مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/10/2009, 08:22 PM
الـــذيـــب sami الـــذيـــب sami غير متواجد حالياً
عضو مجموعة أقلام زرقاء
تاريخ التسجيل: 16/10/2007
المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
قـوانـين (( كـل واحـد يـصلّـح سـيارته )) ،،، خـوش قـوانيـن !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

القضايا في مجملها خاضعةٌ لقوانين تـحلحل طلاسم رموزها
و تُتـرجم لغتها (( القانونيّة )) المقّدة لكلماتٍ أبجديةٍ سهولتها كامنةٌ في قدرة القاضي على فهمها

في كلّ مجالٍ من المجالات الحياتيّة توجد تلك القوانين
في الشرع و في السياسة وفي الإقتصاد
لا ،، بل حتى في مجال الرياضة و كرة القدم ، هنالك مايُعرف باللوائح و الأنظمة
قد لا نطبّقها
لكن ذك لا يعني أن نطمسها من المعجم الرياضي
فتطبيقها من الثوابت ،، و وجودها حلٌّ لأزمة الفساد
بل أنّ وجودها يفرض توازن القوى و تطبيق مبدأ العدل الذي لم نعهد تطبيقه في التعامل مع القضايا الرياضيّة

مهما كانت القضايا متشابكة
فإنّ (( القوانين )) حتماً أنّها الأقوى و الأقدر على طرح جبروت أي قضيّةٍ أرضاً
لتُصبح في مُمتلك (( القانون )) ،، و يُمارس (( القانوني )) و ظيفة حلّ القضايا
بعيداً عن (( التعتيم )) و (( الفزعة )) .
و أجزمُ أنّ مصطلح (( الفزعة )) ، ليس إلاّ كلمةً شاذة
و لفظةٌ قبيحةٌ عند من ينشد العدل بعيداً عن العبث من تحت الطاولة
و بعيداً عن شحاذة أصحاب (( البشوت السوداء ))

هـكذا علّمتنا القوانين
نُصرة المظلوم ،، و دحضٌ للظالم
ردُّ الحقّ لصاحبه ،، و انتزاعه من مُغتصبه
دفاعٌ عن من وقع الخطأ عليه ،، و تأديبٌ للمُخطيء
توبيخٌ لكلّ من تسوّل له نفسه أن يُمارس عنجهيّةً أو أن يقوم بفرد عضلاته
و اضعاً القوانين تحت قدميه ليطأها مُتّكئاً على (( فزعةٍ )) اعتادت أن تُنقذه من براثن الحق و القانون
و كلّ ذلك تأكيدٌ بألاّ (( قانون )) يقف في وجه (( الواسطة ))
فهي قد لعبت دوراً مفصلياً في تغيير مجرى الحق ،، ليسلك طريق الإجحاف
تاركاً القوانين و تطبيقها على (( الضعوف ))

هي ليست قضيّةً عابرةً حتى نغضّ الطرف عنها
بل أنّ المبالغة (( في الإصلاح )) قد جاوز حدّه
و جعل من القوانين (( إمّعةً )) في ظل وجود أصحاب النوايا الطيّبة (( كما يدّعون ))
فـطبطبة المسائل على طريقة (( كل واحد يصلّح سيارته ))
ليس حلاًّ و لا يُفترض أن يكون كذلك في كل مرة
حينها سيزداد المجرمون ،، و ستمادى المُخطئون
و ماعلى المتضرّر سوى أن أن ينتظر أولائك (( اصحاب النوايا الطيّبة ))
فهم لن يكونوا في كلّ مرةٍ كذلك ،،

هكذا علّمتنا الرياضة (( هـنـا ))
إن لم نكن خُبثاء ،، فـستُهضم حقوقنا
و إن لم نكن أولي أيدي طويلة ،، فسنُدفن تحت كومة الأيدي المًتطاولة
ولا أقول سوى : سـلّملي على الرياضة السعودية

لم الغضب حينما تُفتح الملفات المشمّعة ،، و الأظرف المغلقة
فتطور رياضتنا واقعً تحت مقصلة (( كشف الحقائق ))
و أجزمُ أنّ هذه المرحلة سيكون ضحاياها كُثُر ،، لأنّ الغيورين عى رياضتنا كُثُر
و العالمين بدهاليز رعاية الشباب
يعرفون كلّ المعرفة ،، أنّ المسألة لم تعد سوى مسألة وقت
(( و افهمها يا شاطر )) !!!

