تخيلوا، باراك أوباما ، ذاك الأسمر زعيم الدولة الأقوى يعتصر قلبه هماً ونكداً حين تضيع ثلاثية لفريقه المحبوب شيكاغو بلز. يشجع كما الآخرين تماماً. يصفق، ويقف، ويتشنج، وأحيناً قد يقذع الحكم بلفظة مشجع مغتاظ. هذا أوباما الذي يقف على أسرار لو قدر لبعض منها الخروج لتداعت دول برمتها، فماذا عن سر المساكين الذين يضمرون أسرارهم، ويعتاشون عليها. ماذا عن دعاة الحياد (الواهمون). ليسوا محايدين، وليسوا (أوباميين)، بل جبناء.
استشهاد راااااااائع جدا ..
من كاتب وصحفي وإعلامي أقل مايقال فيه أنه رائع ..
بالتوفيق لـــ عادل التويجري ..
وبالتوفيق لهلالنا ..