مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/08/2009, 07:32 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فارس بنو هلال
فارس بنو هلال فارس بنو هلال غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 13/12/2007
المكان: في أحضان الزعيم
مشاركات: 1,188
انفلونزا الخنازير..حرب خفية من أمريكا@@

تسائل الناس ماهو السر الغريب وراء ظهور إنفلونزا سنوية ولحيوان محدد وهذا لم يظهر من ذي قبل.
ويكاد لايمر موسم إلا ويفقد فيه العالم آلاف الضحايا ويدب الهلع والخوف في قلوب البشر خوفا من الأمراض الفيروسية والقاتلة والتي يجهلون أسبابها وسبل الوقاية منها حتى أصبحت الكمامات الواقية جزءا لايتجزأ من أوجه البشر ملازمة لهم لأن الأمراض الفيروسية غير مقتصرة على بلد معين فهي تنتشر بسرعة البرق من بلد لآخر مثل ذرات الهواء.
عندما أعلنت وكالات الأنباء ظهور إنفلونزا الخنازير في المكسيك واستهدفت عدد من الضحايا لم نسمع عن قلق أو إحتياطات في منطقة الشرق الأوسط نظرا لبعد المسافة بين المكسيك والشرق الأوسط هذا خلاف إنقراض الخنازير في منطقة الشرق الأوسط باستثناء مناطق محددة وبسيطة.
ولكنها أيام قلائل وينتشر المرض في الشرق الأوسط وبشكل مفاجئ ليقضي على بعض البشر حتى أن جميعهم باتوا معرضين للاصابة في أي لحظة.
والحقيقة الغائبة عن هؤلاء البشر أن إنفلونزا الخنازير هي فيروس مصنع معمليا لأغراض سياسية وحكومية بحتة.
فقبل عشرات السنين تذمرت دولة استراليا من إنتشار الأرانب في أراضيها الخضراء وقضائها على أعشابها وتناسلها بشكل مخيف وسريع حتى باتت أستراليا الغنية بغاباتها ومزارعها وبيئتها الخضراء مهددة بالتصحر أو بفقد عدد من الحيوانات الهامة كالمواشي والتي تشتهر بها أستراليا وتصدرها للخارج.
فما كان منها سوى تصنيع إنفلونزا الأرانب للقضاء على هذه الأرانب وفعلا تحقق لهم مرادهم حيث تضائل عدد الأرانب إلى النصف بسبب هذا الفيروس غير أنه من حسن ظنهم أن الفيروس لاينتقل للبشر إطلاقا.
ولكن المشكلة تكمن في أن هذا الفيروس ينتشر بسرعة عبر ذرات الهواء ليجتاح الأرانب في فرنسا وإنكلترا وإيطاليا وهو ماكان غير متوقع بتاتا رغم حاجة هذه الدول للأرانب عكس أستراليا!!
الفيروسات والتي تعتبر جماد خارج الكائن الحي ومخلوقات حية ذات نواة وحيدة داخل جسمه باتت لعبة سياسية لها أغراضها ومنافعها ولكن في المقابل تعتبر لعبة مشينة تستهدف الكائنات الحية وتدمر الوسط البيئي الذي يعيش في الانسان والذي يعتبر أول المتضررين فهي تشبه غاز اليورانيوم المشع والذي يستهدف البشر في الحروب.
كلنا نتذكر الحرب الجرثومية وكلنا نتذكر أيضا الضرر الكبير الذي لحق قارة أوروبا العجوز ولازال أثره حتى الآن وهو موت نصف سكان أوروبا بسبب وباء الطاعون القاتل والآن أصبحت أقدم القارات مهددة بتضاؤل مخيف في عدد سكانها مستقبلا خاصة وأن معظم سكان دولها من كبار السن عكس بقية القارات.
وكلنا نتذكر أيضا ماذا فعلت أمريكا حينما حطمت اليابان بقنابلها النووية والآن أصبحت اليابان تعاني وبشدة من كثرة المعاقين والمشوهين جنينيا بفعل هذه القنابل.
