وعليكم السلام ورحمه الله ..
وكل عام وانت بخير ..والله يتقبل منا ومنك صالح الاعمال
 | إقتباس |  | | | | | | | | |-| ختمة على الماشي |-| ليس العبرة بالكـَم و لكن بالكيف ، يبدو أن ذلك معمم حتى ليدخل بعض النوافل . فقد ذُكر أن تلميذاً عند "أحمد بن حنبل" كان يقوم الليل و يختم القرآن في كل ليلة ، فلما بلغ "إبن حنبل" ذلك أراد أن يعضه ، فقال: [ بلغني أنك تفعل كذا و كذا ] ، قال: [ نعم ] ، قال: [ فأذهب و أقرأه كأنك تقرأه علي ] ، و لمّا كان من الغد ، أتى التلميذ شيخه و قال: [ لم أقرأ إلا عشرة أجزاء ] ، فقال "إبن حنبل": [ إذهب و أقرأه كأنك تقرأه على النبي عليه الصلاة و السلام ] ، فلمّا كان من الغد ، جاء التلميذ و قال: [ لم أستطع أن أنتهي من جزء عـمّ ] ، قال: [ فأذهب و أقرأه كأنك تقرأه على الله تعالى ] ، قيل فذهب ، و لمّا كان الغد ، حضر إلى شيخه باكياً دامعاً ، عليه أثر التعب و السهر ، فقال: [ يا سيدي ، و الله لم أكمل الفاتحة طوال الليل ] ..!! و في شأن آخر ، قال "عـمـر" - رضي الله عنه - : [ إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام و لم يكمل لله صلاة ] ، قيل: [ و كيف ذلك يا أمير المؤمنين ؟ ] ، قال: [ لا يتم ركوعها و سجودها و خشوعها و إقباله على الله فيها ] ..!! إن العبرة يا سيدي ليس أن تقف في صلاة التراويح ، و أنت تفكر في زيّك ، أو تقرأ القرآن لا تعلم ما فيه من الحكمة و الموعظة ، تسابق الوقت لتنهي أجزاءه ، بل هي في الخشوع و الخضوع و الخنوع و الإقبال على الله عز وجل ، فهل من مذّكِر ؟ | |  | |  | |
ولا أروع ..
استوقفتني كثيرا.. تأملت مابها من روعه .. ومانحن به من غفله ..
شكرآ من القلب ع التذكير بأن الكم ليس مهمآ كما الكيف
شكرآ ع موضوعك الجميل