أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية لـ"الوطن" أن "الموافقة على تسمية السفير السعودي الجديد في دمشق عبد الله العيفان, قد تمت من الجانب السوري, و لكنه لم يتحدد بعد موعد وصوله. و أشارت المصادر إلى أن "الخارجية السورية أبلغت نظيرتها السعودية بالموافقة على اعتماد السفير السابق للمملكة في كوريا الجنوبية عبدالله العيفان, سفيرا جديدا للسعودية في سوريا. الأمير تركي الفيصل يشدد على التخلص من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط شدد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز عضو اللجنة الدولية لحظر الانتشار النووي والحد من التسلح التي أنشئت من قبل الحكومتين الأسترالية واليابانية على :" ضرورة التخلص من جميع الأسلحة النووية والوصول الى خيار الصفر في منطقة المنطقة العربية " . جاء ذلك في ختام المؤتمر الدولي للانتشار النووي والطاقة النووية في عمان أمس والذي شاركت ضم مشاركة دولية واسعة من معظم الدول العربية ودول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية ودول القارة الافريقية . وأكد سموه أن :" هناك العديد من الصعوبات التي تعرقل الوصول نحو هذا الهدف النبيل " ولفت الى :" قرار مؤتمر القمة العربية الاخيرة التي عقدت في الدوحة والتي نادت بضرورة اخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل".بدوره اكد رئيس هيئة الطاقة النووية الاردنية الدكتور خالد طوقان التزام الاردن باخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل، موضحا ان البرنامج النووي الاردني يسعى الى تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في الاردن وصولا الى بلد مصدر للطاقة في حلول عام 2030. وأوصى المؤتمر بأهمية اندماج دول المنطقة في النقاشات المؤدية الى انعقاد مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية عام 2010. كما اوصى المؤتمر في بيان له :" بضرورة العمل على الوصول الى منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط وايجاد هيكل اقليمي لانشاء دورة وقود نووية عربية" . وقال أمين عام المعهد العربي لدراسات الأمن المنظم المؤتمر الدكتور أيمن خليل ان المؤتمر تطرق الى امكانية انشاء هيكل عربي أو دولي يتخصص بانشاء دورة وقود نووي تتيح للبلدان الاستفادة من الأوجه السلمية للطاقة النووية دون أن يشكل ذلك مساسا أو خرقا بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.  متأثرة بانخفاض النفط والأسواق العالمية سوق الأسهم السعودية تخسر 89 نقطة والمؤشر يهبط إلى 5407 نقاط الرياض – عبدالعزيز الصعيدي: خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 89 نقطة، بنسبة 1.63 في المائة، ووقف عند 5407، متأثرا بانخفاض أسعار سلة أوبك بشكل خاص، والأسواق العالمية، إضافة إلى ترقب المتعاملين نتائج أداء الشركات عن النصف الأول من العام الجاري. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر، ووصفت السوق بالهشة لغياب أي محفزات تغير وتيرة تذبذب المؤشر العام الذي ظل في نطاق ضيق لفترة ليست بالقصيرة، مع بعض الاستثناءات الهامشية. وجرت السوق المتراجعة معها 14 من مؤشرات قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها خسارة قطاعا التأمين والبتروكيماويات. ورغم انخفاض السوق لم يطرأ كثير من التغير على أبرز مؤشرات اداء السوق، باستثناء معدل الأسهم المرتفعة الذي خسر كثيرا، حيث تعرضت السوق إلى عمليات بيع محمومة. