ما أقدم عليه الإتحاد السعودي يوضح حجم المنظور الإحترافي لدى العقليات الموجودة في الإتحاد السعودي
فالإتحاد السعودي لم يترك الأندية في بيئة صالحة فقط، بل يريد مقاسمة الأندية في مواردها !!!!
لا يوجد هنا ما يسمى بالمندسين أو البطانة الفاسدة أو غيره فكل بواطن الأمور لا تخفى عن عين الرئيس ونائبه
وكل انتقاداتنا الموجهه لمدير الإحتراف أو للجنة الإنضباط لن تغني ولن تسمن من جوع ما دامت لا تتجه إلى مكانها الصحيح
توقيع الإتحاد السعودي مع شركة زين هي فضيحة من بعض فضائح هذا الإتحاد المتأخر
قد تكون الاندية قد تضررت جميعها بهذا العقد ، ولكني مصر على أن الهلال هو أكثر تضرراً من غيره
كون الهلال أولا وقع مع شركة مميزة بحجم موبايلي ، وكون الهلال هو أكثر قوة استثمراية رياضية في البلد
اعتقد أن من أخطر تبعات هذه القضية هي هبوط سمعة البيئة الإستثمارية في المجال الرياضي
وكذلك سيعطي صورة غير صحية عن هذه البيئة الاستثمارية للقطاعات الأخرى كالطيران والبنوك
نسأل الله أن يلهم صحافتنا وإعلامنا شجاعة وجرأة لقول الحق ووضع النقاط على الحروف
فبكل صراحة وتجرد ، لا يوجد ترحيب من أي شخص ينتسب للرياضة السعودية لإتحادنا السعودي الحالي
شكرا زكريا