|
الإرهاب في السعودية يحتضر !!
الإرهاب في السعودية يحتضر !!  أعلن الديوان الملكي السعودي نجاة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية من محاولة غدر مساء البارحة من شلة الغدر والخيانة ممن يتبنون فكر العنف والإرهاب ، فالحمدلله على سلامة المهندس الأول لإستئصال الإرهاب من السعودية والقضاء على جذوره ومنابته وهو يعد الرجل الأول في تضيق الخناق على الإرهاربيين حتى ضاقوا به ذرعاً مما جعلهم أن يخونوا دينهم ووطنهم وأخلاقهم ومبادئهم فأقدم أحدهم كعادة سابقيه على فعل شنيع وبشع في نفس الوقت لأن هؤلاء لا يجيدون إلا لغة العنف وصوت المتفجرات ولا يملكون عقولا يفكرون بها وإن ملكوها فهي مفرغة لا تحتوي إلا ركام و نفايات التكفير والتفجير صبت في عقولهم صباً على أطراف أحدى الإستراحات في ظلمة الليل مع تعميد بالدخول إلى الجنان من أوسع الأبواب !!
في الحقية أن الإرهاب في السعودية ومن خلال القراء في ردهاته يثبت يوماً بعد يوم أنه بات في حالة احتضار وقرب انتهاء ، ولم يعد قادرا على أن يقدم عمل ينبأ أنه يمتلك صفوف متراصة بل أن أعمالهم التي يقومون بها تدل على أنهم يملكون صفوف متخلخلة بفضل الله ، وذلك يعود إلى أنهم فقدوا العناصر الأساسية التي تساعدهم على العيش فالبنى التحتية الميدانية تم القضاء على جلها وكذلك الموارد المالية ، وقبل أيام تم الإجهاز على العقول المدبرة التي ستفتح التحقيقات معها أبواب ستنجح بإذن الله في ملاحقة ماتبقى ، و زد على ذلك أنه بعد كل فعل بشع يقومون به تنحدر جماهيريتهم إلى الهوية فيبقون بلا موارد بشرية ولامادية ولادعم شعبي، وبالتالي يدخلون في دهاليز الإحتضار ، ومافعل البارحة إلا أكبر دليل على احتضارهم وعلى دناءة النفوس ، فخيانة يد العفو دناءة في الأخلاق وسقوط في المبادىء وحماقة في الأفكار !! عار يعلق بجباههم وأعناقهم ما دام هناك تأريخ يدون ، لا غرابة مثل هذه الأفعال لأن العقول مستأجرة مستعبدة مؤدلجة لمحاربة هذا الدين باسم الدين وهذا خطر عظيم لأنهم يعزفون على وتر التدين الذي جبلنا على حبه والإنتماء له والدفاع عنه بمانملك من أرواح وأموال ، فمن الواجب علينا كمجتمع أن نقوم بخطوات تساعد الدولة في القضاء عليهم بالتعاون مع رجال الأمن والدولة بمايساعد على استئصال الإرهاب من السعودية ، وكذلك يجب على المجتمع أن يحافظ على أبنائه بتوعيتهم وفتح عقولهم إلى نافذة الإنفتاح بعقلانية وموضوعية ، وكذلك ترسيخ مبادئ حب هذا الدين وعدم الإغترار بكل من تزعم الدفاع عن الدين ، وكذلك يجب ترسيخ مبادئ حب هذا الوطن والدفاع عنه وعن قادته، وكذلك يجب أن تفعل عقول الأبناء بأن يعودوا على عدم الإستسلام لأي أفكار تورد ، وأن يعودوا على الحوار والنقاش والتساؤل والبعد عن الدروشة وهز الرؤوس .
في الختام :
اسأل الله بمنه وكرمه أن يديم نعمة الأمن والإيمان على هذا الوطن، وأن يحفظ قادته من عبث شلة الإرهاب .
عبدالخالق جعبران - كاتب سعودي
خاص بصحيفة لار
http://www.laaar.com/articles.php?action=show&id=213  | 