جاليجوا ... الهلال .... من هو البطل وكيف تنتصر على عصور الظلام جاليجوا عالم ايطالي عاصر الفترة الأوروبية المظلمة وكان يحب النظر في منظارة كل مساء واكتشاف السماء ورؤية كل ماهو غريب وتسجيل رؤى تفيد البشرية وتسجل كسابقة تاريخية باسمه وفي أحد الليالي اكتشف هذا العالم أحد الاكتشافات البسيطة والمهمة في التاريخ وهي كروية الأرض ليجد بعد ذلك بعدا آخر من العداء من الكنيسة وتكفيره وزلزلة الأرض من تحت أقدامه بسبب الجهل الذي كانوا يعيشونه ورفضهم للعلم المجرد من العواطف والذي يقضي بقول الحق فالعلم المجرد لا يكذب انما هو حقائق في هذه الحياة.
تذكرت هذا العالم الايطالي في هذه الأيام وكنيسته المعارضه للحقائق المجردة وبعد حصول الوطن على نادي القرن الآسيوي وما ذكرني بهذا العالم ولأكون أكثر تحديدا هو ان التتويج الهلالي جاء من هيئة احصائية تضع العلم الاحصائي كمحدد واطار ومعيار أساسي لنتائجها فرئيس اتحادها ليس هلاليا ولا سعودي بل هو ليس عربيا من الأساس حتى اقول بانه تعاطف معنا هذا عدا أنه من يستطيع ان يتعاطف بواسطة الأرقام تلك اللغة التي لا تستطيع أن تكذب فهكذا قدر لها الله في هذه الدنيا الوضوح والصدق والدقه في النتائج.
بالفعل هي سابقة تاريخية تقيس مقدار الكره الذي نواجه به على كافة الفئات فمحاربة العلم لأنه أصدر حكمه لصالح الهلال كشف حقائق يجب أن وليها اهتمامنا الكبير بداء من هذه الفترة المهمه في التاريخ فالمسألة أصبحت تحديا للمنطق والأرقام والعلم فما أشبه الليلة بالبارحة ولكم وددت لو أسمع جاليجوا في قبره ليقول أن الجهل الكنسي لم يمت حتى الآن وأسياد العصور المظلمة ما زالوا أحياء ولكن بصور أخرى.
وفي الحقيقة الأمور تزداد غموضا بالنسبة لي بفبهذه الرؤية التي للأسف وصلت اليها متأخرا - ولا أقصد الكرة الذي يواجه به الزعيم ولكن تحدي العلم المجرد - وهي الجهل الصافي من قبل اعداء الهلال أصبحت أرى انه لا منطقية تماما لمواجهة هاؤلاء والرد عليهم في قادم الأيام ولا اعرف اذا ما واجهت امرا في المستقبل فهل أطالب به وأسعى لأخذ حقي وأسترد بالمنطق أملاكي أم اواجهة عصور الظلام وأتصادم معهم لقد انسحب جاليجوا مؤقتا حتى جاءات الثورة وأثبت التاريخ وجهة نظرة اما هنا فمن يستطيع أن يوقظهم من سباتهم ومن يستطيع أن يقنع عصور الظلام. |