ما شاهدته خلال اليومين الماضية عبر وسائل الإعلام المختلفة والمنتديات من تفاعل جماهيري مع الخروج الدرامي للمنتخب هو نسخة طبق الأصل وإن اختلف الزمان والمكان مع مشاهد سابقة للخروج من بطولات ومنافسات عدة .
و يذكرني حال الجماهير والمنتخب بحالنا وأفلام الكرتون القديمة التي كنا ونحن صغار نصر على مشاهدتها عشرات المرات والعجيب أننا نعرف البداية والنهاية وبل والأعجب من ذلك أننا نتفاعل مع كل حدث يتضمنه الفلم الكرتوني .
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com<img src=" /><o:p></o:p>
يبدأ المسلسل بالحلقة الأولى وهي عبارة عن التعريف بشخصيات المسلسل حيث يتم الإعلان عن جهاز تدريبي قل أن بوجود نظيره لا يعلم أحد من اختاره وعلى أي أساس تم اختياره ثم توضع كلمة السر على ذلك الجهاز بمدرب وطني يكون بوابة العبور في حال تم الاصطدام بمدرب متعجرف لا يعرف ما يملي عليه الواجب وفيه نهاية الحلقة الأولى نشاهد الأبواق التي تطلق صيحات الاستبشار بمستقبل مشرق للمنتخب .
<o:p></o:p>
تتوالى حلقات المسلسل فيشهد أحداثاً درامية كهروب بعض أفراد طاقم العمل من المعسكر ومن ثم تأتي الأنباء عن وجود حالات عصيان داخل المعسكر لا تلبث أن تجد من يخمد نارها فمخرج العمل لديه خطط علمية مدروسة تعالج أي مستجد يطرأ على العمل.
<o:p></o:p>
و مع توالي الأحداث يكتشف المشاهد أن شخصيات المسلسل لم يتم اختيارها بالشكل المناسب فتبدأ المطالبات والتساؤلات من قبل الجماهير عن أسماء اختفت من العمل وأخرى لما لم تظم إلى قائمة العمل كما حدث في باب الحارة عندما اختفى أبو عصام من العمل وكم تمنى حينها مخرج باب الحارة عودة أبو عصام إلى المسلسل ولو من القبر ولكن مخرج العمل الذي أتحدث عنه استطاع تدارك الوضع طمعاً في إسكات تلك الأفواه .<o:p></o:p>
أما الحلقة الأخيرة فالكل شافها يوم الأربعاء الماضي. <o:p></o:p>
