[
]
أولا دعونا نقرأ لكم ماجاء في حديثه.... ثم نعلق عن ما يقول:
قدم المذيع السعودي علي الغفيلي اعتذاره عن خطأه الفادح الناجم عن الجهل والذي تمثل في استغلاله لكلمات الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه في خطابه للمسلمين عقب وفاة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك للتخفيف على محبي المغني الأمريكي مايكل جاكسون، وهو ما اعتبر تعديًا سافرًا على الدين الإسلامي واستخفافًا بمشاعر المسلمين.
وقال المذيع في تصريح خص به منتديات mbc : "إن ما جاء في حديثي كان خروجًا غير مقصود عن النص كان الهدف منه مجرد الاستشهاد بقول مأثور".
وأضاف: "أعتذر لكل من التبست عليه عبارتي التي ذكرتها عن حسن نية ولم أقصد منها شيئًا مخالفًا لكنها أدت إلى سوء تفاهم غير مقصود، وأنا أتحمل المسئولية كاملة، ومن يعرفني جيدًا سيعرف مقصدي وأني لم أكن أهدف لإجراء أية مقاربات أو مقارنات من أي نوع".
الاحتجاج بالاستعارة والاقتباس في اللغة العربية:
وحاول الغفيلي تبرير خطأه بأن "الاستعارة أو الاقتباس في اللغة العربية تتيح لك قول ما تشاء وكيف ما تشاء طالما أنك لم تتعرض للثوابت التي نحترمها جميعًا، ومن هذا الباب كان اجتهادي الذي اتضح أنه كان خاطئًا إذ أثار التباسًا كبيرًا لم يكن مقصودًا ألبتة".
وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه قد أطلق كلماته الشهيرة بعد ساعات من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أملاً في التخفيف عليهم من وقع المصيبة حيث قال رضي الله عنه ( من كان يعبد محمدًا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت).
واستعان المذيع سالف الذكر بهذه العبارات في ختام تقرير عن وفاة المغني الأمريكي مايكل جاكسون, حيث اختتم التقرير قائلاً: "من كان يحب مايكل جاكسون فإن مايكل قد مات ومن كان يحب البوب فإن البوب موجود ويمكنكم الاستمتاع به".
وتسببت هذه الكلمات في غضب الآلاف من مشاهدي البرنامج الذين طالبوا بمحاسبة القناة والمقدم على هذا الموضوع , لاسيما أن القناة تبث من داخل بلاد المسلمين وصدر منها تعد واضح على الإسلام والمسلمين.
ويشار هنا إلى أنه مقرَّرٌ لدى أهل العلم الثقات أن الغناء والموسيقى والمعازف من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية، والأدلة على ذلك مبسوطة في كتب وفتاوى أهل العلم حول هذا الأمر.
بعد أيش ؟؟
بالحيـل مايقصد والله زود الفداغه
وقلة الإيمآن يسوا أكثـر.
mbc ماتعرض إلا الرذيله. إلا من رحم الله من برماجها.
.................................................................
يقول: كان الهدف منه مجرد الاستشهاد بقول مأثور
الله وأكبر على العذرر
يستشهـد لواحد فاجـر بحديث
يقيس كلامه على الحديث وهذ ما جلعني أبدل كلمة استشهاده باستخفافه في عنوان الموضوع.
عذر أقبح من ذنب.
وأخيـــــرا:
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت )
