[ALIGN=CENTER] النوم أكثر من ثمان ساعات يوميا مضر بالصحة
معروف للجميع ان قلة النوم مضر بصحة المرء.
ولكن ما اكده مؤخرا بحث علمي أن نوم المرء مدة تزيد عن
ثمان ساعات يوميا، مضر بالصحة ايضا. هذه النتيجة جاءت نتيجة لدراسة أجريت في
جامعة كاليفورنيا، وتبين أن الأشخاص الذين ينامون 9 - 10
ساعات في الليلة الواحدة، يتعرضون لمشاكل تتراوح
مابين صعوبة في الميل للنعاس والنوم، او مواصلة
النوم بعدها، وغيرها من المشاكل المختلفة كما أن الاشخاص الذين ينامون ثماني
ساعات فقط، تكون لديهم نسبة اقل من تلك المشاكل،
بينما اولئك الذين يكتفون بسبع ساعات من النوم في
الليلة يجدون صعوبة أيضا في الاستغراق بالنوم والاستيقاظ بحيوية الدراسات السابقة ركزت على النوم القليل،
وبعضا منها اقترح أن النوم القليل جدا ( أقل من سبع ساعات ليليا )
يقلل متوسط العمر في هذه الدراسة كان على 1004 اشخاص
بالغين أن يجيبوا على استبيان يتعلق بالنوم . الأسئلة دارت
حول عدد الساعات التي ينامها الشخص في الليلة،
وهل ينام بسرعة، او هل يستيقظ كثيرا أثناء نومه،
وهل يستيقظ باكرا في الصباح، وهل يجد صعوبة في العودة
إلى النوم من جديد بعد استيقاظه، وهل يعاني من تعب اثناء النهار؟ ولوحظ ان الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة،
كانوا الأكثر تعرضا للمشاكل المطروحة في الاستبيان . وقد ذكر أحد الباحثين أن الاشخاص الذين
ينامون كثيرا يجدون صعوبة كبيرة في الاستراحة ليلا، لأنهم
يمضون وقتا طويلا في السرير. اما الطريقة الوحيدة للتخلص من الأرق
وقلة النوم، هي بعدم البقاء في السرير لفترة طويلة ولم يستبعد أحد الدارسين أن يكون هناك
علاقة بين النوم الطويل والشعور بالاكتئاب .
البريد الإلكتروني وسيلة الاتصال في المنطقة القطبية تبدو المنطقة القطبية آخر مكان في الأرض
يمكن أن يتم فيه إرسال أو استقبال البريد الإلكتروني. غير أن فريقا شارك مؤخرا في سباق بالقطب
الشمالي تمكن من إرسال واستقبال البريد الإلكتروني عن
طريق استخدام حاسب محمول صغير أو ما يسمى "بي دي إيه." ووجد الفريق أن الحاسب المحمول يعمل
بشكل أفضل بكثير عن غيره في ظل مناخ قارس البرودة. وقال بول سيموس وهو أحد أعضاء الفريق
الموجود حاليا في لندن: "كان الحاسب المحمول يمثل حلقة
الوصل بيننا وبين الحضارة، غير أنه أيضا كان يجعلنا نشعر بأننا
بعيدون جدا عن بلادنا." وكانت ثمانية فرق تتكون كل منها من ثلاثة مستكشفين قد شاركت الشهر الماضي
في سباق "تحدي القطب"
وهو سباق تقطع فيه كل فرقة 280 ميل بحري من أجل الوصول
أولا إلى القطب الشمالي. وتستخدم هذه الفرق بشكل تقليدي الهواتف
المحمولة التي تعمل بالقمر الصناعي للاتصال بمركز السباق، غير
أن الاستقبال في المنطقة القطبي قد يكون متقطعا ولا يمكن
الوثوق به. ومن ثم قررت إحدى الفرق برعاية
فوجيستو استخدام
البريد الالكتروني للإخبار عن عودتهم إلى مركز
