بعد عام ونصف وهي عمر إدارة الأمير عبدالله بن مساعد العامرة بالنكسات والتي فقد خلاها الهلال عدد من البطولات والكثير من هيبته وخسر سمعته ومكانته وخيب ضن جماهيره وصدم محبيه كان الأمير عبدالله بن مساعد بعد كل إخفاق للفريق أو سوى تعاقد أو موقف اعلامي او فني أو هتافات الجماهير أو خسارة مباراة كان يوزع المسؤوليات لتطول الجميع باستثناء الرجل الأول في الهلال (( الرئيس )) الذي يبري نفسه , رغم أن الرئيس في كل منشأه سوى كانت شركة أو مؤسسه أو مصنع أو جريده أو نادي هو المسؤول الأول ففي النادي هو المسؤول عن اختيار المدرب هو المسؤول عن جلب اللاعبين و هو المسؤول عن التعاقد مع الأجانب و هو المسؤول عن استقطاب أعضاء الشرف و هو المسؤول عن جلب الأموال و هو المسؤول عن الاستثمار و هو المسؤول عن تهيئة ظروف الفريق وهو المسؤول عن اختيار وتعيين تحديد صلاحيات الإداريين هو المسؤول عن إرضاء الجماهير هو المسؤول الذي يراقب من يعمل فيحاسب المقصر ويبعد المتخاذل والفاشل ويعوضهم بأفضل منهم , ويصلح حال من يجتهد فيجانبه الصواب ويكافئ المبدع ويشكر المتعاون المفيد ويشجع المخلص فهو المسؤول الأول عن كل شي ولكن رئيس الهلال خالف القاعدة واخرج نفسه من المسؤولية مثل الشعرة من العجين وصدقه البعض وصفق له أعداء الهلال والذين يريدون للهلال مزيد من التدهور وهو بذلك لن يستقيل مادام هناك من يشجعه على جهله في الرياضة ليقود الهلال حتى يسلمه أطلال واسم بلا كيان ورسم بلا عنوان 00
لذلك ومن باب الغيرة على الهلال فقد خرج رئيس ارطاوي الرقاص وبكل شجاعة ليعلن مسئوليته الكاملة عن النكسات والخمسات والتخبيصات 00

(( ليستمر رئيس الهلال بري من التدهور الهلالي))