مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/03/2004, 03:04 PM
فارس الروضان فارس الروضان غير متواجد حالياً
كاتب رياضي
تاريخ التسجيل: 04/01/2001
مشاركات: 58
الحديث في وقت العاصفة!!

مدخل : أسوأ قرار دائماً أن يتحدث الشخص في وقت الزوابع .. والحكمة أن تقف حتى تهدأ العاصفة .. وتجاربي السابقة تجعلني أعمل بهذا المبدأ ولكن لأن القضية .. هلال فأظن التردد غير منطقي فمهما كانت نتائج الحديث تظل مقبولة طالما أنها تصب في مصلحة الهلال

أحبتي .. عشاق الزعيم
تابعت ردود الفعل مثلما تابعت بألم وضع الزعيم هذا الموسم ولو أن الأحداث مرت بدون ردود أفعال لكان هذه هو العجيب والغريب ففريق مثل الهلال إن إهتز تهتز معه البورصة وقرأت مثل غيري الكثير من الأراء والأفكار الرائعة والمحبة ولكني وبعد تسارع الأحداث وصدور الكثير من القرارات المصيرية فضلت أن أدلي بدلوي لعلي أضيف شيء
&&&&&&
عبدالله بن مساعد
مشكلتنا دائماً أننا نتعامل مع أي إنسان بمبدأ ((أما أقبلك كلك أو أرفضك كلك )) ومشكلتنا أننا إن غضبنا كرهنا وأن فرحنا أحببنا يعني لايوجد أنصاف الحلول وربما هذه هي طبيعة النفس البشرية والحكمة لاتعطى الجميع
ياأخوان .. عبدالله بن مساعد رجل بذل بكل قوة وساهم في تثبيت مبدأ أخلاقي في فنون التعامل بالوسط الرياضي وقدم للهلال أشياء جميلة وعالج نواقص وسد ثغرات وجاحد من ينكر ذلك ومن أهم مزاياه أنه أراد أن يعمل وفق أنظمة للمستقبل ولايقبل بالمسكنات وهذا مبدأ مفقود في كل الأندية وهو توجه رائع غير أن الأمير عبدالله وهذه من الأخطاء التي لم يحسب حسابها فات عليه أنه يعمل في نادي الهلال .. أي أنه يعمل في نادي بطولات وغياب بطولة يعني نهاية العالم !!!!..
وابوعبدالرحمن أخطأ حينما إعتقد بأنه يستطيع تحقيق كل شيء في أقل فترة وهي فترة رئاسته البسيطة لأن البناء يحتاج الى سنوات طويلة .. وما يؤكد ماذهبت اليه زياراته للأندية العريقة والإستفادة من تجاربها ولكون سموه قد خطط لهذا الشيء فقد أغلق كل سبيل للوصول الى إقناعه بأي رأي مهما كان ((وهنا مربط الفرس))
فمثلاً سموه كان ينظر بمثالية جميلة لموضوع نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وشدد على عدم الإستعانة بأبرز نجوم الفريق الأول لأنه كان يريد أن يثبت نظرية للمستقبل وهذه حسبة خاطئة لأن الهلال دفع ثمنها وخسر الرقم 41 في سجل البطولات .. وتحليلاً لهذا الموقف فأظن أن سموه نسي مرة أخرى أنه في الهلال .. وهذه خطوة بناء لاتصلح لمثل هذه المراحل ومع ذلك كان من الممكن مشاركة نجوم الفريق الأول ولاتأتي البطولة فعلمها عند الله ولكننا نحلل موقف
الأمر الآخر تمثل في قضية فهد المصيبيح وبغض النظر عن رأيي في فهد هل هو مناسب أم لا أنا وقلتها في لقاء لي مع جريدة الجزيرة ((أنا ضد إنشقاق الصفوف ومن يختلف عليه لابد أن يرحل )) والمصيبيح مزق الصفوف وكان من المفترض تقديم الشكر له والإبقاء على الوئام خاصة وأن من يرفض المصيبيح من المؤثرين من رجالات الهلال .. ولكم ماحدث أن سموه وعن قرب يعرف قدرات المصيبيح ويعتبر إبتعاده خسارة ((وقد يكون محق)) ولهذا دخل به الحرب ثم وبعد توالي الضغوط أعلنت إستقالة المصيبيح الرسمية وظل يعمل في الكواليس وهذا سوء تقدير لموقف صعب أكد أن سموه نسي انه يتعامل مع الهلال
الطامة الثالثة المدرب العبقري أد ديموس .. فهذا المدرب كان يثبت بعد كل مباراة أنه غير مناسب للهلال ..((قد يكون مدرب قدير .. وقد يكون لديه أفكار لانعرفها)) غير أن مانعرفه أنه ممتاز في تدمير الفريق وزرع المشاكل بين اللاعبين .. شخصياً ومنذ وقت مبكر إقترحت على سمو الأمير عبدالله بن مساعد إبعاد أد ديموس والإستعانة بالداهية ((يوزيك)) فأكد لي سموه أنه لايفكر في إبعاده .. وأظن سموه كان يفكر للمستقبل وهذا ماإتضح في بيان لاحق لمكالمتي وبعد أشهر طويلة أنه لايرى فائدة من تغيير المدربين وأن سموه يريد تطبيق نظرية جديدة في الحفاظ على البناء وعدم الالتفات الى سماع الأصوات التي لاتعي الحقيقة (( وهنا أجزم بأن سموه نسي أنه بالهلال)) وحاول سموه تطبيق النظرية وقاتل من أجلها وخسر الكثير من المستشارين الحقيقيين والمحبين للهلال وبالنهاية خسائر متواصلة وإقالة المدرب وضياع البناء؟!!.
* * أنا هنا لاأسرد تاريخ أو أعدد أخطاء أو أسرد مزايا فماقلته هو مايقوله الجميع ومايعرفه الجميع ولكني أوضح أمر هام أن الأمير عبدالله بن مساعد رجل صاحب فكر يعمل وفق أنظمة ونظريات ويتمتع بأخلاق في منتهى الروعة والصفاء غير أن سموه إستمع لصوته فقط وظن أن تغيير فكر الإدارة ممكن أن يتم بكل سهولة ..!!
وما أختم به عن سموه هو أن قرار إبتعاده سيعد خسارة عظيمة ليس للهلال فحسب بل للرياضة السعودية وللأخلاق الرياضية والفكر الحديث ولكن قليل من المراجعة ومنح الفرصة للأصوات الأخرى ستجعل هناك توليفة قد لاتتكرر في الزمن المنظور وما أريده منكم أن لاتقسو على محب إجتهد بل وأحرصوا على بقاءه فمثل فكره يندر وجوده

