مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 25/08/2009, 04:24 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ حصوصه
حصوصه حصوصه غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/04/2007
المكان: منتدى الجمهور الهلالي
مشاركات: 5,846
وعليكم السلام ورحمه الله ..


وكل عام وانت بخير ..والله يتقبل منا ومنك صالح الاعمال


إقتباس
|-| ختمة على الماشي |-|



ليس العبرة بالكـَم و لكن بالكيف ، يبدو أن ذلك معمم حتى ليدخل بعض النوافل .
فقد ذُكر أن تلميذاً عند "أحمد بن حنبل" كان يقوم الليل و يختم القرآن في كل ليلة ، فلما بلغ "إبن حنبل" ذلك أراد أن يعضه ، فقال: [ بلغني أنك تفعل كذا و كذا ] ، قال: [ نعم ] ، قال: [ فأذهب و أقرأه كأنك تقرأه علي ] ، و لمّا كان من الغد ، أتى التلميذ شيخه و قال: [ لم أقرأ إلا عشرة أجزاء ] ، فقال "إبن حنبل": [ إذهب و أقرأه كأنك تقرأه على النبي عليه الصلاة و السلام ] ، فلمّا كان من الغد ، جاء التلميذ و قال: [ لم أستطع أن أنتهي من جزء عـمّ ] ، قال: [ فأذهب و أقرأه كأنك تقرأه على الله تعالى ] ، قيل فذهب ، و لمّا كان الغد ، حضر إلى شيخه باكياً دامعاً ، عليه أثر التعب و السهر ، فقال: [ يا سيدي ، و الله لم أكمل الفاتحة طوال الليل ] ..!!
و في شأن آخر ، قال "عـمـر" - رضي الله عنه - : [ إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام و لم يكمل لله صلاة ] ، قيل: [ و كيف ذلك يا أمير المؤمنين ؟ ] ، قال: [ لا يتم ركوعها و سجودها و خشوعها و إقباله على الله فيها ] ..!!


إن العبرة يا سيدي ليس أن تقف في صلاة التراويح ، و أنت تفكر في زيّك ، أو تقرأ القرآن لا تعلم ما فيه من الحكمة و الموعظة ، تسابق الوقت لتنهي أجزاءه ، بل هي في الخشوع و الخضوع و الخنوع و الإقبال على الله عز وجل ، فهل من مذّكِر ؟


ولا أروع ..

استوقفتني كثيرا.. تأملت مابها من روعه .. ومانحن به من غفله ..

شكرآ من القلب ع التذكير بأن الكم ليس مهمآ كما الكيف


شكرآ ع موضوعك الجميل
اضافة رد مع اقتباس