مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/07/2009, 01:36 AM
ابو عبدالعزيز 15 ابو عبدالعزيز 15 غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 18/12/2006
مشاركات: 1
سورة | الكــهف ...

سورة الكهف بصوت الشيخ
( ماهر المعيقلي )
http://www.almuaiqly.com/arabic/download.php?id=202






لقراءة سوره الكهف |يوم الجــمعـة| فضل عظيم
ولا كنا ننسى قراءتها أو نتهاون فيها
وهذه نبذه عن سورة الكهف..
سورة الكهف هي من السورة المكية
ذكر فيها - أربع قصص- قرآنية هي
أهل الكهف، صاحب الجنتين،
موسى عليه السلام والخضر وذو القرنين..
وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد
وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة:
فتنة الدين (قصة أهل الكهف
فتنة المال (صاحب الجنتين
فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر)
وفتنة السلطة (ذو القرنين).
وهذه الفتن شديدة على الناس
والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن.
سميت السورة بـ(سورة الكهف):
الكهف في قصة الفتية كان فيه نجاتهم مع
إن ظاهره يوحي بالخوف والظلمة والرعب لكنه لم يكن كذلك
إنما كان العكس (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا) آية 16 .
فالكهف في السورة ما هو إلا تعبير أن العصمة من الفتن
أحياناً تكون باللجوء إلى الله حتى لو أن ظاهر الأمر مخيف.
وهو رمز الدعوة إلى الله فهو كهف الدعوة
وكهف التسليم لله ولذا سميت السورة (الكهف) وهي العصمة من الفتن.
ختام السورة: العصمة من الفتن:
آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة
من الفتن بتذكر اليوم الآخرة
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110
فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً ومخلصاً لله
حتى يَقبل، والنجاة من الفتن انتظار لقاء الله تعالى.
السورة التي ابتدأت بالقرآن وختمت بالقرآن:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا) آية 1
و (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) آية 109.
وكأن حكمة الله تعالى في هذا القرآن لا تنتهي
وكأن العصمة من الفتن تكون بهذا القرآن والتمسك به.
ولهذه السورة فضل كما قال النبي :
" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"
وقال" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال"
وقال الرسول أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال
لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها.
وقد جاء في الحديث الشريف: "من خلق آدم حتى قيام ما فتنة أشدّ من فتنة المسيح الدجال"
وكان يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة
أحاديث عن فضل سورة الكهف:
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف . عصم من الدجال" رواه مسلم
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال"ورواه مسلم أيضا
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيهعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
" من قرأ أول سورةالكهف وآخرها كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين السماء والأرض" انفرد به أحمد
عن قيس بن عباد عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين " أخرجه الحاكم ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
( رابط تفسير سورة الكهف )
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=18&
منقول للفائدة
اضافة رد مع اقتباس