بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
اقدم لكم هذا الموضوع المنقول من موقع
www.islamway.com وقد نقلته لكم لفائدته العظيمه لكل منا
[ALIGN=CENTER]حاسب نفسك قبل أن تُحاسَب [/ALIGN] كلاً منا سيُحاسب يوم القيامة، ولكن هل استعددنا لمثل هذا اليوم؟
في هذا اليوم يسأل الله عز وجل وعلينا نحن الإجابة، ولكن الكثير منا لا يستطيع الإجابة. وفي هذا الوقت لا يملك أحد أن يجيب بدلاً من أحد، فماذا نحن فاعلون إذن؟
هيا بنا نتدرب على الحساب فلا مفر منه يومئذ. وسأقدم لكن نموذجاً بسيطاً من الأسئلة التي يجب أن نعد لها إجابات:
هذه بعض أسئلة المحاسبة التي يصلح بعضها أن يأتي كمحاسبة ومسائلة يومية كي نقيم أنفسنا لنزيد من الطاعات ونبتعد عن المحرمات:
هل أديت الصلوات الخمس في وقتها؟
هل أديت الصلوات الخمس في خشوع مع الله؟
هل أديت صلوات التطوع (الرواتب- القيام - الوتر - الضحى- الاستخارة- التوبة)؟
هل صمت شيئاً من النوافل (الاثنين والخميس-ثلاثة أيام من كل شهر- صيام يوم وإفطار يوم)؟
هل قرأت شيئاً من القرآن أو حفظت منه شيئاً أو راجعت ما حفظته سابقاً كي لا يتفلّت منك؟
هل رددت الأذكار (الصباح والمساء - لبس الثوب وخلعه - الخروج والدخول من وإلى البيت أو الخلاء- النوم والاستيقاظ- الطعام والشراب)؟
هل أديت زكاة مالك هذه السنة وتصدقت بصفة مستمرة؟
هل أمسكت جوارحك عن ارتكاب المعاصي (الغيبة والنميمة - الكذب- عدم غض البصر - التصنت - سوء الظن)؟
هل صنعت معروفاً وأنكرت منكراً أو نصحت أحداً وأحببتيها في الله؟
هل حمدت الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى؟
هل تركت شيئاً لله؟
هل تواضعت لله؟
هل كظمت غيظاً وعفوت عمن ظلمك؟
هل نظرت إلى الدنيا نظرة زهد في ملذاتها الزائفة، ونظرت إليها على أنها مكان للعبادة وليست مكان لهو وعمل للمعاصي، وتذكرت قول الله (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)؟
هل تذكرت القبر وضمته وخفت منه واستعذت الله من فتنته وأعددت للنجاة من عذابه؟
هل تركت معصية كنت تفعلينها وتبت منها ودعوت الله أن يقبل توبتك أن يثبتك؟
هل ذهبت إلى مجلس من مجالس الذكر؟
هل تحرّيت المال الحلال في المطعم والملبس؟
هل وصلت رحمك ولو بالهاتف؟
هل قمت ببر والديك؟
هل أطعت زوجك؟
هل قمت بزيارة مريضة ودعوت لها بالشفاء؟
هل خلّلت يومك بالاستغفار مما تعلمين ومما لا تعلم؟ أدعو الله أن تكون هذه المحاسبة عوناً على الخير والفلاح في الدنيا والآخرة إن شاء الله، ولا تنسوني من دعائكن بظهر الغيب. 