بعد ان احتضنتنا جنوب أفريقيا بالكونفيدريشين كب , ها نحن نساعد بعضنا البعض , في طي الصفحة الاخيرة , و ختام البطولة التي بدأت من أرض الحرمين , و آخر بطولاتها تحت غطأ الأفريكانو .. !
8 فرق في مجموعتين , تنافست على لقب واحد , و لا زال يوم بعد يوم تتلاشى الفرق من البطولة , حتى بقيت البرازيل و الأمريكان في نهائي أخاذ و لم يكن بالحسبان .. !
العيون تتجه إلى بطل أمريكا الشمالية بعد فوزهـ المثير على الماتادور الإسباني , المرشح و بقوة لأخذ البطولة , بينما يأمل أنصار البرازيل , في أن يرقصوا حتى ساعات الصباح من يوم الإثنين تحسبا لانتزاع اللقب
بين صرخة واشنطن , و رقصة ساوباولو , يكون الحسم في ملعب رويال بافوكينغ , ملعب الملك بافو الملكي .. حيث تتجه أنظار العالم و أقطارها إلى تلك المواجهة الحاسمة ..














بروح لاعبيه و قتاليتهم , بالأربع نقاط التي حصل عليها في البطولة , رسم لاعبوا المنتخب الجنوب الأفريقي لكرة القدم مستقبلهم في التاريخ , ووضعوا بصمتهم التي لن يمحوها أحدا , فمن أول مباراة عندما لاقوا العراق بطل آسيا , حتى آخر مواجهة أمام البرازيل , قدموا أداء رائعا واستطاعو أن يحرجوا منتخبات قوية و آخر ضحاياها المنتخب البرازيلي , الذي اعتمد على الدقيقة الـ 88 في انتزاع المباراة





بعد الفوز في الـ 15 مباراة دولية متتالية , يأمل أنصار الإسبان في أن تتداوى جراحهم حينما يطوون صحفة الماضي أمام المنتخب الأمريكي , الذي لم يعد له الحسبان ولم تستعد له حصان المنتخب الإسباني , فاحترام الخصم , هي الميزة المعدومة في تلك المباراة , حيث لم يحترم أبناء مدريد تلك الفرقة الشابة التي استطاعت الوصول لأول مرة في تاريخها إلى نهائي كأس القارات , و بحكم نتيجة لقاء الجنوب أفريقي و الإسباني الأولى في الجولة الثالثة من البطولة الحالية , أرجح الكفة لأعضاء المنتخب الإسباني بالظفر بالبرونزية .









في وصولهم الاول إلى نهائي الكوفنيدريشين , رسالة تقدير إلى من أخرج نجوم أوروبا و بطل النسخة الاخيرة من الـ UEFA , نجوم كبيرة لامعة و ذهب لا يصدأ في الملعب وهم من استطاعوا ان يبهروا العالم أجمع بمستوياتهم في الملعب و النظام التكتيكي لهم , و في آخر مباراتين استطاعوا تسجيل الـ 5 أهداف في مرمى بطل أفريقيا التي كان لها نصيب الأسد من الأهداف بواقع 3 أهداف , فيما استقبل كاسياس حارس المنتخب الإسباني هدفين في المباراة التي جمعتهما قبل أيام .






سعيا وراء اللقب الثالث , و سعيا وراء التكيف قبل مونديال كأس العالم , وسعيا وراء وضع فريق شاب في المقدمة , يأمل دونغا المدرب البرازيلي , في أن تكون تشكيلته الشابة التي تخلو من اللاعبين ذوي الخبرة الكبيرة إلا في لاعبين , في أن يكون هذا هو اللقب الأول للمنتخب البرازيلي , فعندما يذوق طعم هذهـ الكأس الغالية في موقعة البافانا بافانا , فبكل تأكيد سوف يكون لها طعم آخر , و خاصة و أن أكثر من 40 مليون برازيلي آمالهم معلقة على هذهـ المباراة , التي يأمل منها كل شخص في دولة البرازيل العاشقة للكرة أن تكون ليلة لا تنسى , و لكن المستديرة كرة القدم هي من تختار , فأي الفريقين تختار ؟؟