مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 09/09/2009, 05:18 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مَلَكِيٌ مُخّلِصٌ
مَلَكِيٌ مُخّلِصٌ مَلَكِيٌ مُخّلِصٌ غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 20/05/2009
المكان: الرياض
مشاركات: 754
تلاوات + تفسير .., [ اليهود و تماديهم على الله ] 3

بسم الله الرحمن الرحيم ..

و الصلاة و السلام على رسول الله

الخشوع .. كثيرون يعانون و تأرقهم مسألة الخشوع ما إن يبدأ الصلاة أو سماع القرآن أو تلاوته حتى يهيم في أفكار الله بها عليم ..,

أعتقد أن الدواء بـ تعويد النفس على إستماع القرآن و تدبره فـ و الله أن فيه من المعاني ما تخر له الجبال ..

لا أريد أن أطيل عليكم , و لعلي أقسم هذا الموضوع إلى جزأين .. سنأخذ في الأول مقطع قرآني مفسر حتى نتدبره و نعي معناه أثناء تلاوته و في الثاني سأطرح لكم تلاوات خاشعه بأصوات ليس لها مثيل ,

# تفسير

اليوم تكون الآيات و للمره الثانيه من سورة " الأعراف " و في هذه الآيات يستهزء الله سبحانه و تعالى من اليهود و يري عباده قدرته ..

قال تعالى : { وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ }


بـ صراحه القصه فيها من غباء اليهود حد الضحك !
هو ليس غباء و لكن شدة الطمع جعلتهم يتظاهرون بسذاجه عاليه و إليكم التفسير /

كان مُحرم على اليهود العمل يوم السبت ! و هذه امة منهم يعيشون على الساحل و يعتمدون على صيد الاسماك فأراد الله أن يبلوهم و يمتحن إيمانهم فـ جعل الأسماك و الحيتان تكثر يوم السبت بالقرب منهم و تكون ظاهرة على البحر الطريف في الأمر أنهم بدأوا بإبتكار الحيل و على من !؟ على الله سبحانه و كـ مثال .. كانوا يضعون شباكهم يوم السبت ثم في ليلة الأحد يأتون و يأخذون الأسماك بالعامي " يبون يلعبون على ربهم !! " و انقسمت القريه ثلاث اقسام و هذا القسم الأول اصحاب الحركه " السامجه " و القسم الثاني كانوا ينصحونهم و يعظونهم و يحذرونهم غضب الله و قسم أخير لا يحرك ساكناً و يسألون الواعظين الناصحين : لِمَ تعظون قوما الله مهلكهم ؟
و قد مسخ الله العصاة قردة و انجى برحمته الناهين عن المنكر !

* القصة موجوده في التوراة .. و موجوده في التلمود و زمن ما بعد التلمود و هذا يُفسر نعتنا لهم بـ " إبناء القرده و الخنازير " و يؤكد المعلومة ..

* تشير بعض التفسيرات أن اليهود الناس لم يتعرفوا حينها على اقربائهم من القردة .. و لكن العكس حصل فكان القرد يعرف قريبه من الناس !!

* في آية أُخرى من سورة " المائده " يذكر الله أنهم أبناء قردة و خنازير و عُباد طاغوت دفاعاً عن أمة محمد و سبيلاً لها على اليهود ..

قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }


# تلاوات

تلاوة لـ الشيخ / ناصر القطامي

تلاوة لـ الشيخ / سعود الشريم

تلاوة لـ الشيخ / عادل الكلباني


المرجو سماعها و الإدلاء بـ رأيك في القرائات و من يروقك أكثر و ليس لتفضيل أحدهم على الآخر و لكن حثاً على الإستماع و إلا فإنهم جميعاً يمتلكون حناجر ألماسيه

//

هذا و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ..
و نلقاكم في العدد الرابع إن كتب الله لنا عمر
و إن وجدنا منكم التفاعل


اضافة رد مع اقتباس