حالة طارق هذه جدلية وأعتقد يكتنفها الكثير من السرية المطلقة كون الأمور لم تحسم من جميع الأطراف ... فالهلال في تقديري ورغم عدم رغبته في استمرار طارق إلا أنه لا يزال يدرس امكانية عودته خوفاً من أن يظل مكان طارق شاغر وبالتالي ستكون نقمة الجماهير الهلالية كبيرة على الإدارة إذا ما تبين ذلك. لا أعتقد بأنه يمكن الجزم بأن الهلال السعودي ليس له يد في الصفقة وللعلم فمسئول الإحتراف البرقان كان في السودان قبيل الصفقة وما يتداول في الصحف أنها (إعارة) مما قد يجعل من المحتمل أن الهلال تعاقد مع التايب ومن ثم أعاره لهلال الساحل السوداني.
كل الأمور ستضل في علم الغيب إلى أن تنقضي فترة العقوبة ومن ثم اعتقد ستكون هناك قرارات آنية بمعنى كل طرف سيعرف ماله وما عليه ... وعدم وضوح الرؤية الآن مرده إلى أن كل طرف وأعني الهلال السعودي وطارق التايب لم يقررا ما إذا كانا سيتعاقدان مرة اخرى أو لا.