أعود إلى القوانين و إلى لعبة (( صلّح سيارتك )) ،،
مـا أجمل التسامح !!
و ما أعظم العفو !!
لكنّ التسامح يكونُ عالّةً على المُسامح طالما أنّه يُعاقبُ لى عفوه
و يتساوى في العقوبة مع من سامحه و صفح عنه
و على الرغم من أنّ التسامح يعني (( التصافي )) بعيداً عن الأنظمة و القوانين و اللوائح
إلاّ أنّه يُغيض المُسامح حيما (( يغدر به )) مدّعي النيّة الطيّبة
فيخرج المُخطيء (( المُكذّب لخطـئه )) مُنـتـصراً
و يدفع المظلوم ثمن كلمة (( سـامحتك )) !!

ألـم أقل لكم إنّ رياضتنا تعيشُ في وحلٍ من الأكاذيب
مستنقعٍ من القذارة هم اعتادوا أن يتعايشوامعه
و كيّفوا أخلاقهم لتكون مُستنقعاً قذراً من (( الـلا أخـلاق ))
و مضرباً للمثل في (( قلّة الحيا ))

لست ممّن يُنادي بتعديل جدولة
أو تنظيم بطولة
فالرياضة ليست كرة قدم ،، بل هي (( رياضة النفس و الأخلاق ))
و أجزم أن تربية البعض تجعله و إن اصطنع شيئاً من (( الرقي )) ،، فحتماً أنّه سيعود
عى طريقة (( ذيل حـسـين ما ينعدل ))

حركاتٌ مُبتكرةٌ في فن (( الشتيمة )) ،، تكفّل البعض بتـبنّيها
أساليبُ (( قـذفٍ )) جديدةٍ حملها أولائك و جاءوا بها لتوطيدها بيننا
مهارةً في القول و الفعل (( الفاحش و الساقط و الرديء ))
فتاريخ (( البعض )) مليءٌ بكلّ ماهو مُخجل
إلا أنّه يتباهى به ، و يتبعه فريقٌ من الناس (( رُفع عنهم القلم ))
ذلك (( القذر ))
أصبح أُستاذاً في في هذا الفن الهابط
و دروسهُ تُعطى على الهواء ،، و كما يُقال ،، (( شين و قوي عين )) ..

يخالُ لي أنّه مُحصّنٌ ضد العقوبه
و أكادُ أجزمُ أنّ ما يقوّي جانبه هو أكبر من (( غلطه و نعديها ))
اترك السؤال هائماً في فلك رياضتنا القذرة
ولا يُوجدُ ماهو أشدّ غرابةً من أن (( يُعاقب من رضي بالتازل عن حقّه ))
و هنا أقول ::

،، أبوووووك يــالواسطة ،،


مــن هــنـا و هـنـاك :

# تعامل أعلامنا الأزرق مع تتويج زعيمنا بلقب (( نادي القرن ))
على طريقة (( ادلّع يا كايدهم )) ،، ممّا جعل إعلام الغفلة ينام و (( يحلم ))
بتصاريح ليس لها وجودٌ سوى في (( أحلامهم )) .

# د. خالد المرزوقي ،،
يقود حملة (( عودة الوفاق )) بطريقته النظيفة و البعيدة عن ألاعيب (( المقلوع ))
و حتما ً أنّ رجال الكيان الأزرق من إدارةٍ و جماهير ،، لا يُقدّرون سوى الرجال .

# لـن نـنـتظر منهم تـهنئة ،،
و لـن نقبل منهم مُباركة ،،
و لن نرضى أن نضع في سجلات المُهنّئين من أبناء هذا الوطن اسم أحدهم
فالإنجازُ للوطن ،، و الفرحة للوطن
أما هـم ،، (( يقشرون علك )) ,, أقصد (( بصل ))

# طريقة معالجة القضايا بلا قانون ،،
أثبتت فشلها الذريع
فمن المُعيب أن يتم التعتيم على قضيّةٍ شغلت الرأي العام و الأوساط الرياضيّة
و يؤكل مع ذلك التعتيم (( حق المظلوم )) ،، و فعلاً :

قـوانيـن (( كـل واحـد يـصلّح سـيارته )) ،،، خــوش قـوانـيـن !!!
.
.

نــايف الـغــامـدي
اضافة رد مع اقتباس