أشعرني موضوعك كمن دخل روضة خضراء
ولمح عن بعد ربوة قد كثر فيها الزهر وجرى فيها النهر وطاب فيها السمر وتجلى فيها
البصر وتعلق القلب برب السماء والأرض وفي هذه الأثناء شعر بصفاء وحبور كيف
لا ونحن نستعيد قصص الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ..هم بشر ولهم أحاسيسهم
وأهتماماتهم الدنيوية ولكن أرواحهم وهبوها للخالق وقلوبهم عمرها الإيمان لذا تغلبوا على شهوة
الدنيا بالطمع بما عند الله سبحانه وتعالى ..جمعنا الله وأياك ياعقد قد زان بالتقوى عند مليك مقتدر
في جنات ونهر ووالدينا وجميع أحبابنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم آمين .. |