السباق ومنح الأحباب في بلادهم فرصة التعرف على ما يقومون به. واستخدم الفريق الحاسب المحمول
"بي دي إيه" للاتصال بقمر صناعي إيراديوم ثم الاتصال
بشبكة الإنترنت. ويقول هوجن الذي كان أعضاء أحد
الفريق متذكرا الرحلة: "كان أمامنا 10 دقائق فقط بعد نهاية
رحلة تستغرق 12 أو 14 ساعة لكي نرسل رسائل قصيرة." وأضاف لبي بي سي نيوز أونلاين:
"تزداد رسالة البريد الإلكتروني صغرا كلما كنا منهكين من الرحلة." وكان ينبغي عليهم أن تكون الرسالة قصيرة
حيث كانوا يعتمدون على اتصال بالإنترنت بسرعة 2.4
كيلوبايت وهو ما يعادل واحد على عشرين من
سرعة الاتصال العادية. وقال هوجن إن الرسائل اليومية كانت
طريقة جيدة لطمأنة زوجته صوفي بأن الأمور على ما يرام
ولا سيما في نهاية اليوم الذي نمر فيه على دب قطبي. وأضاف: "كان الأمر صعبا عليها وهي
في المنزل وحدها مع طفلنا المولود حديثا، فقد كانت قلقة
بشأنه وبشأني أيضا." وبشكل مفاجئ اكتشف الفريق أن الحاسب المحمول "بي دي إيه" يتناسب مع الطقس البارد.
وكان هوجن يضعه في سرواله التحتي
حتى يحفاظ عليه من البرودة. غير أنه اكتشف في وقت لاحق أن جهازه
الصغير يعمل بشكل أفضل في ظل الطقس شديد البرودة. وعلى النقيض وجد هوجن أن مشغل ملفات
الموسيقى "إم بي 3" لا يعمل بسبب
الطقس البارد. وقد وصلت درجة الحرارة أثناء السباق
إلى 60 درجة تحت الصفر.
الخضروات تقاوم السرطان قال خبراء من معهد بحوث الأغذية إن تناول
الخضروات من الفصيلة الصليبية، مثل الكرنب أو الملفوف،
ربما يحمي من سرطان القولون. واكتشف الخبراء إن مادة كيميائية أطلق عليها
اختصار آيتس تنتج خلال طهو أو أكل هذا النوع من الخضروات.
وبإمكان هذه المادة قتل خلايا سرطان القولون ووقف انتشار المرض. وقال العلماء إن تناول هذا النوع من الخضروات
مرتين أو ثلاث كل أسبوع يمكن أن يحمي من المرض. وتضمن تلك الفصيلة الكرنب أو الملفوف
والقرنبيط والفجل الحار. وقال البروفسور إيان جونسون قائد
فريق البحث إن هذه النتائج تبين كيف أنه يمكن للأغذية
أن تحمي من الإصابة بالسرطان. وأوضح جونسون: "هذا ليس علاجا معجزا
للسرطان، ولكنه يبين إلى أي مدى يمكن الإستفادة من
الأغذية كأدوية". وتأتي نتائج البحث في الوقت الذي أعلن فيه
الصندوق الدولي لأبحاث السرطان عن خطط من أجل القيام
بأكبر دراسة على مستوى العالم فيما يخص الأغذية والسرطان. وسيقوم علماء من مختلف دول العالم بمراجعة
أكثر من عشرة آلاف بحث كجزء من الدراسة. ويهدف العلماء إلى الوصول إلى دليل
واضح بشأن الأغذية التي يجب على الناس تناولها من أجل
الحماية ضد الإصابة بالسرطان وإزالة أي لبس قد يجده البعض
في هذا الصدد. ومن المتوقع أن يتم نشر نتائج الدراسة عام 2006. وسيجمع الباحثون من جامعتي ليدز وبريستول معلومات حول الأنواع المختلفة
من السرطان
مثل سرطان المعدة والبنكرياس والبروستاتا والكلى والمثانة.
