في كل ارض وفي كل عرق وفي كل جنس
هنالك الصالح وهنالك الطالح
فمن كان صالحا في خلقه وأدبه ودينه فهو حبيب ومكانه دوما على الراس والعين ومن كان غير ذلك فهو الجاني على نفسه وعلى من اتبعه ،،،
حديثك يحفظك الله على شخصية بحجم الشيخ الكلباني يحفظه الله .. رجل علم وتقوي وكان أمام ذات يوم في اقدس البقاع .. هل رجل كهذا يعاب ؟!! طبعا السؤال ليس موجها لك ايتها الكريمه ولكنه سؤال يوجه الى من في نفسه مرض ،،،
بلال بن رباح سيدي وسيد أبي وقبيلتي والمسلمين أجمعين رضي الله عنه وارضاه .. ماذا عسانا ان نقول عنه ومن سار على خطاه من ذوي البشرة السمراء ؟!! وفي ( قريش ) فخر العرب كان منهم ابو لهب وابو جهل .. فماذا فعلت مكانتهم ونسبهم وشرفهم وصلتهم بالنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام وهم من أهل النار ؟!
في كندا وامريكا .. حقوق انسان وديمقراطية .. الا انها على الورق وتطبق في اروقة النظام .. الا ان النفوس هنا مشبعه بالعنصرية والاخرين من جنسيات أخرى من الاقليات الافريقية او اللاتينية او الاسيوية يشعرون بذلك جيدا وان كان النظام يحميهم .. وطالما سنحت لي الفرصة في احاديث طارفة .. ان افاخر اننا جميعا سواء وان الاسلام لا يميز بين الاخرين سواء من كانوا من المسلمين او غير المسلمين .. فجميعنا بشر نحمل ذات الفرح وذات الالم وذات التفكير .. استغليت هذا الجانب جيدا .. وان كنت ادعوا الله ان لا يزور احدهم بلاد العرب حتى لا يكتشفوا انني كنت اقول لهم نظريات .. تقريبا لم يعد لها واقع في حياتنا
شكرا لك ايتها المتميزة
ولا تبالي في القول ( بابا ) و ( ماما ) .. فأنا اقولها ايضا
أبي وأمي ومن حقي أدلعهم
يعطيك العافية