الشيخ الحبيب ........................... حفظه الله

لدي استفسارات كثيره حول بعض ( المشككين ) بالرسول او محاولة رمي الشبهات عافانا واياهم واراهم الحق

اخي الشيخ
من هذه الشبهات والتي لا نستطيع نحن ( العامه ) الرد عليها واريد ان يكون ردكم لي ولغيري وللاخوه جميعا

يقولون يا شيخ ............ حفظكم الله
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يشك سواء بنبوته او بتنزيل القرأن ! والعياذ بالله ويستدلون بادله اتمنى تفصيلها جزاكم خيرا

من ادلتهم حول شك الرسول صلواته وسلامه عليه من القران او السنه
( أن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك) يونس 94
جاء في سورة هود (فلا تكن في مريه منه إنه الحق من ربك) هود17. المرية= الشك. لقد جاءك الحق من ربك فلا تكن من الممترين. يونس94.
أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين. أنعام114.
الحق من ربك فلا تكونن من الممترين به. البقرة47 –

وحديثه صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة: قال رسول الله: نحن أحقّ بالشكّ من إبراهيم إذ قال: (ربّ أرني كيف تحيي الموتى...) سنن ابن ماجه ( لا اعلم عن صحة الحديث )

ولترى يا شيخ حفظك الله اقتباسات من كلامهم
" لقد كان النبي العربي يعاني من حالة الشك الشديد الاستفحال، الذي صاحبه منذ صباه وحتى مماته في جميع شؤون دينه ودنياه، وفي قضاياه العامة والخاصة، الروحانية والمادية قبل وبعد بعثته.
أن حالة الشك الشديد الذي كان يعاني منها محمد، جعلته يشك حتى في قرانه، هذا ما أكده لنا الواقع القرآني الذي نسب الشك إلى نبيه"
وايضا
" كلها شواهد صحيحة تبين بشكل لا ريب فيه حالة شك نبي الإسلام الشديدة والمستعصية .
يرجع سبب شك النبي في وحيه، لغرور الشيطان وكيده المستمر للنبي.
لقد كاد النبي وبفضل نزغ الشيطان اللعين له، أن يفتتن عن القران، حين
هم بالركون الى المشركينوإن كادوا ليفتنوك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره… ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً) إسراء 73-74"

اتمنى ان لا اكون ناقلا للكفر والعياذ بالله وانما بامكاني ان اتحدث اليك واستفسر ولكن يعلم الله انني من الذين لا يدخلون عقولهم في دينهم فانا امنت فطريا ولله الحمد ولكن رغبتي بأن يكون الرد للعامه حتى لا تختلط عليهم وبامكانهم الرد

وايضا نقطه مهمه وخطيره تواجه ( العامه ) والعياذ بالله حول انتحار الرسول صلواته وسلامه عليه مستندين الي حديث ( شواهق الجبال )
واجلب لك مقتطفات من كلامهم والعياذ بالله

" بل بقيت حالة الشك النبوي تزداد شدة وتطول مدة، لدرجة جعلته يحاول الانتحار اكثر من مرة عندما فتر الوحي عنه! فهل في محاولة انتحار النبي اكثر من مرة أي عصمة؟ .
عن البخاري قال: فتر الوحي حتى حزن النبي فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رءوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه تبدى له جبريل فقال: يا محمد انك رسول الله حقاً فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع. راجع السيرة النبوية لابن كثير 1/412 مسند احمد"

اتمنى من الله عز وجل ان لا اكون مخطيء بجلبي لهذه النقاط واثارتها

جزاكم الله خيرا ونصركم للحق ونصر الحق بكم

شكرا شيخنا الفاضل ................حفظكم الله

اقراء هذا الكلام بوضوح

وانتظر الرد الذي بعده