يا هلا فيك أخونا إبن اليمن السعيد ..
أتحفت مجلسنا بهالإطلالة ,
حديث رائع أمتعتنا فيه .. وشوقتنا للجزء الثاني بس ياليت ما تبطي ..
ما أقول غير الله يهديك يا سارة

.. أجل تبي إستقلاليتها ! الظاهر أهلها ما عطوها الإستقلالية ..تعرف البنات اللي مثلها تلقاهم يعيشون لحالهم .
** حقيقةً أن كل إنسان يُريد الإستقلالية , وأنا أحد هؤلاء الناس .. ولكن المعنى الدقيق لها يختلف من فرد لآخر .., وبالتأكيد ثقافة المجتمع هي صاحبة الدور الأكبر في نوعية الإستقلالية المقصودة ..
دعني أنقل لك ما كتبه الدكتور مصطفى محمود بهذا الخصوص (بشكل عام ) ومن ناحية دينية بشكلٍ أدق ..
[ الإستقلالية التي يزعمها الغربيون , هي حرية عبادة المال والجنس والجاهـ والسلطان ..!
أما المؤمن فإن التوحيد هو الذي سلك المشاعر المضطربة في النفس ووحدها وأنقذها من التيه والخوف.
والأصنام المعبودة مثل المال والجنس والجاه تحطمت ولم تعد قادرة على تفيت المشاعر وتبديد الإنتباه , فأجتمعت النفس على ذاتها وتوحدت همتها .
وأنقشع ضباب الرغبات وصفت الرؤية وهدأت الدوامة وساد الإطمئنان وأصبح الإنسان ( أملك لنفسه وأقدر على قيادتها وتحول من عبد لنفسه إلى حر ) بفضل الشعور بلا إله إلا الله وبأنه لا حاكم ولا مهيمن ولا مالك للملك إلا واحد .
فتحرر من الخوف من كل شيء الا الله .
حتى الموت عنده أصبح تحرراً وإنطلاقا ولقاء سعيدا بالحبيب . ] **
إحترامي