مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/06/2009, 09:08 PM
روح الوافي روح الوافي غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 23/03/2002
المكان: في أعماق القاع
مشاركات: 1,323
كلـــــــــــنا للقنفذة




القنفذة بحاجة لإعادة الميناء

يعد ميناء القنفذة من أهم الموانئ البحرية على ساحل البحر الأحمر وذلك لتوسط موقعة بين كل من الحجاز واليمن ولكونه يقع ضمن المناطق الأكثر كثافة في شبة الجزيرة العربية لخصوبة التربة و وفرة المياه في الأودية المحيطة والمجاورة للميناء , كما يتميز ميناء القنفذة بإحاطته بأكثر من 14 جزيرة تمثل حاجزا بحريا وآمنا لوصول السفن إلى الميناء , وقد أدركت معظم الدول أهمية هذا الميناء وكان مرفئا بحريا لرسو السفن منذ أقدم العصور ولكن لم تظهر أهميته كميناء إلا في العصر العثماني حيث شكل قاعدة بحرية وبرية لقوات الإمبراطورية العثمانية , وعندما ضعفت الدولة العثمانية دبت الأطماع في هذا المرفأ وخاصة من قبل الإيطاليين الذين كانوا يسيطرون على الساحل الأفريقي من البحر الأحمر ويريدون تأمين سفنهم البحرية بالاستيلاء على أهم ميناء على سواحل شبة الجزيرة العربية وهو ميناء القنفذة , وقد نشبت معركة بحرية بين الأسطول الإيطالي والأسطول التركي وكانت الغلبة للسفن الإيطالية ولا تزال آثار بقايا الأسطول التركي باقيه على شواطئ مدينة القنفذة إلى وقتنا الحاضر .وفي عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله واستيلائه على الحجاز عام 1343 هـ أدرك أهميه ميناء القنفذة فأرسل وفدا من عسير برئاسة محمد بن عجاج وتركي بن ماضي لاستلام ميناء القنفذة , و أصبح ميناء القنفذة ميناءا سعوديا في 14 رجب عام 1343 هـ وفي التاريخ ذاته طلب الملك عبد العزيز من الجيش السعودي المحاصر لجده بالأرزاق والمواد الغذائية المتوفرة في ميناء القنفذة , وقال الملك عبدا لعزيز رحمه الله واصفا ميناء القنفذة ( ميناء القنفذة هو ميناء الوطن ) , ولقد كان في القنفذة أكبر أسطول تجاري لأهالي مدينة القنفذة بلغ عدد سفنه إلى 12 سفينة تجارية حمولة الواحدة منها 1000 طرد كانت تنقل المنتوجات المحلية من الحبوب والسمن والعسل والبر إلى الموانئ الشمالية جده ورابغ وينبع , حيث كان ميناء القنفذة هو المصدر الرئيسي للمنتجات الغذائية لأقاليم الحجاز حتى إلى وقتنا هذا لازالت ( برحة القنفذة ) واقعة إلى الجنوب من سوق الخاسكية بمدينة جده وطريق القنفذة المعروف في مدينة جده إلى وقتنا الحاضر .
وبعد وفاة الملك عبد العزيز وتعيين الملك سعود ملكا للبلاد فقد قام بزيارة للقنفذة في عام 1374 هـ وكان من نتائج تلك الزيارة إنشاء رصيف على ميناء القنفذة لازال باقيا لليوم لم يتم تطويره حتى يومنا هذا وقد استخدمته إدارة حرس الحدود كمرفأ لسفنها ومن أسباب ضعف ميناء القنفذة التركيز على ميناء جده كميناء وحيد للاستيراد وكذلك وصول سيارات النقل إلى القرى بنقلها للبضائع من ميناء جده مباشرة إلى المستهلكين وهذا أضعف كثيرا من ميناء القنفذة وغيرة من الموانئ السعودية على ساحل البحر الأحمر . ويقول عضو المجلس المحلي سعيد