وكلنا نتذكر سلاح أمريكا في أطبائها حينما عمدت خلال حربها مع الفيتنام إلى رمي بطانيات من طائراتها لايهام الفقراء الفيتناميين بمساعدتهم والعطف عليهم وكلها سويعات حتى انتشر الجرب في أجسادهم!!
مايحدث في العالم الآن حرف خفية لا أحد يعرف مغزاها والأدهى من ذلك أنه لاتوجد يد رادعة لايقاف هذه المهازل خاصة وأن الحرب مجهولة ولاتقتصر على السلاح بل تطورت لتدخل المجال الانساني وهو الطب!!
وإذا ما انكشفت هذه الحرب سيكون العالم موعود بحرب عالمية ثالثة أقوى من السلاح تتهدد معه الكائنات الحية بالانقراض.
ولكن بعض الفطناء تنبهوا للعبة الخنازير وهي أمريكية بحتة وبالأدلة.
فهذا الوباء الفيروسي والذي استهدف 40 مليون نسمة في أوروبا قديما أعيد إكتشافه وتصنيعه معمليا ونشره في الهواء والغذاء والمطاعم والمستشفيات بطريقة مجهولة ليستهدف ضحايا في دولة المكسيك وهي مجاورة لأمريكا والتي أبعدت عنها الشبهات بهذه الطريقة الجغرافية.
وبعد ساعات قليلة من دق ناقوس الخطر في المكسيك ووكالات الأنباء العالمية عقد أطباء أمريكا مؤتمرا صحفيا سريعا طمأنوا فيه العالم بوجود عقار فعال بنسبة 100% يقضي على المرض تماما.
بل ومن ميزة هذا الدواء أنه يعمل كاللقاح حيث أن تناوله يقي من المرض ولكن بشكل مستمر أي أن مقصدهم لابد أي شخص في العالم يتناول الدواء يوميا لتتزايد أرباح أمريكا!!
ومن الطبيعي أن تؤمن أمريكا هذا الدواء بجانب اللقاح باكرا في صيدلياتها لتحمي شعبها وسكانها فالأولوية لهم ولكن الغريب أن مصنع الدواء ومصتع اللقاح موجودين فقط في أمريكا وتتسابق عليهما دول العالم بمليارات الدولارات!!!
كيف صنعوه بهذه الطريقة؟
ولماذا موجود في أمريكا فقط؟
وكيف يعلمون عن المرض وهم صنعوه قبل ظهور المرض بفترة كافية؟
ولماذا بادر الأطباء الأمريكان بالاعلان فور ظهور المرض عن الدواء وفعاليته دون الاشارة للمرض؟
كلها تساؤلات محيرة ولكنها تكفي لاثبات تهمة أمريكا وضلوعها في الجريمة الانسانية البشعة فهي صنعت الفيروس بحيث لايكون قاتل فوري وإنما يقتل مالم يتم تعاطي الدواء!!
كما أن الفيروسات عادة ليس لها دواء محدد ماعدا هذا الفيروس!!
والمدهش في الموضوع أن هذا الفيروس والذي قضى على آلاف البشر في أنحاء العالم وكلف دول العالم مليارات الدولارات أسعد أمريكا والتي إستطاعت تعويض خسائرها جراء الأزمة الاقتصادية فهي استغلت تقدمها الطبي كسلاح آخر بجانب الأسلحة السياسية والاقتصادية.
ولكن حتى في حال تأكدت هذه الحقيقة للعالم فلن يستطع أحد محاكمة أمريكا لأنها حاكمة العالم طبيا وسياسيا وتقنيا وإقتصاديا ولا أحد يستطيع مجاراتها ليتغلب عليها في هذه المجالات.
ولكن نشكر أمريكا لأنها كانت أكثر حياء وهي تستخدم الخنازير كضحايا غير الحيوانات المألوفة ومن يدري فقد تتزايد أرباح أمريكا وهي تشحن قوافل بحرية من خنازيرها الملقحة والسليمة للدول المستهلكة للحومها خاصة بعد قتل العديد منها!!

اخر تعديل كان بواسطة » فارس بنو هلال في يوم » 29/08/2009 عند الساعة » 08:14 PM
اضافة رد مع اقتباس