في البداية أهنئك على غيرتك على وطنك وأبناء وطنك وصراحتك في الطرح.
في البداية توقعت بأنك تعرف عن أحد جيراننا في الحارة حيث يمر بنفس الضروف ولكن يبدو أن مثل هذه الحالة منتشرة :
فراتب التقاعد لا يتجاوز 3 آلاف ريال ولديه ولد وحيد ولكنه معاق بعد تعرضه لحادث 
لديه من البنات 4 أصغرهن أنهت الجامعة قبل عامين وينتظرون إتصال قريب ليوظف إحداهن بأي راتب .
طبعاً راتب التقاعد يتبخر في خزائن شركتي الكهرباء والإتصالات والصندوق العقاري.
بعد كل هذه الظروف المتراكمة فلا بد أن يكون معه السكر والضغط والروماتيزم مثل زوجته . أتساءل عن ماحدث في صندوق مكافحة الفقر وهل إنتهت اللجان من الإجتماعات وهل هناك ميزانية لتغطية أبسط الإحتياجات لهم ؟!!
لا أنسى أن أبارك لخادم الحرمين الشريفين إفتتاح الجامعة اللتي كلفت أكثر من عشرة مليارات ريال للبنية التحتية فقط , وأهنئهم كأول من يفكر بإستقدام الطلاب الأجانب للدراسة المجانية وبراتب ثابت مقداره 13 ألف ريال لحين التخرج.
