مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 18/05/2004, 01:35 PM
كـادي كـادي غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 10/02/2002
المكان: القصيم
مشاركات: 4,067
Smile ™`~*.*~`¤ التسامح -¤`~*.*~`™

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:80%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/9.gif);border:3 ridge seagreen;][CELL=filter:;][ALIGN=center]





قاعدة شيخ الإسلام ابن تيمية العامة في التسامح " أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"


[ALIGN=CENTER]قيل:(منثمارهمتعرفهم،هلتجنيمنالشوكعنباً،أممنالعوسجتيناً)؟![/ALIGN]


إن الشجرة الطيبة تطرح ثماراً طيبة ، والشجرة الخبيثة تطرح ثماراً خبيثة ، ولكنك أيها القراء الفطن لأي شجرة تقصد ، وتحت أيهما تستظل ، وأي الثمار تأكل ؟

لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً،
كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح.

والحقيقة أن التسامح متى ما كان أقوالاً لا تدعمها السلوكيات، ومواعظ وكلمات لا تبرهن عليها الأفعال، كان التسامح ضرباً من ضروب التدجيل والزيف لترويج البضائع اللفظية، إنه من السهل - يا سادتي - أن ننمق الكلمات والعبارات ونرصف بها شوارع الأوراق، ونزيف بها رسومات فنية جميلة، لكنها في النهاية تبقى حبيسة الإطار، ومسجونة في حدود الألفاظ الزائفة، إن القانون الحقيقي لكلمة التسامح هي : الثمرة السلوكية العملية في الحياة، نعم .. من ثمارهم تعرفهم، هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً، ما أسهل التبشير باسم التسامح والعدل، لكن الثمار الشوكية العملية تفضح وتعري وتكشف هذا التبشير المزوق المزور!



[ALIGN=CENTER]

التسامحمقتضىالإخوةوسرالألفة[/ALIGN]



من الأخلاق الإسلامية التي لا بد للدعاة من التحلي بها و جعلها نصب أعينهم حتى تتمكن القافلة من السير المستمر دونما انشغال بالخلاف أو مضيعة جهد بالجدال ، الأخذ بمبدأ التسامح إذ إن التسامح من مقتضيات الأخوة و الأولى بالعبد مسامحة أخيه فيما أساء به إليه ، فمن سامح أخاه سامحه الله و من تجاوز عن سيئات أخيه تجاوز الله عنه و من استقصى استُقصي عليه ، و الله عز و جل يعامل العبد في ذنوبه بمثل ما يعامل به العبدُ بقية الناس في ذنوبهم معه ,,, فمن أحب أن يقابل الله إساءته بالإحسان ، فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان و من علم أن الذنوب و الإساءة لازمة للإنسان لم تعظم عنده إساءة الناس إليه فيتأمل هو حاله مع الله كيف هي مع فرط إحسانه إليه و حاجته هو إلى ربه ؟ و لو تبصر كل إنسان بهذه القاعدة لصفت نفوس ، و حُلت مشكلات ، و تصاعدت همم ، و أينعت أشجار الإيمان ، و تفتحت أزهار الأخوة و كلن الإنسان ظلوم جهول يطلب المغفرة على كثرة ذنوبه ، و لا ينسى إساءة غيره إليه . و قد قيل (( لو أنصف الناس لاستراح القاضي ))





إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً **** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة **** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه **** و لا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة **** فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله **** و يلقاه من بعد المودة بالجفا
و ينكر عيشاً قد تقادم عهده **** و يظهر سراً كان بالأمس قد خفا








·.¸.°منعيونالحكمة°·.¸.°

الخير أن يكثر علمك و يعظم حلمك .
لا تبرم أمراً حتى تفكر فيه .
فكر العاقل مرآة تريه حسناته و سيئاته ·
من لا يُخاصم لا يكسب أصدقاء
من لم يستطع تصحيح أخطائه فلن يصنع لنفسه كرامة



[ALIGN=CENTER].¸.°كلماتليستكالكلمات°·.¸.°[/ALIGN]

ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لوكان خطئك جسيما
وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح .. إنمـا
العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود
للخطـــــــأ أبــدا .
كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك
فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء



أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا
من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا .



لاتقف كثيرا عند أخطــــــاء ماضيك .. لأنها ستحيل حاضرك
جحيمــا ، ومستقبلك حطامــا .. يكفيك منها وقفة اعتبـــار
تعطيك دفعة جديــدة في طريــــق الحق والصواب .







[SOUND]http://www.nashed.ws/nshed/2-1/Es/yasahebe.rm[/SOUND]



[ALIGN=CENTER]·.¸.°الخاتمة°·.¸.°[/ALIGN]

وفى نهاية هذا الموضوع وإن قل ولكنه رسالة أوجهها لك من أخطأت بحقه سواء بقصد او بدون قصد وأتمنى منكم مسامحتي على خطأي
@ وكذالك رسالة لكل من أخطأ بحقي وأقول له إنى مسامحتكم من كل قلبي



[ALIGN=CENTER]

محبتكمللأبد......كـــــادي
[/ALIGN]




[/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]

اخر تعديل كان بواسطة » كـادي في يوم » 18/05/2004 عند الساعة » 02:07 PM
اضافة رد مع اقتباس