فيما يقوم باحثون من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة
بجمع المعلومات الخاصة بسرطانات الفم والحنجرة. وسيقوم فريق من جامعة جونز هوبكنز بدراسة سرطانات الرئة، فيما سيدرس فريق في
كاليفورنيا سرطان الرحم. وسيبحث علماء هولنديون في سرطانات القولون والمستقيم والكبد والمرارة،
فيما سيبحث علماء من
المعهد الوطني
لأبحاث السرطان في ايطاليا في المعلومات الخاصة
بسرطان الثدي والمبيض وعنق الرحم. وقال البروفسور مارتن وايزمان مدير المشروع والمستشار العلمي والطبي
للصندوق الدولي
لأبحاث السرطان:
"الهدف من وراء ذلك هو فض الاشتباك حول علاقة الغذاء
بخطر الإصابة بالسرطان عن طريق إصدار تقرير شامل
يقدم توصيات مبسطة على أساس علمي للأفراد
ولواضعي السياسات". وأشار البروفسور وايزمان إلى أن الدراسة
ستوفر نظرة واضحة حول ما علاقة الغذاء بالسرطان قائلا:
"يعتقد أغلب الناس إن الإصابة بالسرطان تحدث بالصدفة
أو بسبب الجينات، لكن ذلك ليس صحيحا على بشكل كامل.
وأحيانا ما تصطدم نتائج دراسة جديدة بنتائج دراسة سابقة
عنها، لذا من الطبيعي إصابة الناس بالإرتباك والإحباط
وأحيانا باللامبالاة". ويضيف وايزمان قائلا: "لذا نطلب من مراكز
الأبحاث المتقدمة مساعدتنا بفحص كل الأدلة
مرة أخرى".
عيوب تهدد أمن شبكات الكمبيوتر أثبتت شركة آي أر ام لأمن شبكات الكمبيوتر
إن هناك عيوبا في أنظمة ويندوز يمكن عن طريقها السيطرة
على خوادم شبكات الكمبيوتر لدى الشركات. وتمكنت الشركة، من خلال تلك العيوب،
من اختراق والسيطرة على خادم لشركة مايكروسوفت في
بضع خطوات فقط. وربما يؤثر هذا العيب على الملايين من
خوادم شبكة الانترنت التي تستخدمها المؤسسات المالية. وكانت مايكروسوفت قد أصدرت في الثالث
عشر من ابريل/ نيسان الماضي مجموعة من برامج الأمن لإصلاح
عدد من العيوب الخطيرة في نسخ مختلفة من نظام تشغيل ويندوز. وتتضمن البرامج
شفرة برمجية لإصلاح
عيب خاص بتأمين الاتصالات
عبر الانترنت. وبعد أيام من هذا الإعلان ظهرت على شبكة
الانترنت شفرة برمجية من أجل استغلال هذا العيب. واطلعت بي بي سي على تجربة قام بها فيل روبنسون المدير الفني لشركة آي آر ام
أثبتت سهولة السيطرة
على خادم انترنت مستغلا هذه الشفرة البرمجية. ومن الممكن العثور بسهولة على خوادم
الانترنت آي آي اس 5.0 على شبكة الانترنت باستخدام
برامج بحث. وتقول شركة نيتكرافت لمراقبة شبكة الانترنت
إن هناك 8.6 مليون موقع على شبكة الانترنت تستخدم
هذا الخادم. ويقول روبنسون إن الكثيرين من قراصنة
الكمبيوتر سيحاولون استهداف المواقع الشهيرة للبريد
الالكتروني أو تلك التي تستخدم في نقل الملفات. وأعرب روبنسون عن "دهشته" من عدم
حدوث ضجة حول هذا العيب مثل تلك التي صاحبت
دودة ساسر. وتقول شركة نتكرافت إن هناك 132 ألف خادم
يستخدم نظام الاتصالات الذي نجح روبنسون في اختراقه
والسيطرة عليه. وتعد البنوك والمؤسسات المالية
من أكثر الشركات التي تستخدم هذا النظام.
[/ALIGN] |