بسم الله الرحمن الرحيم ..! الحلاقين إلى هذه الساعة في شغل شاغل لم تفتر عزيمتهم و الناس أفواج يفدون عليهم .. فـ جل الناس تبدأ شخصياتهم من قصات شعورهم و سكسوكات اذقانهم و أخرى من أشياء لا تخفى عليكم .. سادة ! بالمناسبة .. المشاغل النسائية مكتظه !! هل من أحد لم يذهب بأمه أو أخته أو صديقته .. آآآوبس " خط أحمر " !! بدورهم يمكيجون شخصياتهم و يقصقصون ما يشاءون .. // بالمناسبه .. شخصياتنا تعتمد على صفة و طبائع ,, الطبائع لربما نكتسبها و الصفه ثابته فإذا كنت عصبي فشخصيتك ستعرف بهذه الصفه و قد يكون طبعك رومانسي و لكن أحداً لن ينعتك .. عفواً أقصد يمدحك و يقول " رومانسي " بل سيأخذ الصفه السائده .. يا عصبي ! لعلنا لسنا الوحيدين أصحاب الشخصيات أعتقد الحيونات كذلك لديها هذه الميزه ! و إن كان لدى النعام إنفصام فيها .. و الأُسد تصورها في برواز حقيقتها الجميله اللائقة على العظماء !.. أووه ! " كعشة " الأسد هي الطريقة المنشدوه للمُلك و الكاريزما المذهله و أنتهى .. // من الأخير ., الشخصية التي رسمها برشلونه لـ نفسه في الموسم المنصرم هَزّت و تهز ثقة الخصوم بأنفسهم .. شوستر !! ضحية الشخصية الكتلونيه , صرح و كان تصريحه بالنظر من برواز الشخصية الكتلونيه التي استحوذت على تفكيره و لم يجد حلاً إلا أن قال .. لا نستطيع هزيمتهم ! كانت وجهة نظر كلفته منصبه " و الحمدلله " ! شخصية برشلونه في الموسم الماضي جعلت هيدينك يتقوقع على نفسه و ينجح ثُم يُهّزَم و شخصية برشلونه حققت أكثر من انتصار بمجهود بسيط .. و تفعل الشخصية أكثر ! شخصية برشلونه في الموسم قبل الماضي مكنت ريال مدريد منها ذهاباً و إياباً .. و رمته في تصفيات دوري الأبطال !! // المهم أن ما مضى كان مثال أو أمثله و ما حديثي إلا عن الريال ! فريق ريال مدريد عام 06-07 .. و تحت قيادة كابيللو لم يكن جباراً و لا مذهلاً و لكنه اتصف بصفة و بنى عليها شخصية الفريق و الفضل للمدرب " الدون " ! كان الريال فريقاً قادر على المنافسه بشخصيته .. هذا الشيء لا يحضر مع صغار المدربين و هم كثر .. كيروش و لُبيث كارو و حتى شوستر و بشكل أقل لوكسمبورجو و خواندي راموس ! مع هؤلاء المدربين كانت الفرق تواجه فريق و تاريخ و شعار و لكنها لم تكن تواجه الشيء الأهم و الأكثر تأثيراً على الناحية النفسيه " شخصية الفريق " ! و لنا أن نعود إلا الفرق فـ نجد ميلان يحقق دوري الأبطال لأن شخصية الفريق كانت حاضرة بالتكتل و إقتناص الفرص و ليفربول يضرب باليأس عرض الحائط و كان الأمل شعار مشواره .. و نجد المانيو بالإنظباط ! قبل هذا كله كنا قد رأينا الريال " بكرة القدم البسيطه " و المهم أنها شخصية ! كسب بها زيدان و رفاقه .. أعتقد أن تكوين شخصية للفريق يعتمد بالتوالي على / * مدرب ذا شخصية متميزه يعكسها على لاعبيه .. * إدارة ناجحه * لاعب سوبر .. * عقليات اللاعبين و " جنسياتهم أحياناً كثيره " !! سؤال يتبادر إلى الذهن .. هل مدريد بللغريني لديه الشخصية المنشوده !؟ و لعلني أترك السؤال لكم .. شخصياً أجدني أحتاج وقت أكبر للحكم و لكن ما استطيع قوله أن كثرة الأهداف بداية طيبه لرسم الشخصية المجهوله .. و أجد بللغريني بعيداً عن قائمة " السباكين " كيروش كارو ..إلخ ! // و إذا لم يصنع الفريق شخصيته فـ لن يتمكن أبداً من حصد بطولة الأبطال ! بل أنها ستأتي الأيام التي عشناها مع المدربين الصغار فلا نعرف من الريال من خيتافي !! و ستأتي الليالي التي يبقى الفريق راضخاً لظغط الخصم طيلة اللقاء .. شخصياً لم أجد عنصراً أهم من شخصية الفريق أو " الصفة التي يعتمد عليها في لعبه " فهو العنصر الأهم و الذي تقوم عليه بقية العناصر , // * نقاط ملكيه .. # ألبيول على الطريق الصحيح !
# خلال ثلاث لقائات في الدوري معدل التهديف 4 تقريباً ..
و تلقي الأهداف بنسبة 0,75 تقريباً , ليس في قمة الروعه !
# تفاجأت بحماس كاكا و رونالدو الذي اراحني كثيراً
# الصفقه الأنجح كانت مع ألونسو لأنها خدمت بقية الصفقات !
# بنزيما يحتاج للوقت و غرانيرو للفرصه و أربيلوا ممتاز !
# كاسياس بحاجه لتركيز أكبر !!
# راوؤل من أفضل اللاعبين خلال الوديات و الرسميات !
* نقاط كرويه .. # البدايات توحي بأن دوري الأبطال إسباني أو إنجليزي !
# يوفنتوس لا يمتلك رأس الحربة الذي " يناسب اسم اليوفي "
# مانشيستر لم يصل لـ الطريقة الأمثل منذ خروج رونالدو ..
# ميلان مشتت و اللاعبين لا يبذلون قصار جهدهم !! و رونالدينهو " في المشمش "!
# تشيلسي جيد و التوفيق يلازمه .. ستكون له كلمه إذا كُفي شر التحكيم !!
# ليفربول يمارس العك الكروي .. ربما مؤقتاً !
# آرسنال .. غير قادر على المنافسه بلا سوبر و بلا رأس حربه ممتاز ..
# الإنتر متأرجح ! و توجد فجوه ما بين الوسط و الهجوم !!
# برشلونه لا يزال على نهجه و لكنه سيعاني الأمرين إذا استمرت الفرق بالتكتل
الدفاعي فمصير اللاعبين إلى الملل إذا ما واجهوا فريق في نص ملعب كل اسبوع
كل التوفيق لريال مدريد خلال هذا الموسم .. و المواسم القادمه !
Royal Redeemer