أحمد با سندوة منذ بداية توحيد هذا الكيان الكبير على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز احتلت القنفذة دورا رئيسيا بحكم موقعها المتميز ومينائها البحري حيث اتخذها الراحل مركزا للتجارة والاتصالات الداخلية والخارجية وشهدت بذلك اهتماما كبيرا من لدن المؤسس الباني وحضت بالأولوية في معظم المشاريع وتتأكد أهميتها في التغطية المباشرة من صحيفة أم القرى الصادرة عام 1343 الموافق 1925م أي قبل خمسة وثمانون عاما من الآن وهي الصحيفة الرسمية للدولة السلطانية حيث رصدت بعض الأخبار التي توضح وضع ومكانة القنفذة , فقد أفردت في صفحاتها أخبار متتالية عن منطقة القنفذة تبرز من خلالها مكانتها التاريخية والاجتماعية و الأهمية الاقتصادية في أعدادها الأولى وهذا يعكس الدور الذي كانت تقوم به القنفذة كأحد الروافد المساندة في التنمية مذ بدايتها.وبحكم موقع القنفذة ومينائها البحري الهام فقد كان ميناؤها يستقبل السفن والبضائع ويتم من خلاله تصدير إنتاج المنطقة من المحاصيل الزراعية واستحصال الرسوم الجمركية عبر جمرك مينائها وقد ورد في جريدة أم القرى بأحد أعدادها عام 1343 هـ النص التالي : (( البواخر في القنفذة وقد قررت الشركة البحرية الهندية أن تعتبر ميناء القنفذة من السواحل التي ترسوا فيها سفنها وبالفعل وصل ميناء القنفذة قبل ستة أيام باخرة اسمها " هلال " وأنزلت ما يزيد عن الثلاثة آلاف طرد من مختلف الأرزاق والحاجيات وقد سافرت الباخرة من القنفذة إلى السويس وستعود إلى القنفذة حاملة كمية عظيمة من الكاز وسيكون مرور هذه السفن بالقنفذة كل خمسة عشر يوما مرة واحدة ))ومما هو جدير بالملاحظة الاهتمام والتركيز على دور منطقة القنفذة المهم في التنمية منذ بواكير النهضة السعودية المباركة والذي يؤكد نظر المؤسس رحمه الله على الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والجغرافي للمنطقة في تنمية الموارد المالية والاقتصادية للدولة من خلال تفعيل الاستيراد والتصدير من والى القنفذة كمنفذ مهم . ويرى عضو مجلس منطقة مكة المكرمة إبراهيم بن علي الفقيه أن عودة ميناء القنفذة ستخفف العبء عن ميناء جده الذي بات يشكل عبأ كبيرا على حركة المواصلات في مدينة جده ومكة المكرمة والطائف من خلال عبور الشاحنات واستخدامها المكثف للطرق و يضيف الفقيه تعود الجدوى الاقتصادية لميناء القنفذة الى كونه مرفأ طبيعيا وقربه من أربعة مناطق ومحافظة وخدمته لها وهي منطقة الباحة وعسير ونجران والأجزاء الشمالية من جازان ومحافظة الليث وكثافة السكان في محافظة القنفذة والمناطق المجاورة وتسهيل تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية التي باتت تتسع في محافظة القنفذة ويؤكد الفقيه بأن هذا الميناء سيكون رافدا لميناء جده في حالات الصيانة أو التوسعة . ويأمل أهالي القنفذة أن يعود ميناؤهم للعمل من جديد بعد سنوات من التوقف الأمر الذي سيشكل لهم مصدرا جديدا للتجارة والسياحة بعد توافر المقومات الاقتصادية في القنفذة . وقد أكدت الكثير من الدراسات الاقتصادية والإستراتيجية أهمية موقع مدينة القنفذة في الجزيرة العربية.

