على هامش المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي في الارجنتين طرح موضوع العنصريه في الملاعب العالميه0000والجميع يعرف جمهور لاتسيو واحد من اشهر المؤيدين للعنصريه

وفي هذا الصدد راح انقل لكم تاريخ جمهور لاتسيو مع العنصريه 00نقلا عن صحيفة الحياة اللندنيه :

داب جمهور لاتسيو على نشر العنصريه بكل مظاهرها عام 1978 في المدرجات وتحولت مع مرور الزمن الى ماده دسمه لوسائل الاعلام المرئيه والمكتوبه في جميع انحاء العالم0
وصار جمهور لاتسيو دائما مايزينون مدخل استاد روما الاولمبي خلال مبارياتهم بصور الزعيم الفاشي
في حقبة الحرب العالميه الثانيه(موسوليني)0وكتابة شعار النادي باحرف تمثل شعار (النازيه) وتضمينه مضرب بيسبول المزين بالوان النادي الزرقاء والبيضاء0

وتتالف مجموعة المشاغبين الفعليين للنادي من 7 الاف شخص وهم انخرطوا ضمن تحالفات مع مجموعات عنصريه اخرى اهمها في فرق00تشلسي وارسنال وليفربول الانجليزيه00وباريس سان جرمان الفرنسي00وهي تعتمد سياسة التمويل الذاتي من خلال بيع منتجات القمصان التي تجسد شعاراتها0
وتتناول اهم الهتافات التي تطلقها هذه المجموعه تاييد الزعيم الصربي السابق(سلوبودان ميلوسيفتش)00وتوجيه صيحات القرده للاعبين السود على ارض الملعب0
وتدافع هذه المجموعه عن نفسها انها ظاهره تشمل مجموعات واشخاص اخرين00علما بان رئيس النادي كرانيوتي على سبيل المثال لاالحصر معروف بتاييده السود على اليهود من هنا فهو رفض تسلم
هدية القميص المقدمه من لاعب الفريق السابق الهولندي ارون فينتر باعتباره يهوديا0في حين رفض المشجعون تسلمها لانه اسود0يذكر ان علاقة رئيس الندي بهذه المجموعه ليست جيده في الاعوام الاخيره بعد ان اتخذ اجراءات رادعه بحقهم بذريعة تسببها في غرمات ماليه عده على الفريق0

ويعتبر احد اعضاء هذه المجموعه والذي يحمل اسم ماركو ان اجراء توجيه الهتافات العدائيه للسود تواكب فقط الاعبين في الفرق الخصمه على غرار البرازيلي كافو في روما0وليس لاعبو فريقنا الا في حال لم يتمتع الاعب الاخير بالمستوى الفني المطلوب00مما يعني اننا نرحب بانضمام لاعبين سود
في مستوى تورام والهولندي دافيدز الى صفوفنا0

يذكر ان تنكرهذه المجموعه بلباس قردة شمبانزي لدى مقابلة فريقهم ببارما في احدى مباريات كاس ايطاليا الموسم الماضي جعل تورام يرفض اخيرا عرض لاتسيو للانضمام اليه على الرغم من ان ممثلين عن جمهور لاتسيو اجتمعوا بتورام وقدموا الاعتذار قبل ايام عده من اتخاذ قرار الانتقال00والذي لم يصب في مصلحتهم بالنهايه0
من جهة اخرى تفتخر هذه المجموعه بالطابع السياسي لتحركاتها لكنها ترفض اقترانه بسياسة التاييد للحكومات على غرار ما يشاع في ايطاليا00وهي تربط ذالك بواقع الملاحقات القضائيه الكثيره
لاعضائها والمراقبه الامنيه الدائمه لهم والتي تتم حتى عبر التصنت على اجهزتهم الهاتفيه000000