بعد هذه المهزلة طار حلم استضافة المونديال قبل اسابيع كان بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم متواجد في القاهرة ليفتتح المقر الرئيسي للإتحاد الأفريقي ومقره مدينة القاهرة
واثناء توجه بلاتر للإفتتاح ظل سائقه الطريق لأنه في الأساس ليس من الإتحاد المصري وانما هو سائق لمزين في الفندق الذي يسكن فيه بلاتر وقد وصفوا له المكان ولم يعرفه وبعد اتصالات ومحاولات وجد السائق من يدله على الطريق ولكنه تفاجا انه ظل من جديد ففي الأولى توجه الى طريق الإسكندرية والثانية توجه للفيوم وبلاتر جلاس ينتظر الفرج
وبعد محاولات حثيثة توصل المصريون لحل وهو ابقاء السائق في مكانه وارسال احد الموظفين ليتبعه وفعلا نجحت الطريق ووصل بلاتر بعد ان ظل في شوارع مصر ساعة ونصف وهي مدة تاخره عن الإفتتاح
وصل بلاتر وهو حائر اهذا هو التنظيم الذي عن طريقة يريد المصريون ان يستضيفوا كاس العالم 2010
عاد بلاتر بعد الإفتتاح الى الفندق لأن جدوله مزدحم في اليوم التالي فهناك مباراة للمنتخب المصري عليه ان يحضرها ويكرم الاعب حسام حسن كعميد لاعبي العالم
واثناء تواجد ستيب بلاتر في الملعب الذي وصله مبكرا بنصف ساعه عن موعده فيبدو ان الأخوان في مصر توقعوا المدة التي سيضيع فيها بلاتر في القاهره إلا ان السائق هذه المرة كان اهلاويا بحت ويعرف الإستاد كما يعرف يده
واثناء تواجد بلاتر سال كم عدد الجمهور الغفير فكان الإجابة 90 الف فسال طيب الإستاد كم سعته فكانت الإجابة سبعون الف
وبعد نصف ساعه بدات المباراة ولكن قبل هناك تكريم العميد الجديد
واثناء نزول بلاتر لأرض الملعب تفاجأ بالعديد الذين يريدون مصافحته والتصوير معه ومنهم من يريد ان يكون اول المهنئين لحسام وفسد الإحتفال نظرا لتواجد اكثر من مائة وخمسون شخص والمفروض ان يكونون على بالكثير 25 فقط منهم 20 مصور
تدارك الأخوة الموقف وعملوا في صباح اليوم التالي حفلة شاي وفيها سيعاد التكريم على شروط الفيفا
وبعدها غادر بلاتر القاهرة واتخذ قراره
في الأصل من اهداف زيارة بلاتر هو الوقوف على استعدادات مصر في البنية التحتية لإستضافة المونديال 2010 الذي سينظم في افريقا بعد ان اقر الفيفا فكرة تعاقب القارات
بلاتر بعد كل ما شاهده من سوء تنظيم في استضافة شخص واحد فكيف هو الحال بعد استضافة 32 فريق مع طاقم حكام ومصورين وجماهير ومستشاري الفيفا فالنتيجة فوضى ما بعدها
الفيفا يدرك تماما ان في افريقا لا يوجد سوى مصر والمغرب وجنوب افريقا
المغرب سبق وان اخفقت اكثر من مرة في الترشح واخرها قبل عام عندما لم تستطع الصمود في وجه جنوب افريقا وغادرت من اول تصويت
مصر سقطت وبامتياز بعد الحفاوة الكبيرة فلم يبقى إلا جنوب افريقيا وبذلك سيكون المونديال هناك
اخيرا متى سيدرك العرب ان زمن الفزعات والفوضى انتهى وان التظيم والدقة هي الأهم في هذا العصر
ولا زال المسؤولون العرب يغطون في سبات عميق |