-----------------

هناك عوامل كثيرة لإعادة هذا الميناء العريق فموقع القنفذة الهام

ووجود مصنعين للأسمنت واحد في العرضيات والآخر في منطقة الباحة

كما أن القنفذة تحتضن شركة كهرباء تهامة وهي من الشركات الكبيرة

والتي تحتاج إلى أكثر من 140 ناقلة وقود يومياً
فك الاختناق عن ميناء جدة
توسط القنفذة بين جدة جازان


كل هذه العوامل كفيلة بالإسراع في تنفيذ مشروع الميناء




*******************

المطار
المطالب في هذا الجانب كثرت فالصحف والمواقع ازدحمت بمطالب

أبناء محافظة القنفذة بالتعجيل بانشاء المطار لعله يسهم في تقدم

عجلة الاستثمار من خلال سرعة تنقل رجال الأعمال
و ابناء المحافظة العاملين في مختلف محافظات المملكة

دعا أهالي ومشايخ القنفذة إلى إنشاء مطار لخدمة المنطقة، مشيرين إلى أهميته الاقتصادية والاجتماعية، موضحين ان دراسة جدوى إنشاء المطار تمت منذ فترة كبيرة.
ويقول المؤرخ والكاتب حسن بن إبراهيم الفقيه: «لموقع القنفذة أهميته المكانية، إذ يربط بين مجموعة كبيرة من المدن الرئيسية في البلاد».
وذلك يستدعي - بحسب الفقيه - «الاهتمام بإيجاد مطار مدني في هذه المحافظة يخدم حركة المسافرين، سواءً من سكانها أم من سكان المحافظات المجاورة لها التابعة لمناطق مكة المكرمة، وعسير، وجازان، والباحة، ومن أهمها مع محافظة القنفذة، محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة، ومحافظتا المخواة وقلوة التابعتان لمنطقة الباحة، إضافة إلى محافظتي محايل عسير والمجاردة التابعتين لمنطقة عسير».
ويؤكد الفقيه أن «المطار هو مطلب لكل هذه المحافظات، وتدفع للحاجة إليه مجموعة من الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسياحية وغير ذلك».

وأشار الفقيه إلى أن أعداداً كبيرة جداً من أهالي القنفذة وأصحاب الأسر من أبناء هذه المحافظات العاملين في مجالات الخدمة المدنية والعسكرية والتجارية في جميع أرجاء السعودية، هم أيضاً في أشد الحاجة إلى وجود مطار في محافظة القنفذة يخدم حركة سفرهم، ويوفر لهم ولأسرهم فرصة الارتحال في يسر وسهولة وفي وقت زمني قصير، ولذلك بقيت الحاجة ملحة إلى سرعة إنشاء مثل هذا المطار المدني.
من جهته، يؤكد عضو مجلس منطقة مكة المكرمة إبراهيم بن علي الفقيه، أن المقومات لافتتاح مطار في هذه المحافظة كبيرة، لتوسط موقعها بين مناطق جازان وعسير ومكة المكرمة، ولكثافة عدد السكان وتنوع الأنشطة التجارية والزراعية والسياحية. مشيراً إلى أن كل تلك المقومات
تعزز الحاجة إلى إنشاء مطار في المحافظة.

وأشار الفقيه إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني أنجزت دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع قبل فترة، وتؤكد أهمية افتتاح مطار في المحافظة، علماً أنه جرى تخصيص أرض كافية لهذا المشروع في شرق مدينة القنفذة،
آملاً أن يرى المشروع النور قريباً.

و يؤكد شيخ شمل قبيلة القوازية والعمور والمناديل والسمرة الشيخ عبده بن محمد القوزي «أن الحاجة إلى وجود مطار في محافظة القنفذة تزداد للأسباب الآتية: الكثافة السكانية لسكان محافظة القنفذة والمحافظات والمراكز المجاورة، والتي تشهد بها الإحصاءات السكانية الرسمية. وتزايد حركة السفر البري من وإلى المحافظة من الطريق الساحلي مكة المكرمة - جازان الذي تتوسطه محافظة القنفذة، ويشهد هذا الطريق حوادث مرورية هي الأكثر
بالنسبة إلى الطرق الأخرى في السعودية.
وعزوف الكثير من المواطنين عن استخدام وسيلة النقل الجماعي لتوقفها فترات طويلة في محطاتها، وهو ما لا يروق للكثيرين، إضافة إلى ابتعاد الكثير من المواطنين عن استخدام سيارات الأجرة خوفاً من رعونة سائقيها، ما يجعلهم يفضلون استخدام سياراتهم الخاصة عليها، وهذا يسبب الازدحام المروري
في المدن التي يقصدونها، خصوصاً مدينة جدة».
أما شيخ شمل قبائل العمور في الساحل محمد بن حمد محمد العمري، فيقول: «تكررت مطالباتنا بإنشاء مطار إقليمي يخدم محافظة القنفذة المترامية الأطراف، وأصبح إنشاء المطار حلماً ينشد تحقيقه جميع الأهالي من خلال ربط المحافظة ببقية المدن السعودية، إضافة إلى خدمته لأبناء المحافظة العاملين في مناطق أخرى من خلال إتاحة فرصة زيارة أهاليهم في آخر الأسبوع».
وحرص العمري على الإشارة إلى وجود مدرج طوارئ يحتاج إلى إضافات محدودة ليكون هذا الحلم الذي يراود أبناء المحافظة حقيقة على أرض الواقع، وليخفف الحوادث المؤلمة من طريق مكة - جازان الساحلي، مشيراً إلى أنه لا يكاد يوجد منزل في المحافظة لم يكتوِ بوفاة قريب على هذا الطريق.

ويؤكد المواطن محمد بن إبراهيم الفقيه أن وجود المطار سينعش المنطقة اقتصادياً، إذ سيكون فاتحة خير للاستثمارات التي حال إنشاء المطار دون دخولها للمحافظة، مفيداً بأن القنفذة بها ثروات سمكية وحيوانية وزراعية، وستنتعش عند إنشائه ما سيعيد الحركة التجارية للقنفذة مجدداً.

يذكر أن محافظة القنفذة تقع في موقع متوسط يربط بين مدينتي مكة المكرمة وجدة مع مناطق الباحة وأبها وجازان، وبهذا الموقع الجغرافي المميز تعد المحافظة محطة متوسطة على شبكة خطوط ومسارات حركة الطيران المدني لطائرات الخطوط الجوية العربية السعودية التي تعبر سماء هذه المحافظة
بصفة مستمرة في رحلاتها بين تلك المدن.

هذا الموقع والكثافة البشرية لسكان المحافظة وحاجتهم الماسة إلى التواصل الجوي مع بقية المدن السعودية، دفع بالأهالي
إلى استرجاع حلمهم مرة أخرى، مطالبين بأن يصبح حلمهم الجميل واقعاً أجمل.

******************

مستشفى للنساء والولادة

المؤلم حقاً أن محافظة القنفذة لم تشهد خلال ربع قرن من الزمن أي تقدم

في الخدمات الصحية سوى ما تم اعتماده خلال الثلاث سنوات الماضية

من إقامة أربع مستشفيات موزعة على القوز وحلي واحد المظيلف واحد

العرضيتين اثنين الا أن مستشفى القنفذة والذي مضى عليه ربع قرن

هو الآخر لم يشهد ذلك التقدم الذي يرتقي وآمال وطموحات سكان القنفذة

فالمحافظة بها من الكثافة السكانية ما يجعل وزارة الصحة تتحرك بصورة جدية

بدعمها من خلال إنشاء مستشفى للنساء والأطفال وآخر للصحة النفسية

هذه مطالبنا وهي حق من حقوقنا كمواطنين نعيش على أرض مملكة

الخير والإنسانية تحت قيادة رشيدة حكيمة همها الأول راحة واسعاد

مواطن هذه البلاد الغالية الحبيبة في كل جزء منها