مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/08/2009, 12:07 AM
قلب الزعيم النابض9 قلب الزعيم النابض9 غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 16/11/2008
المكان: الريــــــــاض الحبيبه
مشاركات: 4,209
خربها (( جستنيه )) مقال خطيــــــــر

زاوية / هــمس الحقيــقة


خوش شهرة

عدنان جستنية - الخميس 20 اغسطس 2009

--------------------------------------------------------------------------------


سألوني هل سترد عليه؟.. فأجبتهم من هو ومن يكون .فجاءني الرد سريعا..إنه (عميد الكذابين) ..صمت طويلا وابتسامة على شفتي تمنعني من الكلام فسألوني عن سر هذا الصمت وتلك الابتسامة ..فكان ردي بسؤال ماذا تعني لكم تلك الابتسامة وبم يوحي لكم ذلك الصمت؟ ..فقالوا لا ندري..فقلت لهم عجبا لا تدرون وأنتم لكم الفضل في إطلاق تلك البشاشة التي طبقت على فمي ..فقالوا نحن .. ماذا فعلنا؟ فقد طرحنا عليك سؤالا وكنا تواقين لمعرفة ردك عليه.
- عدت من جديد إلى التزام الصمت ..فقالوا ما بالك لا تتكلم وقد ملأت الابتسامة عينيك فهلا أجبتنا على سؤالنا؟..فقلت فكروني وذكروني بسؤالكم من جديد..فقالوا كفاك استهزاء بنا..فقلت حاشا وكلا وقد أثنيت عليكم ومدحتكم قبل قليل.. فقالوا إذن لماذا لا ترد على عميد الكذابين؟.. فقلت لهم عميد إيه ؟ فقالوا الكذابين فكررت السؤال عليهم مرة ثانية عميد إيه فقالوا بصوت واحد الكذابين.
- حينذاك لم أتمالك نفسي من الضحك وكأنني في حالة من الهستريا وبعد أن هدأت نظرت إليهم وهم في حالة من الذهول والدهشة قائلا لهم يعني .. كذاب .. فقالوا نعم فقلت لهم مش عيب توجهوا لي مثل هذا السؤال ..كفى كفى ..... فإذا بهم يتساءلون وقد ارتسمت الابتسامة على وجوههم.. ما الذي أضحكك ولماذا أصبحت تردد كفى كفى.
- فقلت..لقد أجبتم على السؤال الذي طرحتموه وكفيتموني الرد عليه فقالوا . .. يعني إيه ؟ فأجبتهم بما أنه قد أطلق عليه عميد الكذابين وبات (معروفا) بهذا اللقب فكيف تطلبون مني الرد على واحد (مشهور) بصفة الكذب وعلى قول الإخوة الكويتيين (خوش شهرة) اسمحوا لي ويقيني أنكم توافقونني الرأي والموقف فكما تعلمون (الناس مقامات) ولا إيه ؟
- سألوني وهم يضحكون هذا يعني أنك توافقنا على اللقب المعروف و(المشهور) به فأجبتهم قائلا ليس بالضروري موافقتكم عليه أو رفضي له إنما المهم عندي وعند أي متلق (المصداقية) وهنا (بيت القصيد) فمن خلال هذه الميزة يمكن الحكم على (شهرة) الكاتب وحجم مكانته لدى .
- جاءت إجابتهم في نهاية هذا الحوار لقد صدقت بالفعل (الناس مقامات) وهذا يكفي.
اضافة رد مع اقتباس