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام على 5407.31 نقطة، خاسرا 89.41، بنسبة 1.63 في المائة، بفعل عاملان رئيسان هما انخفاض سعر سلة أوبك إلى 66.21 دولاراً للبرميل من سعر الإغلاق السابق عند 67.04 دولاراً للبرميل، وتراجع أغلب الأسواق العالمية. وغلب على أداء السوق أمس البيع المحموم، في عملية استباقية للأحداث، فقد آثر بعض المتتشائمين من تأتي نتائج الشركات دون المطلوب، بل ربما تكون مخيبة للآمال، فقلصوا محافظهم إلى الحد الأدنى. وعلى الجانب الآخر من المعادلة، ربما يستفيد المتفائلون الذين قاموا بالشراء واستغلوا نزول السوق بتصيد الفرص، لأنه في حال جاءت نتائج شركات الصف الأول جيدة، فسوف يحققون أرباحا مجدية. وجرت السوق المنخفضة معها 14 من مؤشرات قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاع التأمين والبتروكيماويات، فخسر الأول نسبة 5.15 في المائة، ولحقه الثاني بنسبة 2.92 في المائة. وجاءت ثلاثة من أبرز أربعة مؤشرات لأداء السوق عند نفس مستويات اليوم السابق، فبلغت كمية الأسهم المتبادلة 146 مقارنة بنحو 136 مليون، بلغ حجم السيولة المدورة عليها 3.87 مليار ريال مقابل 3.87 مليار، نفذت عبر 122.40 ألف صفقة، ولكن انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 8.77 في المائة، من 248 في المائة، ما يعني أن السوق تعرضت أمس لعمليات بيع محمومة، فقد شملت التعاملات أسهم 127 من إجمالي الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 129، ارتفع منها فقط 10، انخفض 114، ولم يطرأ تغيير على أسهم ثلاث شركات. تصدر المرتفعة أمس كل من: الفنادق، المصافي، و الصادرات، فكسب سهم الأولى نسبة 3.59 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 3.08 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم الصادرات نسبة 2.74 في المائة.  (الكهرباء): الانقطاعات منطقية وما حدث إجراء احترازي صناعيون يطالبون بمدن صناعية نموذجية بلا قطوعات |
طالب صناعيون بالتحرك لإيجاد مدن صناعية نموذجية بالسوق السعودي، وقال فريق عمل صناعيون مكون من لجنة الصناعة بغرفة الشرقية إن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين هيئة المدن الصناعية (مدن) والشركة السعودية للكهرباء للوصل للعمل سوياً لتهيئة مدن صناعية نموذجية، مطالبين بإقامة لقاء يجمع الجهتين معاً للوصول إلى سبل تعاون أكثر فعالية. وأكد مسؤولون في شركة الكهرباء أن الوضع العام للخدمة الكهربائية يعد جيداً وأن ما حدث في بعض المدن الصناعية لا يعدو كونه حدثاً طارئاً، وقال مدير إدارة كهرباء الدمام عبدالحميد المبارك خلال لقاء جمع صناعيين بغرفة الشرقية وممثلين من شركة الكهرباء إن ما حدث من انقطاعات يعد شيئاً طارئاً, أوضح أن الانقطاع استمر لمدة ساعات معدودة وتم السيطرة عليها وأن الإصلاحات تمت بشكل عملي، مشيراً إلى أن الانقطاعات تحدث في جميع أنحاء العالم وهي ليست حالة شاذة بالنسبة لنا في المنطقة وأبان المبارك أن الانقطاع جاء كإجراء احترازي فقط واعداً الصناعيين بوضع أكثر طمأنينة بالنسبة لإمدادات الطاقة الكهربائية. وكان نائب الرئيس للشؤون العامة بشركة الكهرباء عبدالسلام اليمني قد دعا الصناعيين إلى النظر في عرض الشركة لهم بتخفيض طاقة أحمالهم وقت الذروة من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الرابعة عصراً مقابل تخفيض الشركة لرسوم تعريفات استهلاك الكهرباء بنسبة30%. ورأى اليمني أن هذه الانقطاعات لم ولن تكون مفاجأة حيث جمعت الشركة والصناعيين اجتماعات منذ عدة أشهر أوضحت فيها الشركة موقفها وكانت هناك فترة كافية لمن كان يرغب في توفير هذه المولدات. وأشار اليمني إلى أن هذا العرض الذي طرحته الشركة قبل ثلاث سنوات قد استقطب حتى الآن 1000 منشأة صناعية وتجارية. |