الاخوان ماقصروا والله يعطيهم العافيه واعذرونا على التأخير في طرح اخبار الاقتصادية
اما الاقتصاديه فلايوجد اخبار تذكر كماقال الناقد الا انه يوجد مقال رائع للكاتب الكبير
خالد الطويل
جاء الاستئناف الهلالي ضد القرار الآسيوي بوقف يوسف الثنيان والكولومبي ليلقي الضوء على ضعف الجهاز الاداري الهلالي حيث رفع الاستئناف دون أن يرفق معه الرسم المالي المطلوب
وكان هذا الخطاء طبيعيا ومتوقعا في ضل الفوضى التي تعم أجهزة النادي الداخلية وإذا كان الهلاليين يتحدثون كثيرا هذه الأيام عن مدربهم المقبل فإنهم قد لا يعلمون أن الأسباب التي أدت إلى رحيل المدربين
المتميزين ستؤدي إلى رحيل المدرب المقبل وبعد المقبل وما بعده
المشكلة في الهلال أن الطريقة التي يتم التعامل بها مع الأمور اليومية للنادي ومشاكله لا بد من اتخاذ قرارات مناسبة حولها والمشكلة في الهلال ليست في الرئيس النادي بل هي مشكلة من سيعمل مع هذا الرئيس
خاصة في الأمانة العامة دون تغيير الطاقم الذي يتعامل مع شؤون النادي اليومية فإن الأوضاع سوف تبقى على حالها إن لم تتطور إلى ألا سوء
في الأسابيع الماضية فتح الهلاليون النار على فهد المصيبيح مدير فريقهم الأول ولكنهم اغفلوا الأسباب الحقيقية
لضعف ناديهم وهي أمانته العامة أي الرئاسة الفعلية للنادي التي تتعامل مع شؤونه
ومشاكله ومع العاب النادي بكافة درجاته
ومع مخاطباته الرسمية الروتينية ودون تغيير جميع الطاقم الإداري في جهاز النادي فإن الأوضاع ستبقى على حالها كما كانت منذ سنين طويلة تزيد عن السبع رغم أن التغيير كما هو معروف يأتي بدماء جديدة وأفكار مختلفة
إذا كان فهد ليس مرغوبا به في الفريق الأول فذا كانت له أخطاؤه مثلما لنا أخطاؤنا فلماذا لا تقوم الإدارة بتعيينه
أمينا عاما للنادي كجزء من تغيير يجب القيام به عطفا على الأوضاع الهلالية السيئة
هذه الأوضاع السيئة لا تعنى فقط الفريق الأول بل تعني أوضاع فرق: السلة . اليد,التنس الأرضي,العاب القوى....
وجميع ما تقدم له معاناته وأوضاعه السيئة التي لا تجد لها حلولا من أمانة النادي الحالية وهي الإدارة المشرفة
على جميع الألعاب والنشاطات بشكل مباشر
كل شيء يتغير في الهلال إلا منصب امانته العامة
وكل شيء متوقف في الهلال ما دامت الأمانة العامة للنادي على وضعها الحالي
وهنا لا تسألوني لمــــــاذا يحـــــدث ذلـــــك لان الجواب سيئ ولا يقال في الصحف |