صباح الفل والفول
قرأت الموضوع في حينه ( يوم الاثنين ) وكان عندي تعليق لكن ما اراد الله اني اكتبه
وامس ( سرقني الوقت
) وانا اكتب تعليق على موضوع السعودي بالفزعة طارق
لكني اليوم كنت حالف على نفسي اني قبل اروح للدوام ادخل المنتدى وارد على هالموضوع لأنه جميل ومهم في نفس الوقت
انتي تقريباً فصّلتي الحالة تماماً وطريقتها اصحيحة خصوصاً في هالجزئية :
كلام حلو وسليم ورائع
هو نقدر باختصار نقول ( الاعتدال )... ماكان في شيء الا زانه
لكن خلّينا نفصلها شوي حتى تتضح الصورة اكثر
احياناً النقد يكون بشكل جاف مؤذي ومنفّر... والناقد في هذه الحالة يكون في نظر الجميع ( بثر ) وما لأمّه داعي
واحياناً اخرى يكون النقد بشكل ساخر خفيف على النفس... وهذا الناقد في تصوري يكون مطلباً ملحّاً للمجالس في كل مكان
انتي وغيرك من البنات.. لما تروحين للسوق وتشترين فستان جديد او جزمة ( تكرمون ) للعزيمة حقت الخميس الجاي مثلاً
ترجعين للبيت وتنشبين بحلق الموجودين :
وش رايكم... حلو الفستان ؟؟ لايصير مو مناسب ؟؟ والجزمة كيف ؟؟ مدري احس لونها ( لاجّ ) شوي
.. وراكم ساكتين تكلموا ؟؟
انتي في هذيك اللحظة ماتبين تسمعين ( المدح ) على قد ماودك تسمعين الانتقاد... صح والا لأ ؟؟
لأنك في هاللحظة مستعدة تشترين الانتقاد الصادق بفلوس... وماتبين المجاملة والتطبيل اللي ماله سنع
نفس الشي بالنسبة للشباب
اذا بغى يشتري سيارة... وراح يسأل الجماعة عن مزايا السيارة الفلانيه وعيوبها
هذيك اللحظة مايبي المزايا على قد ماينتظر انه يسمع العيوب والانتقاد
خلاصة القول
الانتقاد في احيان كثيرة مطلب ملح.. ولا يعني بالضرورة اننا نقول للناس : انتم خطأ وانا الصح !!
لكن الانتقاد في واقعه هو مجرد ( نصيحة ) يقدمها محب لأحبابه مع كامل التقدير والاحترام.. وليس ( غسل شراع )
الكثير لايعرف كيف ومتى ينتقد
ولايعرف ان الانتقاد له اوقات وله اسلوب ايضاً
وعلى الطرف الآخر
فيه ناس نفسيات وانفسها بخشومها... وماتبي تسمع اي انتقاد في اي شيء
وماشية في الدنيا على طريقة ( امدحوني ) مهما فعلت ومهما سوّيت.. وان شفتوني اصلّي ( شرق ) قولوا انت صح
ارجع واقول الحل فقط في الاعتدال
ومن لايجد في نفسه القدرة على توجيه الانتقاد باسلوب لطيف وخفيف ومحبب... فالافضل انه يتجنب هالشيء حتى لايخسر الناس
شكراً يالمحبره