&&&&&
سامي الجابر
لم أكن أتخيل أن يأتي يوم أن أسمع الأخ الحبيب والنجم الخلوق سامي الجابر وهو في هذه العصبية بل أنني أقول أن سامي مثلما هو نقطة بيضاء في تاريخ الرياضة السعودية هو حد فاصل وقوي في أسلوب الحديث والحكمة لدى الرياضيين ..
لاألوم سامي فالشق أكبر من الرقعة وقد لاأعرف خفايا الأمور لكني أشره على الذئب كثيراً فقد إختار الطريق الغير مناسب خاصة في إتصال القناة الرياضية لأن سامي محبوب لدى أعضاء الشرف وكان من المفترض أن طرق الأبواب وحاول معهم فلسامي الحق في الحديث عن كل أمر لأنه شريك أساسي في حب الهلال وصانع أمجاده وكابتن الفريق فلابد أن يجد من يستمع اليه ولكن لأن ماحدث قد حدث فإني أناشد الذئب بالتريث والحكمة في إتخاذ القرار فالهلال مقبل على خير إن شاء الله والذئاب تقاتل حتى آخر الدماء ولايليق بنجم عظيم مثل سامي الرحيل .... والهلال بحاجة لسامي أكثر من أي وقت مضى وكلي ثقة بالله ثم بعقلية سامي أن يعيد قراءة الأمور مجددأ ليعود يساهم في زيادة البطولات والمكاسب الزرقاء

لكم جماهير الهلال .. الهلال يحتاجكم كثيراً بالرأي الصادق البعيد عن العصبية والعاطفة وتذكروا أنكم أساس الهلال القوي
وختاماً .. أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه