ليس طمعاً ولا جشعاً ..... وإنما عشت حياتي زاهداً فيها وسأموت كذلك .... ويكفيني من حياتي لو تحقق لي منها أحلامي الصغيرة .... ولا مانع من أن أشارككم فيها

فلست طامعاً في قصور الملوك ولا حدائق بابل ..... وإنما كل ماأريده هو فيلا دورين في أرقى الأحياء وحديقة تحيط بالفيلا وليس أكثر من ذلك ....

كما أنني لست راغباً في اقتناء سيارة ماي باخ أو رولزرايس ...... وإنما كما تعلمون لاتهمني المظاهر الكذابه ولا الصور المزيفه ... وأستطيع الأكتفاء بمرسيدس بانورما أو بي ام دبليو آخر موديل

ومعاذ الله أن تكون لي طائرة خاصه كتلك التي يملكها الوليد بن طلال والتي تحتوي على غرف نوم وحمامات- أعزكم الله - .... فهذا لايتناسب مع زهدي الدنيوي ...... ولكني سأرضى بطائرة بغرفة نوم واحدة وحمام واحد

ولن أركض وراء الدنيا وأسعى لامتلاك الشركات والمؤسسات والمساهمه بالشركات المحليه والعالمية .... وإنما يكفيني شركة واحده عملاقه و50 بالمية من أسهم شركة المراعي و50 بالمية من سيتي قروب

ويوصف العقار بأنه كالولد البار .... ومن منا هذه الأيام لايريد ولدً باراً ؟؟ .... فأكتفي بهذا الجانب بامتلاك شركة مقاولات ومالايقل عن 100 عقار موزعة مابين الأبراج والفلل السكنية

أما على الصعيد الإنساني ...... فإنه من دواعي سروري لو كان من ضمن ممتلكاتي الخاصة مستشفى عملاق يضم فريق طبي على أعلى المستويات ويدر القليل من المال على جيبي الصغير ... فإنه وكما ذكرت آنفاً مشروع إنساني

وفيما يخص التعليم .... فقد كنت ومازلت من أنصار التعليم الخاص المرموق .... وتحقيقاً لهذا الهدف السامي فسأقيم مجمع تعليمي متكامل ولن أبالغ فيما لو فكرت بإنشاء جامعه خاصه مادام الهدف سامياً

ولأني من عشاق المنتجعات السياحية ... فلا مانع لدي من اقتناء إحداها والمطل على سواحل جزر الـ.... ماتفرق أي جزر المهم جزر والسلام ... وهذا ليس طمعاً في الأمور الماديه – والعياذ بالله - .... ولكنني لاأحب أن أكون ضيفاً على أحدهم ....

فما أجمل أن يكون الأنسان متنعماً في حلاله والمال يتدفق على جيبه كالأنهار من جميع النواحي واللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سوالك يا أكرم الأكرمين .