تعجز الحروف عن أن تتصل ببعضها البعض .. لتكون جملاً وعبارات بحق ( محمد أبو لما )

أبو لما يستحق بلا جدال أن يكون ( جريدة داخل منتدى ) .. وأقصد بقولي هذا أن أبو لما تجاوز مستوى أن يكون محرر صحفي أو إعلامي لتغطية شؤون الفريق الأزرق لشبكة الزعيم إلى ماهو أبعد من ذلك ..

أبو لما يملك قدرة احترافية على التصوير بشكل مميز قلما نشاهده في صحف أخرى .. وهو يعرف بنفسه كم التساؤلات التي تصله من مسؤولي الصحف حول أسباب ظهور صوره بهذا الامتياز .. الأمر الآخر هو أن أبو لما يملك أداوات الصحفي الناجح بكل مافيه .. من حسن صياغة في وصف الحدث أو نجاحه في تكوين علاقات جديدة مع الأطراف التي تساعده في نشر رسالته اليومية .. أو حتى من القدرة على التواجد في المكان المناسب .. بالوقت المناسب كما تقول القاعدة الصحفية .
الأمر الآخر هو أن أبو لما يكتب دون مراجع صحفي .. أو حتى مدقق لغوي .. الصحفيون عادة يرسلون موادهم لمحررين آخر يراجعون ويصححون المعلومات التي قد ترد في الخبر .. قبل أن تتجه إلى مصحح لغوي يدقق في الأخطاء الإملائية وغيرها ، بينما ( أبو لما ) يقول بكل هذه الأدوار بل وأكثر حينما يخرج مواضيعه بأبهى صوره وبطرق ابتكارية .. يتميز بها وحده فقط .

أبو لما محرر صحفي ومصحح لغوي ومصور احترافي ومخرج دولي .. ألم أقل لكم بأنه جريدة داخل منتدى !!

يروي لي أحد الزملاء حين كان يتواجد في نادي الهلال وقت زيارة لأحد الوفود الذين كانوا ينظمون أنفسهم لالتقاط صورة جماعية مع أفراد الفريق الأول .. يقول صاحبي بأن الوفد اصطف مع اللاعبين أمام عدسات أكثر من 10 مصورين لوسائل الاعلام المختلفة .. يقول بأن جميع اللاعبين توجهت نظراتهم وتعليقاتهم لشخص واحد فقط .. تجاهلوا بقية المصورين .. وكان أحدهم يقول .. ابو لما صورني .. والآخر يقول أبو لما قرب العدسة إلى وجهي .. وغيرها من التعليقات .. فيما كان بقية المصورين يطمحون بنظرة واحدة فقط من اللاعبين لكي يلتقطوا صورة مناسبة .. قال صاحبي ..أرجوك أخبرني ماسر حبهم لذلك الرجل .. قلت ببساطة .. أحبوه لأنه (( أبو لما )) ..


شكراً محمد أبولما

شكراً ياثامر على هذه اللفتة