مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 26/05/2004, 05:41 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
[ALIGN=CENTER]






 


[ALIGN=CENTER]






الجلد  
 
  الناس من قبل كانوا يتصورون أن جسم الإنسان
حساس كله أينما ضربته يتألم تضربه في رأسه
يتألم تضربه في عينيه يتألم وكانوا يعتقدون
أن جسمه حساس كله للألم حتى تقدم علم
التشريح فجاء بحقيقة قال : لا ليس الجسم كله الجلد
فقط بدليل أنك لو جئت بإبرة ووضعتها في جسم
الإنسان فإنها بعد أن تدخل من جلد الإنسان إلى
اللحم لا يتألم ثم شرحوا هذا تحت المجهر فوجدوا
أن الأعصاب تتركز في الجلد ووجدوا أن أعصاب الإحساس
متعددة وأنها أنواع مختلفة :

منها ما يحس باللمس ومنها ما يحس بالضغط
ومنها ما يحس بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة
ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد
إلا في الجلد فقط وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة
وأكلت النار جلده كيف تكون المسألة ؟ فالكفار ليس
لديهم آية تبين لهم المسألة , فتصبح مشكلة عندى أهل
الإيمان في مواجهة أهل الإلحاد يقولون : تخوفونا من النار !
فالنار تأكل الجلد ثم نرتاح .
 لكن الجواب
يأتي من المولى جل وعلا كاشفا للسر ونذيرا للكافرين

فيقول المولى جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ
نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ
الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء : 56
وإذا كان المولى جل وعلا يخبرنا بأنه سيبدل الجلد
جلدا آخر لنذوق عذاب النار فإنه عندما أخبرنا بالعذاب
الذي سيكون بالمعدة من شراب النار لا يكون بتغيير
معدة أخرى للتألم لا قال تعالى : ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا
فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد: 15

ولماذا هنا قطع امعاءهم ؟ لأنهم وجدوا تشريحيا
أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة
بالأمعاء وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء ونزلت
في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام تلك الآلام التي
عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء عندئذ يحس
المريض كأنه يطعن بالخناجر,,,,
&nbsp
;فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون
هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفا لا يكون إلا من عند
من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء  0







[/ALIGN]


 

[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]قال ابن بريدة : رأيت ابن عباس آخذاً بلسانه وهو يقول : ويحك ، قل خيراً تغنم ، أو اسكت عن سوء تسلم ،
وإلا فاعلم أنك ستندم ، قال : فقيل له : يا أبن عباس ، لم تقول هذا ؟
قال : إنه بلغني أن الإنسان - أراه قال - ليس على شيء من جسده أشد حنقاً
أو غيظاً يوم القيامة منه على لسانه إلا ما قال به خيراً أو املى به خيراً
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]






[ALIGN=CENTER]


دون سابق إنذار ، وبوعود مكتوب ، وبقدر معلوم ،
وبما أن لكل بداية نهاية ، خلقنا الله تعالى لغاية ،
أمهلنا طويلا في هذه الدنيا لننظر في حال الآخرين ،
نتعظ ، نتفكر ، ننظر ماذا حصل لهؤلاء ولذلك ،
فكم من قوي خط المرض أرجاء جسده ،
وكم من غني افتقر وفقد ماله ،
وكم من فقير اغتنى ،
وكم من عائلة فقدت عائلها ،
وتلك فقدت نبع حنانها ، وهكذا هي الدنيا رحلة لا تنتهي ،
ومشوار طويل ، فلا بد للموت أن يطرق بابنا ،
فنحن في هذا الحياة  نهايتنا 
ستكون معروفة ، ولواقع الأمر مستسلمة ،،،

نبدأ حياتنا بصرخة باكية تنطلق معها الدعوات ،
فنخرج لهذا الدنيا بدمعة ، ونخرج منها بدموع الآخرين



ولدتك أمك يا آبن آدم باكياً  والقوم حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا  في يوم موتك ضاحكاً مسرورا


قال تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)
وقال الرسول عليه السلام : ما لي وللدنيا ،
ما أنا في الدنيا إلا كعابر سبيل استظل  تحت شجرة
ثم راح وتركها "

فالموت  أعظم تحدٍّ تحدى الله به الناس
أجمعين ..  عجزوا أن يثبتوا أمام هذا
التحدي الإلهي { قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }


اليوم الموت يطرق باب أحد أخواتنا الكريمات وأحد أعضاء صدى النشيطات
الأخت – أبها الفهد – رحمها الله بعد تعرضها لحادث مروري
أدى إلى غيبوبة لم تدم طويلا فانتقلت بعدها إلى رحمه الله تعالى ،،




والأخت أبها الفهد – رحمها الله – كاتبة مبدعة ومتألقة متميزة ،

وانضمت إلى ركب المنتديات في مدمي الشباك فكان لها حضور
  6-1-2003

رسمت بحرفها لوحة أدبية رائعة ، وخطت بقلمها كلمات
ذهبية تأبى إلا أن تلامس القلوب وتبقى محفوظة
في ذاكرة القارئ ،،،

كانت البداية مختلفة والحضور لافت 
جاءتها الموهبة من الله سبحانه وتعالى
ثم من توارث عائلتها  لهذه الموهبة
فمنهم الشاعر ومنهم الكاتب والناثر ونحوهم ..
وكانت   بداياتها جيدة جدا .

فقد كانت بدايتها  الزمنية  في الصف السادس
الابتدائي تقريباً لنقل وبدايتها المكانية في بيتها 
وفي وسط عائلتها  وبالأخص أخوانها 
وبعدها مدرستها
بدأت بالكتابة بقصة متعددة الأجزاء
كانت معنونة بالطفلة الحمقاء ،


الطفلة الحمقاء - 1 -


الطفلة الحمقاء - 2 -


وكانت على ستة أجزاء




وانضمت لصدى الكلمات في العدد السادس عشر ،،
وفي العدد السابع عشر استضافت الكاتب المبدع والمتألق صالح
الورثان ،،، وبقيت تستضيف المتميزين وفي العدد الثامن عشر
استضافت المشرف الرائع سامي .. التمياط
مشرف المنتدى الثقافي والأدبي في مدمي
الشباك ،، 


طرقت باب المتزوجين في يوم الاربعاء 9-5-1424


آخر كلمة كانت بين أعضاء صدى الكلمات والفقيدة :

استودعكم الله تعالى وانشاء ربي نلتقي بعد شهرين أو ثلاثة



وشاركتنا في موضوع متميز كعادة حضورها – رحمها الله -


وآخر حضور كان بموضوع :


أيها الرجل العربي الغريب الكبير الضخم .. إني أحبك بقدر ضخامتك !




~ واتحفتنا بالعديد من المواضيع الرائعة :
هذا ولم أعرفك


عتبة الأحزان


أعظم تضحية


ضمني بلا وَعَد .. قالها بلا صَدَدْ .. أحبك يا ابها الفهد ؟!؟!؟!


لن أنساك يامبكيني .. وكيف لي ان انسى وانت فيني ؟!؟!؟!


لا نملك إلا أن نقول :
رحم الله الفقيدة رحم واسعة وأسكنها فسيح جناتها ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون ، والحمد على قضاءه وقدره  ،،


لا شك بأن لدينا الكثير ولكن الموقف صعب
على الجميع – رغم أيماننا الكامل بالقضاء والقضاء – ولكن في
مواقف عديدة وظروف مختلفة تعجز كلماتنا عن البوح ،
وأحرفنا عن النزف ،، أعذرونا
 




[/ALIGN]


 


 

[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس