مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/09/2009, 11:19 AM
dhld dhld غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 16/09/2007
المكان: السعودية
مشاركات: 141
Unhappy حاسبوا انفســـــــكم............؟

قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

الانسان يعيش طوال حياته وهو يسير فيها لا يعلم مالذي يخبىء له وراء استار الايام . والسعيد منا يتمنى أن تقف عقارب الساعة , والتعيس تراه يدفع الثواني والدقائق والساعات والأيام لتنتهي لعله بأنتهائها تتبخر معاناته
ويبقى بين هذا وذاك نفس الإنسان الكامنه ضمن تصرفاته وافعاله واقواله
وضميره وضعفه , وتفكيرة الذي يقوده في لحظات عجزة للوقوع في الخطاء.
ومنا من يضع راسة وينام بعد ذنب أقترفه ومنا من لا يهدأ له بال ,فيظل يستغفر ويطلب العفو من الغفار , ومن سترة الله فقد رحمه, ومن كشفه يا لشقائه, لأن بعض المتخصصين من الناس سيظلون يتداولون سيرته كعلكة شهية , وتبقى صورة الشخص طول حياته متمسكة وملازمة لخطأه ومتمثلة بذنبه الذي أقترفه , حتى لو تاب واصبح كائناً آخر .

فالله يرحم والبشر لا ترحم , والمطلع على خفايا عبيده يسترهم والناس لا تستر . ولو راجع كل فرد نفسه , فمن من معصوم من الخطأ , ومن منا لم يرتكب ذنباً في حياته , صغر أم كبر , أنا وأنت وهو وهي وهن وهم , وفي أي عصر وأي زمان ومكان . من منا يستطيع أن يقول أنه لم يذنب يوماً على الأقل في بيته وبين نفسه,ولكن الله ستره. فمن المؤسف حقاً أن لا يحاسب الإنسان نفسه , ويرى مايفعله غيره, ويأخذ على عاتقه مهمة الأزدراء والشماتة . ولا يفعل ذلك إلا ضعاف النفوس , ومن يملأ قلبة الحقد أو الغيرة .فعندما يعجز عن الوصول إلى مايريده , يبدأ بالتشويه وصب فشله ومعالجة كبريائه الذي جرح بأكل لحم برىء من أي تهمة , في حين أنة يبرىء نفسه , فتراه وهو يدعي الخوف من الله . أي خوف هذا الذي يدعيه ! فمن يملك هذة الصفة لو رأى مذنباً لسترة , لأنه يعلم أن الله يغفر الذنوب جميعاً ألا الشرك به .

وكل ماتمناه أن يفكر الإنسان الذي له هذة الهواية, هواية الكشف عن شؤون الغير وتصيد اخطائهم , ويستخدم كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لإيقاع غيرة في متاهات , ياليته يفكر بإيمان المسلم وبيقينه , هل هو محصن من الوقوع في مأزق وماذا لو حدث ذلك لا عز الناس لدية؟

فليحاسب نفسه قبل ان يحاسب غيرة , وقبل أن يحاسبه الله ......


تنهيدة ...!!

أني أدعوا أصحاب العقول الفارغة والنفوس الضعيفة والقلوب المريضة أدعوها بأن تستيقظ قبل فوات الأوان , أناس يسعدهم عذاب غيرهم ويحزنهم سعادتهم فقدوا أبسط مقومات الإنسانية شغلهم الشاغل اذية خلق الله وتدمير البيوت وكأنهم ماخلقوا إلا للتخطيط واشاعة الفتن والتفنن في النفاق والادعاء الباطل .


تحياتي لكم جميعاً
اضافة رد مع اقتباس