مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/03/2004, 01:33 AM
الولد البار الولد البار غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 13/12/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 1,323
((( فرفشه زوجيه )))

[ALIGN=CENTER]

زوج مرح + زوجة مرحة = سعادة زوجية


إن الضحك يجعل الإنسان يتجاوز فترات الاضطرابات النفسية والضغوط العصبية .


قالت الزوجة لزوجها :
ابتسم قليلاً .. كي لا يعرف الناس إننا متزوجان !!

كان الصديقان يتسامران ، فقال الأول للثاني :
- ما هي أسعد أوقاتك ؟
- أسعد الساعات عندي ما بين 3 و 6
- لماذا ؟ هل تنام في هذا الوقت ؟
- كلا .. زوجتي هي التي تنام !!



التقي الزوج مع أحد أقاربه في الساعة الثانية فجراً فقال الأخير :
- كيف تكون رجلاً متزوجاً وتسهر وحدك حتى هذه الساعة ؟
- فقال الزوج : الحقيقة كنت في حيرة من أمري .. أذهب إلي السوق أو أتمشى على الواجهة البحرية أو أسهر في البيت مع زوجتي .
- فقال الأول : وماذا فعلت ؟
- فأجابه الزوج : أخرجت عملة (100 قرش ) وقلت أعمل قرعة إذا رميتها وطلعت ( كتابة ) أذهب إلى السوق ، وإذا طلعت ( صورة ) أتمشى على البحر .. وإن وقفت على (حافتها) أسهر مع زوجتي في المنزل والله يعينني عليها



سؤال يطرح نفسه

كيف تحافظ على عنصر المرح في حياتك الزوجية ؟

وما الذي يستطيع أن يقدمه الزوجان لإضفاء عنصر الدعابة على حياتهما ؟

لنبدأ بنقاش العوائق التي قد تحول بين الأوقات المرحة والزوجين .


فمصيرك أن تكون أباً أو أن تكوني أماً ..

فهل أنت مصر على أن تكون مثالياً في تنشئة طفلك ، ولو أدى إلى تنازلك

عن احتياجاتك الشخصية ؟

هل تشعر بالحزن عندما تسمع بكاء طفلك الصغير وأنت على وشك الخروج

مع زوجتك لقضاء سهرة مثلا على البحر في مطعم السرايا < معجبنى او منتزه الحكير او او ؟

إليك الحل ..

حاول أو حاولي أن تكون متوازناً في إيجاد وقت لطفلك ووقت لشريكتك أو

شريكك وأن تكون متوازناً في تلبية احتياجات طفلك واحتياجات شريكتك .

إنك لن تقدم لطفلك أي حسنات عندما تدع الحب يهرب من منزل الزوجية ،

فالطفل يستفيد عندما يري أن والديه يستمتعان بصحبة بعضهما البعض ،

لذا يجب الحرص علي وقت بين الزوجين وحدهما علي ألا يتعارض مع

التزامات الأسرة أو الأحداث الهامة في إطار الأسرة ، كوجود مشكلة لأحد

أفراد الأسرة ، إن خلق ذلك الجو الخاص بالزوجين لإعادة التواصل الحميم

بينهما يخلق فرصة للحظات هادئة مرحة وسعيدة بين الزوجين .



الرغبات المتباينة والمتضاربة

قد تتخيل الزوجة أن أفضل طريقة لقضاء وقت ممتع مع زوجها هو التسوق

، وقد يتخيل الزوج أنه في مشاهدة مباراة رياضية علي شاشة التلفاز

الزوجة قد ترغب في قضاء سهرة مع العائلة ، الزوج يرغب في الاستمتاع

يلعب الأتاري مثلاً . إن هذه الرغبات المتضاربة أو التي تظهر غالباً من بداية الزواج

قد تضيق الفرصة في إيجاد وقت متجانس مرح بين الزوجين .. فما الحل ؟


حل آخر


ليحاول كل من الزوجين أن يقضي وقتاً طيباً بطريقته مرة وبطريقة الطرف

الآخر مرة ، إن الرغبات المتباينة هي في الواقع أمر جيد الوقع على الطفل

، فهو يعتاد على تجارب مختلفة متعددة في حياته وعلى أنشطة متنوعة ،

ولا يتوقع أحد الزوجين أن يجد الطرف الأخر المتعة والمرح في نفس

الأنشطة التي يحبذها الطرف الآخر .


ولكننا نقول إنه وجد الأصدقاء والصديقات ، بمعني أنه إذا لم تجد الزوجة

الرغبة لدى زوجها في مشاركتها في التسوق فتستطيع أن تعوض هذا

بمشاركة صديقاتها مثلاً .


اختلاف الشخصيتين


قد يكون كلا الزوجين من النوع الذي لا يجيد فن إلقاء النكات ولا خلق جو

الدعابة ، أو إضفاء المفاجآت السارة علي الحياة الزوجية ، ربما يكون أحد

الزوجين من النوع الذي يحمل دائماً الأمور علي محمل الجد ، أو حتى قد

يمتعض أحد الزوجين من الطريقة التي يجد فيها زوجان آخران المتعة

والمرح .


مؤشرات خطرة

ظهورها يعني وجود خطأ ما في حياتك أو نفسيتك يتطلب العلاج السريع ..

وإلا .. الشعور بالضيق في الوقت الذي من المفترض أنه مفرح ومبهج .

محاولاتك لخلق جو من المرح تأخذ اتجاه النقد للآخرين .

الشعور بالغيرة لدي معرفة أو ملاحظة السهولة التي يجد فيها زوجان

آخران الفرصة في خلق جو من المرح والسعادة .

الوقت المخصص للطرف الآخر يكون مزدحماً بأعمال منزلية أخرى مثل

الاهتمام بالأطفال أو ترتيب المنزل .

تشعر أنك أكثر هدوءاً واستمتاعاً مع الأصدقاء عن الطرف الآخر ( الزوج أو

الزوجة ) لا تجد في أي شيء حولك ما يدعو للمرح أو البهجة

فما الحل في هذه الحالة ؟!

إن كثيراً من الناس لم يولدوا بطبعهم مرحين ، ومع هذا فإنهم يجدون متعة

ومرحاً كبيراً ويطلقون الضحكات عندما يجلسون في جو مرح ضاحك أو

شاهدون فيلماً كوميدياً أو يذهبون في عطلة
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس