بعد اتصال سامي الجابر الأول على القناة الثالثة والذي أغضب فيه سامي كل الغيورين على نادي الهلال هدا الكيان العظيم اعتبرته انا شخصياً سقطة وخطأ من الصعب تقبله من كابتن الهلال وأحد ابرز نجومه .
ولكن وبعد الاتصال الثاني لسامي الجابر لنفس القناة أدركت أن سامي عرف غلطه واعترف به ممسكاً بأول طريق العودة لقلوب محبي الهلال وليس لقلوب محبيه هو شخصياً فمحبيه يحبونه بكل احواله وعيوبه .
وأعترف شخصياً وأنا احد من هاجم سامي، أنه بدأ يهرول على هدا الطريق بعد عودة روحه وقليلاً من مستواه في مباراة القادسية ، ولكن لن يتم وصولك يا سامي الى قلب محبي الهلال الا برفع كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ، انه مهر قلوب محبي الهلال . لا يهمني أن تسجل ولكن يهمني ان تلعب بروح كبيرة وان تكون قائداً للفرقاطة الزرقاء وحينها ستتوحد كل القلوب الزرقاء بكل خلافاتها على حبك ونترك الخلاف والمشاحنات لبقية الألوان .
ان من هاجم سامي خصوصاً في الفترة القريبة الماضية لا يكره سامي بقدر ما هو محب للهلال هذا الكيان الشامخ. وان من يكره سامي له توقيت مختلف في اظهار حقده وبالطبع فان توقيته ليس وقت الاخفاق ، وكلنا كنا نرى الحملات الشعواء على سامي حينما كان يحصد البطولات مع فريقه ويعتلي المنصات ولا يبقي لهم غير الحسرات والدموع.
سامي ... مباراة القادسية ليست هي الأمل وانما هي خطوة في الطريق الى الأمل ، ولا تضع نفسك تحت ضغوط التسجيل فنحن نريد ان يكسب الهلال بغض النظر عن من يسجل ، وان اعتذارك قد داوى شيئاً من الجرح الذي سببته ولكن رفعك للكأس هو ما سيمحي آثار ذلك الجرح
ولك ولكل جماهير الهلال فائق تحياتي.