مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #22  
قديم 16/07/2009, 07:39 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ارجنتيني الزعيم
ارجنتيني الزعيم ارجنتيني الزعيم غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 02/07/2007
المكان: حايل
مشاركات: 1,894
تغطيــه من موقع gool


إستوديانتس يهزم كروزيرو في ملعبه ويُتوج بطلًا لكأس الليبرتادوريس



النادي الأرجنتيني العريق نجح بالعودة بكأس البطولة من أرض البرازيل


نجح فريق إستوديانتس الأرجنتيني بالفوز ببطولة كأس الليبرتادوريس للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك بعد فوزه قبل قليل في إياب المباراة النهائية على فريق كروزيرو البرازيلي بنتيجة 2-1، رغم أن المباراة مقامة في ملعب الفريق البرازيلي.
كان كروزيرو قد عاد بنتيجة جيدة جدًا من ملعب منافسه في مباراة الذهاب، حيث تمكن من العودة بالتعادل السلبي بما يجعله يحتاج للفوز بأي نتيجة للتتويج بلقب البطولة، لكن سيناريو ما حدث كان أكثر قسوة على الـ75 ألف متفرج الذين تابعوا المباراة من أرض ملعب المينيراو البرازيلي والذي يذكر له التاريخ أن شهد الهزيمة المفاجئة للمنتخب الإنجليزي أمام المنتخب الأمريكي في بطولة كأس العالم عام 1950.
الشوط الأول إنطلق بأفضلية لأصحاب الملعب الذين سيطروا على الملعب بشكل واضح وحاولوا كثيرًا الوصول لمرمى الحارس الأفضل في البطولة "أندوخار"، وفي المقابل تراجع الضيوف للأداء الدفاعي معتمدين على الهجمات المرتدة السريعة الخطيرة، ذلك السيناريو جعل الشوط الأول يخرج دون إثارة حقيقية وبمَيل كبير نحو الأداء البدني العنيف في أوقات كثيرة، وبالتالي إنتهى بتعادل سلبي رغم بعض الفرص الخطرة التي سنحت لكلا الطرفين.
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرًا عن أحداث الشوط الأول، حيث واصل كروزيرو سيطرته على المباراة ومحاولاته الهجومية، لكن دون الوصول بشكل جدي لمرمى الحارس أندوخار وذلك نتيجة تكتل دفاع إستوديانتس وصلابته، ولهذا كان من المنطقي أن يتم تسجيل الأهداف بالتسديد البعيد وهو ما حدث بالفعل في الدقيقة 51 من المباراة، حين أطلق لاعب الوسط إنريكي كرة صاورخية إصطدمت بأحد مدافعي إستوديانتس وغيرت إتجاهها لداخل شباك الفريق الأرجنتيني، لتُعلن بداية الأفراح البرازيلية وتُعيد لمدرب إستوديانتس أليخاندرو سابيلو ذكرياته السيئة كلاعب، حيث كان قد خسر نهائي البطولة أمام نفس الفريق.


الهدف جعل الفريق الأرجنتيني يتخلى عن حذره الدفاعي ويبدأ شن محاولات هجومية جادة للتعديل وإعادة خلط الأوراق من جديد، وقد نجح بذلك بالفعل بعد 6 دقائق فقط عبر كرة عرضية متقنة إستغلها بنجاح جاستون فرنانديز مترجمًا إياها لهدف التعادل.

عادت المباراة لشكلها ما قبل هدف التعادل الأرجنتيني، حيث عاد الفريق لأدائه الدفاعي وهجماته المرتدة مع سيطرة البرازيليين على الملعب وتكرار المحاولات الهجومية والتي كانت كالعادة تنتهي عند الحائط الدفاعي الصلب على حدود منطقة جزاء زملاء النجم الأرجنتيني الكبير سيباستيان فيرون.
هدف التعادل للفريق الأرجنتيني أربك لاعبوا كروزيرو كثيرًا وتسبب في وجود حالة من التوتر والتسرع في أدائهم، ولهذا كان من الصعب عليهم الوصول لمرمى منافسهم، بل العكس ما حدث وكانت رصاصة الرحمة الأرجنتينية بالهدف الثاني لإستوديانتيس في الدقيقة 72 من المباراة، بعدما إستغل هداف البطولة ماورو بوسيلي إحدى ركنيات الفريق وسدد كرة قوية برأسه لداخل مرمى الحارس البرازيلي فابيو.
حاول لاعبوا كروزيرو الوصول لهدف التعادل ثم الفوز خلال الدقائق التالية، لكن التوتر والتسرع الذي ميز أداءهم والجدية والخبرة التي ميزت أداء الفريق الأرجنتيني خاصة في الجانب الدفاعي، جعل المباراة تمر بنفس النتيجة حتى إنطلاق صافرة النهاية من الحكم التشيلي كارلوس شانديا، والتي أطلقت العنان لأفراح الجماهير الأرجنتينية في الملعب وأخرجت الجماهير البرازيلية في مشهد حزين لم يتوقعه الكثير من متابعي البطولة، خاصة بعد النتيجة الإيجابية لكروزيرو خارج ملعبه في مباراة الذهاب.
جدير بالذكر أن إستوديانتس تأهل بذلك للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، والتي ستنطلق في أبو ظبي خلال ديسمبر القادم.

المصدر


لاهنت اسير ع الموضوع اللي جمعنا وفرفشنا فيه

تحياتي