فى الدول المتقدمة كرويا تسعى الفرق هناك لايجاد استقرار فنى لفرقها وذلك من خلال اجراءات طويلة ومعقدة عند التعاقد مع جهاز تدريبى او مع لاعبين .

1- بالنسبة للمدرب ضرورة توافق اسلوبة وفلسفتة التدريبية مع امكانات الفريق الفنية والنهج الاداءى الذى يتبعة وهذا مهم للحفاظ على هوية الفريق الخاصة - وفى نفس الوقت منطقى لان نجاح مدرب مع فريق لا يعنى نجاحة مع فريق اخر.

2- بالنسبة للاعب يجب ان يتفق مع الاحتياج العناصري الفعلى للفريق فقد يكون - حارس مرمى - ظهير ........الخ . لتغطية اوجة النقص الذى يعانى منها

3- قدرتة( الاعب ) على التكيف مع اجواء احترافية جديدة وهذة يمكن رصدها من خلال دراسة
( سيرتة الذاتية ) خلالمشوارة الاحترافى السابق .

4 - ثم ياتى بعد ذلك دور سلسلة طويلة من ومعقدة من الاختبارات - البدنية - والطبية - والنفسية .

( قد تكون هناك ضرورة - لفترة اختبارية - اذا كان اللاعب ليس لة تجارب احترافية سابقة او من بلد حديث عهد بالاحتراف او لا يطبقة اصلا ).

5- بالنسبة للاعب ينظر لة من ناحية اقتصادية استثمارية بدرجة موازية للفائدة الفنية وقدرة النادى على استثمار عقدة مستقبلا سواء كان بيع او اعارة وهذة يحددها - عمر الاعب - مستواة الفنى - سلوكة - درجة تكيفة .

6 - ثم ياتى دور ابرام العقد وهذة الاندية تبرم عقود طويلة الاجل تصل اللا 4 او 5 سنوات على ان تكون هناك فترة كافية للمدرب واللاعب للانسجام والتكيف مع الفريق ومع ظروف مجتمع جديد .

هذا ما تطبقة الاندية ( المنظوية تحت لواء - تجربة احترافية حقيقية - ) .

- بعد هذة السنوات من عمر تجربتنا الاحترافية الا يحق لنل ان نتسائل - ماذا افرزت لنا .

يقول مدرب المنتخب الوطنى / السيد : سلوبودان سانتراش فى لقاء مع صحيفة الجزيرة اليوم / الاربعاء - الموافق 13 / 4 / 1422 - كلاما مهما جدا نستطيع من خلالة الاجابة على التسا ؤل السابق (( يقول - ان اللاعب السعودى موهوب جدا وهذة الموهبة هى التى اوصلت المنتخب الى المرتبة الاولى فى اسيا . لكن فى كل عمل لا بد من وجود نقاط ضعف . وشدد على ان الفرق يكمن فى الاحتراف فاللاعب المحترف ينجح فى اخفاء نواقصة وتضهر بشكل اوضح الامكانات الايجابية وبسبب هذة النقطة فان اللاعب السعودى يتاخر كثيرا عن نظرائة . فهو لا يستطيع اخفاء النواقص التى تشوب اداءة )) . انتهى

- هل نستطيع ان نوجد ( نظام احترافى متكامل ) اذا كان لا يوجد عندنا ( لاعب محترف ) .
- اذا ماذا كنا نعمل طوال هذة السنوات !