مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #19  
قديم 17/04/2004, 05:29 PM
القاضي القاضي غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
[ALIGN=JUSTIFY]الرجلُ أقوى من المرأة ، في الجملة ، بما وهبه الله من تفوقٍ جسماني عضلي. لكن هل يخوله ذلك أن يفعل بها ما يشاء !؟


حسناً ، لو أنني سئلت هذا السؤال لأبي ليلى المهلهل ، لعرفت جوابه . لكننا ، نحن المسلمين نتميز عن غيرنا بأن لنا منهجاً ربانياً إن تمسكنا به أصبحنا " خير أمة أخرجت للناس" . و إن رميناه جانباً تداعت علينا الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها .


تأملوا معي التالي : روى الترمذي (وقال حسنٌ صحيح) من حديث عمرو بن الأحوص ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ قال: ‏ ‏ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن ‏‏عوان ‏ ‏عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير ‏ ‏مبرح ‏ ‏فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ‏.

معنى قوله عوان عندكم ‏ ‏يعني أسرى في أيديكم ..

أترك لتأملكم و لحسن استنتاجكم الآتي :
1) وصاية الرسول صلى الله عليه و سلم خيراً بالنساء.
2) التدرج في التأديب عند إتيانهن لفاحشة مبينة.
3) إذا أُحتيج للضرب ، فيكون ذلك ضرباً غير مبرح .
4) للمرأة حقٌ على الرجل كما له حقٌ عليها .

ما أعظمك من دينٍ لو استمسك به أبنائه .....


دمـــــتــــــــم بألف خير ... [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس