بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
بعد الذي رأيناه في الرابع من ربيع الآخر من فريق يمثل كيان طالما عشقناه
تأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الفريق لا يصلح إلا أن نلقي به في غياهب التاريخ
ونبقي فقط في قلوبنا الكيان والكيان فقط فالرجال يذهبون ويأتي بدلاً عنهم رجال .
لكن يجب أن نطالب بتجديد الفريق وليس بتهديده التجديد والتجديد فقط بدئاً من الحارس العملاق الذي يتهاوى
ولا نريد أن يخرج علينا من يقول له أو لنا : ( لا يهمونك ) فإذا كان لاعب الفريق لا يهمه الجماهير
فالنتيجة حتمية هي استهتاره بمشاعرهم وتخاذله وبالتالي انهيار سمعة الكيان بالطريقة التي شاهدناها .
نعم زمن التجديد يجب أن يشمل الجميع ابتداءاً كما قلنا بالحارس العملاق وانتهاءاً بالكابتن القائد
الذي طالب بأن لا نخذله هو وزملائه كما خذلونا في ظرف اقل من أسبوع .
ونطالبه هو كما طالبنا ، بأن يسلم الراية ( الشارة ) لمن يستحقها من أبناء النادي الشباب
وليكن سلطان البرقان مثلاً !!!
نعم يا سادة فسلطان البرقان وزملاءه في الفريق الاولمبي هم الذين يعول عليهم بإذن الله
في زمن التجديد الذي أقصده ، فأولئك الأبطال خرجوا هذا الموسم مرفوعي الرأس من بطولتين
في الأولى خرجوا بدون أي خسارة وفي الثانية خسروها للأسف بضربات الحظ .
فكان جزائهم أن وضعوا خارج أسوار النادي حتى إشعار آخر .
زمن التجديد أيضاً يجب أن يستفيد منه أبطال المملكة على مستوى الشباب ولا مانع أيضاً من إعطاء
الفرصة لأبطال المملكة على مستوى الناشئين فهذه خطوة جريئة سوف تحسب لإدارة ترأست الهلال
في فترة سوداء على مستوى الفريق الأول لم تمر فترة مثلها منذ تأسيس النادي قبل 48 عام .


أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الاثنين 5 / 4 / 1425هـ