|
|| - || هل نحن مقصرون اتجاه الدين وماهو معنى الدين || - ||
الدين هو الطريق والمنهج والوضع الإلهي الذي يرشد إلى الحق في الاعتقادات وإلى الخير في السلوك والمعاملات.
قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ* [التوبة: 33].
فالدين الإسلامي هو الدين الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده.
قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا* [المائدة: 3].
ويتضمن الدين الإسلامي العقيدة التي تفسر الوجود وطبيعته، وتحدد للإنسان غايته في هذا الوجود، ويحتوي النظم التي تنبثق عن هذه العقيدة السمحة وتستند إليها، وتجعل لها صورة واقعية في حياة البشر.
كالنظام الاقتصادي، والنظام السياسي، والنظام الأخلاقي، والاجتماعي، والنظام الدولي إلى ما هنالك من أنظمة
اما معنى الدين عند الغرب بقاموس اكسفورد
(إنها تعني الارتباط المشترك بين طبييعتين اولهما ربط البشر بالآلهة، والثاني ربطهم ببعضهم البعض من خلال ما يُفرض عليهم من القوة الإلهية التي هي فوق البشر والتي يجب أن تُطاع وتُعبد ، وذلك من خلال السلوك والطقوس والاعتقاد والقيم الأخلاقية)
وفي ذات السياق اود ان اشير الى ماجاء في موسوعة الويكيبديا والتي عرفت الدين على انه: (الاعتقاد المرتبط بالايمان بما وراء الطبيعة ،كالمقدس والإلهي، والايمان بالأخلاق والممارسات والمؤسسات المرتبطة بذلك الاعتقاد).
واجمالا فقد عرّف الدين على انه التبني العام للإجابات التي تفسّر علاقة البشر بالكون وصانعهُ.
وفي التاريخ البشري فقد تطور معنى الدين ليتخذ عدداً هائلاً من المفاهيم والطقوس في ثقافات مختلفة وبين شعوب تختلف عن بعضها البعض جزئيا وكلياً ، وحتى ان هنالك ممارسات وتفسيرات جذرية لذات الدين بين ابناء مجتمعات ترتبط بعضها البعض بروابط عرقية وحضارية اقدم تاريخيا من تبنيها للدين.
وفي اللغة، فالدين أو الديانة تعني من دان - أي خضع وذلّ- ودان بكذا فهي (ديانة) وهو دَيِّن، ومَن تدين بذلك فهو متدين، لذا فالدِّين هنا يُراد به: ما يَتَدَيَّنُ به المرء، ويدين به من اعتقاد
فهل نحن مقصرون اتجاه الدين  | 