مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/07/2009, 09:17 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Milanesta 21
Milanesta 21 Milanesta 21 غير متواجد حالياً
عضو تحرير مجلة عالم الزعماء
تاريخ التسجيل: 11/01/2009
المكان: ليت الليآلي كلـهـ ـا .. [ أمـس ]
مشاركات: 2,124
يـــاأنـــت عـــيــــب

بسم الله الرحمن الرحيم

مساء \ صباح الخير

فكرت كثيرا بما أنها أول إطلاله لي من خلال هذا المجلس الثري بالعقول النيرة


قبل أيام كنت في نقاش باجتماع عائلي عن مسألة الكل يختلف فيها


وهي العيب ومدى تأثيره


هل هو ملزم للإنسان بترك تصرفاته بمجرد أن يقال عن تصرفه عيب وان لم يكن فيه مساس بالدين

وهل أصبح العيب أمرا يصعب اختراقه أنا أتكلم هنا إذا كان الأمر يتعلق بعادات وتقاليد لا بدين فلا جدال فيه

وهل اصبح قاعدة لايجوز لاحد ان يشذ عنها

وحسب فهمي المتواضع اعرف العيب والحرام بالتالي :

العيب : هو ذالك الفعل الذي أستهجنته العادات والتقاليد واعتبرت مرتكبه كمن يرتكب الحرام والعياذ بالله
ومستحق والعقاب وينظر له نظرة استحقار وتصغير .


الحرام : هو ذالك الفعل الذي أستهجنه الدين بأمر سماوي وأعتبر مرتكبه خارق للقانون الإلهي ومرتكبه يستحق العقاب في الدنيا والآخرة .

هنا عرفت على حسب مفهومي العيب والحرام

... ننتقل لصلب الموضوع ...

بالنسبة للعيب نرى في كثير من الأحيان انه يردع الإنسان عن فعل ما سواء كان حلال أو حرام فقد يكون هذا الفعل حلال من الناحية الشرعية لكن العادات والتقاليد تستهجنه وتعتبر هذا الفعل مشين

مثال على ذلك :

(المرأة ) في نظر الكثيرين منا عيب , اسمها .. شهادتها .. مواهبها .. وحتى وجودها ,

وهذا كله بسبب طغيان بعض العادات والتقاليد الاجتماعية الجاهلية

لدرجة أن أحدهم يغضب عندما يسئل عن أسم أو درجة تأهيل أخته أما العمل فلو سمح لها باقتراف جريمة التوظف والانخراط بسلك العمل فيجب أن يكون ذلك بعيداً عن أعين الناس .

بل على العكس الا نعرف جميعنا اسماء زوجات وبنات نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم

ونحن بالقرن الواحد والعشرون ومازالت بعض هذه الاصوات هي الاعلى

وكما قال الشاعر ( نعيب زماننا والعيب فينا ... ولا لزماننا عيب سوانا )


اما الحرام فهو معروف لدى المسلم ولا يحتاج الى أمثله



ولكن انا هنا لا اقول اننا نتجاهل العيب فكثير مما يطلق عليه الناس عيب هو حرام



كل هذا يجعلنا نطرح استفسارات مهمه :

هل من باب أولى امتنع من فعل ما لأن الدين لا يريده أو لأن العادات والتقاليد لا تريده ؟!!!

وهل من المرفوض علي أن أفكر في ما يريده مني الدين أو ما تريده مني العادات والتقاليد ؟

أن الكثير من التخبط الذي نعيشه في حياتنا سببه الوحيد هو البعد عن الدين

فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ويعرف بماهية هذا الإنسان وما هو صالح له وما يضره

ولقد حدد حدود شرعيه ونقاط حمراء لكل فعل بمعنى في بعض الأمور أعطانا رخصه لكن بحدود

خلاصة القول ..

السؤال الذي أريد نقاشه في هذا الموضوع بعد هذه المقدمه الطويلة

عزيزي القارئ :

برأيك من الأكثر ردعا لأفعال الإنسان هل هو العيب أو الحرام ؟؟؟

طبعا بواقع مجتمعنا لاننا جميعا نتفق على ان الحرام رادعه الوازع الديني ولا يحتاج للتذكير به


اعذرونا على التقصير لانها بمثابة البدايه والقادم احلى


لكن بآرائكم اسير

تحياتي

اخـــوكـــــمــ عـــمــــر
اضافة رد مع اقتباس