك مع الناس وتكسبها بالآخرة بالمباردة بالاعتذار . لا يلعبون عليكم الناس المريضة والشيطان ونفسك الأمارة بالسوء وتقول هذا ما يستاهل تعتذر له ولا هو كفوو ، أنت اسأل نفسك أنا اخطيت عليه ولا ما اخطيت ؟ من اخطيت عليه اذهب له أو اتصل به أو أرسله بأنك تعتذر عن خطأك وتتمنى منه المسامحة بعد لانك مخطئ . صدقني وقتها حتى لو رفض مسامحتك بتكون مرتاح نفسياُ ( هذا لمن يؤنبه ضميرهـ ) وبتكون مرتاح عن نفسك بأنك سويت الصح وما همك الناس المريضة ( طز فيهم ) وصدقني بتشوف كيف ردة فعل الناس ومهما كان الخطأ صدقني ستجعل الخطأ في كفة والاعتراف به والاعتذار في كفة ثانية وترجح كفة الاعتراف والاعتذار دائماً . أنشروا التسامح بيننا والاعتراف بالخطأ والاعتذار ياناس كفاااية تخلف بأن من يعترف بخطأهـ ويعتذر خواف وشخصيته ضعيفة ولا قدر يأخذ حقه وهالكلام الرجعي السخيف  . خلوهـ من هنا بداية لنا كلنا في أن نبدأ قبل حتى الرد في الموضوع بأن تبدأ في الاعتراف واعتذار لمن اخطأت عليهم ابدأ بأهلك ثم أصدقائك هنا الإقلاع في العالم الحقيقي  حتى لو كان خطأك مع عامل في بقالة ما فيه شيء تعتذر ليه ( ما فيه زعل صديق  ) وأنا صادق مهما كان الشخص مو لازم يهمك أو ما يهمك المهم هل اخطأت عليه أو ما اخطأت ؟ .
.
.
.
. أعرف أنه ممكن كل شخص اخطأ على أكثر من شخص لكن جرب تعترف بخطاءك وتعتذر لواحد فيهم بس وبعدها شف النتيجة الإيجابية وصدقني صف النية لله سبحانه وتعالى وبتشوف كل خير بسبب اعترافك واعتذارك لمن اخطأت عليهم . .
.
.
.
. خلوووها حملة نبدأ بها كلنا من هنا ونسميها
" أنا آسف على اخطائي  " وللجميع هنا اللي اخطيت عليه بقصد أو دون قصد اقول :
أنا آسف على اخطائي ،، عجزت ألقى عذر فيني ،، يليق بغلطتي بحقك ،، ويرجع كل شيء كان .. أما اللي في العالم الحقيقي أو اللي ما بيوصله الموضوع وحتى اللي وصله الموضوع كل شخص اخطيت بحقه بيوصله اعتذاري إن شاء الله دمتم متسامحين مع بعضكم البعض  | 